منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   النصوص المسموعة والمرئية (https://www.profvb.com/vb/f307.html)
-   -   جبران خليل جبران-كان لي بالأمس قلب فقضى (https://www.profvb.com/vb/t56716.html)

najlaa najlaa 2010-12-07 15:04

جبران خليل جبران-كان لي بالأمس قلب فقضى
 
YouTube - ‫جبران خليل جبران-كان لي بالأمس قلب فقضى‬‎






كان لي بالأمـس قلـب فقضى ………. و أراح الناس منه و اسـتراحْ
ذاك عهد من حياتي قد مضى ………. بين تشبيب و شكوى و نواحْ
إنـّما الحـبّ كنجـم في الفضـا ………. نوره يمحـى بأنوار الصبـاحْ

و سرور الحبّ وهم لا يطول ………. و جمـال الحــبّ ظلّ لا يقيمْ
و عهود الحـبّ أحــلام تزول ………. عندما يسـتيقـظ العقـل السليمْ

كم سهرت الليل و الشوق معي ………. ســاهر أرقبــه كي لا أنامْ
و خيال الوجد يحمي مضجعي ………. قائلاً : “لا تدن ! فالنوم حرامْ”
و سقامي هامس في مسمعي : ………. “من يريد الوصل لا يشكو السقامْ”

تلك أيام تقضـّـت ، فابشري ، ………. يا عيوني ، بلقا طيف الكرى
و احذري ، يا نفس ، ألا تذكري ………. ذلك العهـد و ما فيـه جرى

كنت أن هبـّـت نسيمات السحرْ ………. أتلوّى راقصـاً من مرحــي
و إذا ما ســكب الغيــم المطــرْ ………. خلتــه الراح فأمــلا قدحــي
و إذا البدر على الأفق ظهــرْ ………. و هي قربي صحت :”هلاّ يستحي!”

كلّ هذا كان بالأمس ، و ما ………. كان بالأمس تولـّى كالضبابْ
و محا السلوان ماضيّ كما ………. تفرط الأنفاس عقداً من حبابْ

يا بني أمي إذا جاءت سعادْ ………. تسأل الفتيان عن صبّ كئيبْ
فاخبروها أنّ أيـّـام البعــادْ ………. أخمدت من مهجتي ذاك اللهيبْ
و مكان الجمر قد حلّ الرمادْ ………. و محا السلوان آثار النحيبْ

فإذا ما غضبتْ لا تغضبوا ………. و إذا ناحت فكونوا مشفقينْ
و إذا ما ضحكتْ لا تعجبوا ………. إن هذا شأن كل العاشقينْ

ليت شعري ! هل لما مرّ رجوعْ ………. أو معادٌ لحبيبٍ و أليفْ ؟
هل لنفسي يقظة بعد الهجوعْ ………. لتريني ماضيّ المخيفْ ؟
هل يعي أيلول أنغام الربيعْ ………. و على أذنيه أوراق الخريفْ

لا ، فلا بعث لقلبي أو نشور ………. لا ، ولا يخضرّ عود المحفل ِ
و يد الحصـّـاد لا تحيي الزهور ………. بعد أن تبرى بحدّ المنجل ِ

شاخت الروح بجسمي و غدتْ ………. لا ترى غير خيالات السنينْ
فإذا الأميال في صدري فـَـشـَـتْ ………. فبعكـّـاز اصطباري تستعينْ
و التوتْ مني الأماني و انحنتْ ………. قبل أن أبلغ حدّ الأربعينْ

تلك حالي فإذا قالتْ رحيلْ : ………. ما عسى حل به ؟ قولوا : الجنونْ
و إذا قالت : أيشفى و يزولْ ………. ما به ؟ قولوا : ســتـشـفيه المنونْ

ابو العز 2010-12-13 23:38

رد: جبران خليل جبران-كان لي بالأمس قلب فقضى
 
نعم الاختيار ونعم القصيد
جبران وماأدراك ماجبران
شاعر جميل له فلسفة خاصة تساعد المتلقي في فهم الحياة اكثر وفي اخذ الدروس والعبر.
لك مني اختي نجلاء نجلاء أطيب التحية واحر السلام.
هذا السلام الذي أحس انه في خطر داخل منتدانا الحبيب.أرجو أن تعرف البسمة طريقها إلى القلوب,ويصفو الحال,وتنقشع الغيوم.
طاب مساءك أختي الكريمة النجلاء.

