سلمت وسلمت يمناك

تحيتي وتقديري

مساهمة فنية تنبئ المتلقي " الأستاذي " بمدى غزارة العطاء الفاطمي ( نسبة إلى فطيمة المراكشية ) ، في ميدان السرد الأدبي ، و نسج خيوط الخطاب القصصي الواعد .

و المساهمة الفنية التي بين أيدينا ، تشكل إبداعا استطاع الخضوع للقالب الشكلي للق.ق.ج ، أو ما نصطلح عليه بالومضة ...كما استطاع إثارة فضول المتلقي في إنشاء تأويلات تضيف للعطاء الأول ، تفسيرات تقترب أو تبتعد من نوايا الكاتبة / الساردة .

فوقوف الرقبة أمام الجموع ، صورة تشبيهية ليوم الحشر ، يوم الوقوف و الخضوع لرب العالمين ، حيث لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ... فقد انتهى طلق العنان الدنيوي ، و أتى يوم المحاسبة الرياضية الأخروية .

والمنافق ، الذي اتخذ إلهه هواه ، و أمره فرطا .. سيعلم مصيره الحثمي ، كونه لم يخشع بأمانة و خوف و طاعة ، و بالتالي فمعانقته للمشنقة / السعير أصبح مؤكدا ، إلا من أصابته رحمة من الله .

هذه مقاربة قراءة ، و تأويل ذاتي لا يلزم باقي المتلقين ...

أرجو لك دوام الإبداع .

أبو فطيمة

الله يسلم عمرك أستاذ شكرا على مرورك الكريم

أستاذ نزيه السلام عليكم ورحمة الله

لقد أعطيتَ وصفا آخر سأضيفه لباقي الشروحات التي قراتها قبلا على هذه السطور في أماكن اخرى

فعند كتابتي لهذه القصة القصيرة جدا .. كنت أفكر في الحكام الذين تعلقت رقابهم في المشانق
أو من كان مصيرهم الموت بطريقة مشابهة , مع اختلاف الوسيلة
بعد أن كانت لهم تخضع الرقاب ويركع القوم لهم والرعية

شكراأاستاذي ألف شكر على تعليقك الوافر المفيد كدائما