هذا ما جنته المرأة الحديدية على التعليم في جهة سوس ماسة درعة لو كنا في دولة ديمقراطية تحترم مواطنيها لقدمت الوزيرة الجبانة استقالتها فورا لكونها أقدمت على الإقتطاع من أجرة رجال التعليم لشهرين متتابعين و يقال بأن اقتطاع ثالث في الطريق هل هذه الوزيرة في كامل قواها العقلية ألم تدرك خطورة ما أقدمت عليه ألا ترى صور التلاميد و هم يخرجون في مسيرات إلى الشوارع متضامنين مع رجال التعليم في المنطقة....
هذه الإنسانة الغبية ستتحمل لوحدها خطورة ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا..

ترى لماذا هذا التأخر في الاعلان عن قرار الانضمام رغم أن كل الفروع باستثناء انزكان و اكادير(التي فيها أعضاء المكتب الجهوي) منخرطة في النضال وكانت تستعد للوقفة و اضراب الثلاثة أيام+ أربعة أيام بداية يناير ؟
ثم أليس من المنطقي ان يكون التنسيق بين cdtو umt؟ فهما الاقرب مبادئا و التصاقا بهموم الكادحين زد على ذلك استقلاليتهما عن الاحزاب ؟ ام انها حسابات المكاتب الضيقة التي لاتعترف بها القواعد؟ فل تكن وقفة 21 دجنبر وقفة الوحدة النقابية و عودة umt الى النتسيقية الجهوية ؟ هدا أمل كل النقابيين التقدميين و اليساريين الشرفاء لسد الطريق أمام الرجعيين والانتهازيين ....