2011-09-08, 20:00
|
رقم المشاركة : 32 |
إحصائية
العضو | | | رد: الللغة العربية | صديقي العزيز رضى، كنت في البداية تبحث عن الردود فقوبل اصرارك بتثبيت الموضوع لما لاقاه من تفاعل من الاخوة، ربما سأبتعد قليلا عن سياق الصفحة لأني أتحسر كلما تكلمت عن لغتي، كوني عربيا أبا عن جد ، اتحسر في الحقيقة وأتألم على أمة مازالت تستعمل لهجات القبائل العربية فيما قبل الاسلام، أمة مازالت حتى يومنا هذا الذي يوافق عام 2011 بعد الميلاد تتكلم بلغة الأطلال،وتستخدم أساليب الرثاء والفخر والهجاء والمدح... لغة مريضة-صفراء- ثقلت بمساحيق التكلف والصنعة البلاغية . والنتيجة ؟ طبعا نفور نسبة من المتعلمين منها وتهميشها ، والمصيبة هي اعتبارها لغة متخلفة، ومن يتحذث بها هو انسان متخلف بدائي ...لأن الحذاثة في اعتقاد الكثيرين اليوم هي التواصل باللغات الاجنبية ، ولغة الشات والدردشة والميساجات ... ليصبح من يتكلم بهذه -المصائب- شخصا أهلا و جديرا بالاحترام ، ومتماشيا مع الحداثة.
هنا صدديقي رضى أقف لأسائل نفسي واياك... لما كل هذا الجحود من ابناء اللغة العربية اتجاه لغتهم؟
طبعا الجواب عندي لأني أحب دوما أن أجيب على نفسي لأرفع عن القارئ عناء البحث عن الجواب ...فالجواب واضح طبعا... ما دام المتمدرسون والمتعلمون يظنون-وان صح ظنهم- أن اللغات الاجنبية هي لغة الاقتصاد و العلوم والفن والتكنلوجيا ولغة الرياضة وقانون السير... ولغة الاسلحة والحروب، والمواد الغدائية ووووووووو.فماذا بقي ياناس للغتي؟؟ بقيت لها لغة الطرب والشعر، من سوق عكاظ الى ساحة الفنا نحو فضائيات نيل سات وعربسات وهوتبورد وبدر ودريم ،وربما في المستقبل خيبر ههههه، اييه ولغة بلاغات الوعيد في الحروب والتهديد والتخويف والترهيب، ولغة الكلمات المتقاطعة...واليوم ومع كامل الأسف نرى أن معظم جامعاتنا -العربية- تعجز للاسف، ان تخرج ولو شحصا فصيحا ك بائع الباذنجان من العصر العباسي الثاني....وا أسفاه على لغتي. | |
| |