أم طه 2010-12-14 07:12

رد: جبران خليل جبران-كان لي بالأمس قلب فقضى
 
اختيار رائع

كلام جميل

شكراً لك يا أختي على هذا الطرح

دمت بكل خير

ابو العز 2010-12-14 11:59

رد: جبران خليل جبران-كان لي بالأمس قلب فقضى
 
نبذة مختصرة عن حياة الكاتب الفيلسوف جبران خليل جبران




ولد هذا الفيلسوف والأديب والشاعروالرسام من أسرة صغيرة فقيرة في بلدةبشري في 6 كانون الثاني1883. وكانت وقتها تابعة لمتصرفية جبل لبنان العثمانية. كان والده خليل جبران الزوج الثالث لوالدته كاملة رحمة التي كان لها ابن اسمه بطرس من زواج سابق ثم أنجبت جبران وشقيقتيه مريانا وسلطانة.
كان والده، خليل سعد جبران، يعمل راعياً للماشية ويمضي أوقاته في الشرب ولعب الورق. كان صاحب مزاج متغطرس، ولم يكن شخصاً محباً، كما يتذكر جبران، الذي عانى من إغاظته وعدم تفهمه. وكانت والدته كاملة رحمة، من عائلة محترمة وذات خلفية دينية، واستطاعت أن تعتني بها ماديا ومعنويا وعاطفيا وكانت قد تزوجت بخليل بعد وفاة زوجها الأول وإبطال زواجها الثاني. كانت شديدة السمرة، ورقيقة، وصاحبة صوت جميل ورثته عن أبيها.
لم يذهب جبران إلى المدرسة لأن والده لم يعط لهذا الأمر أهمية ولذلك كان يذهب من حين إلى آخر إلى كاهن البلدة الذي سرعان ما أدرك جديته وذكاءه فانفق الساعات في تعليمه الأبجدية والقراءة والكتابة مما فتح أمامه مجال المطالعة والتعرف إلى التاريخ والعلوم والآداب.
وبفضل أمه، تعلم الصغير جبران العربية، وتدرب على الرسموالموسيقى. ولما لاحظت ميل الرسم لديه، زودته بألبوم صور لـ ليوناردو دافنشي، الذي بقي معجباً به بصمت. بعد وقت طويل، كتب يقول: "لم أر قط عملاً لليوناردو دافنشي إلاّ وانتاب أعماقي شعور بأن جزءاً من روحه تتسلل إلى روحي...".
تركت أمه بصمات عميقة في شخصيته، ولم يفته أن يشيد بها في "الأجنحة المتكسرة": "إن أعذب ما تحدثه الشفاه البشرية هو لفظة "الأم"، وأجمل مناداة هي "يا أمي". كلمة صغيرة كبيرة مملوءة بالأمل والحب والانعطاف وكل ما في القلب البشري من الرقة والحلاوة والعذوبة. الأم هي كل شيء في هذه الحياة، هي التعزية في الحزن، والرجاء في اليأس، والقوة في الضعف، هي ينبوع الحنو والرأفة والشفقة والغفران، فالذي يفقد أمه يفقد صدراً يسند إليه رأسه ويداً تباركه وعيناً تحرسه...".
سنواته الأولى أمضاها جبران لا مبالياً، رغم الشجارات بين والديه والسقوط من فوق ذلك المنحدر الذي ترك فيه التواء في الكتف. تتلمذ في العربيةوالسريانية على يد الأب جرمانوس. وعلمه الأب سمعان القراءة والكتابة في مدرسة بشري الابتدائية. ويروي صديقه الكاتب ميخائيل نعيمة أن الصغير جبران كان يستخدم قطعة فحم ليخط بها رسومه الأولى على الجدران. ويحكى أنه طمر يوماً (وكان عمره أربع سنوات) ورقة في التراب وانتظر أن تنبت.
في العاشرة من عمره وقع جبران عن إحدى صخور وادي قاديشا وأصيب بكسر في كتفه اليسرى، عانى منه طوال حياته.
لم يكف العائلة ما كانت تعانيه من فقر وعدم مبالاة من الوالد، حتى جاء الجنود العثمانيون عام (1891) وألقوا القبض عليه أودعوه السجن بسبب سوء إدارته الضرائب التي كان يجيبها. أدين، وجرد من كل ثرواته وباعوا منزلهم الوحيد، فاضطرت العائلة إلى النزول عند بعض الأقرباء ولكن الوالدة قررت ان الحل الوحيد لمشاكل العائلة هو الهجرة إلى الولايات المتحدة الإميركية سعيا وراء حياة أفضل.

شكرا لك نجلاء نجلاء على الموضوع الرائع


الساعة الآن 14:33

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd