أريدك كيمابيع تروي بساتين أشعاري
أريدكِ كوهج أيام عمري وسنيني
أريدك كشمعة تنير بقايا خطواتي


كتبتّ استاذ مغارير فنبض حبرك أمنية وأملا وانتظارا

بارك الله فيك

روعة
رونق
ريادة

دوما ، يحلم المرء بتحقيق ما يريد .. وهو حق طبيعي تكفله الأعراف البشرية ، والطبيعة البشرية الطموحة .

وقد تعارف الناس ، وتداولوا استحالة تحقيق المبتغى ، حين تتجاوز المتمنيات عتبة الإمكانات الذاتية و الموضوعية!!

لكن ، ونحن نسبح بين فجاج الخاطرة / الشاعرية نستخلص أن أحلام و متمنيات شاعرنا ، ظلت طوال المسار المُلهم، ترسم خطاطة القيم الجمالية / الأخلاقية التي تفتقدها الروح العاشقة/المُريدة ، وتطلب تحقيقها بين أحضان الحبيب

..وهي تظل رغبات لا تعز عن جسد يحمل بين كيانه فؤادا شديد النبض بالأمل و الوهج .

فالمقابلة بين والوجود المشع ضياء ، و رؤية الإفتخار المطلوبة ..جعلت المبتغى الأول مفتاحا للعلاقة الحميمة ، والغير خالية من واجب التقدير و الاحترام اللازمين (الشطر الأول )

و الإستئناس بالقرب ، والهناء بالعيش ، والتخصيص بالعشق ... كلها متمنيات جرت مجرى البساطة و السكينة ، مع ذوبان الفوارق و التكلّفات المصصطنعة ( باقي الأشطر ).

وعبر القيم الإنسانية المشعة بالتفاؤل ، عشنا لحظات شيقة رفقة نبضات الفارس / الشاعر .. وقد اختار اتحافنا بمشاهد فؤاده القابل للتفاعل السريع و الإيجابي ، تفاعل يُوثق لجمالية النفس والحرف .

أرجو سيدي ، قبول هذا العبور المتواضع ..