إهداء لكل من راوده حلم حين توصد الأبواب في وجه الحلم تطل الكوابيس عبر النوافذ المهترئة توقظ الوجع المنسي فينا و تجسد بفداحة تماثيل للألم حين توصد الأبواب في وجه الحلم نستقي من التعاسة ودا و ألفة وحزنا و شجن حين توصد الأبواب في وجه الحلم لا نستحي من البكاء على أطلال من رحلوا لا نستحي من الخجل أبطالا كانوا في خيالنا لم ترعبهم سطوة لم يخالجهم شك و لم يدركهم وهن أحرارا كانوا شهداء فداء للوطن حين توصد الأبواب تطل الكوابيس الموجعة حين نغتال أحلامنا و نئد أحلامنا تنحسر الآمال و لا يتبقى لشعبنا غير ثقافة الحقد و ثقافة الإغتيال .... نعم للوطن أحلام بألوان الربيع النضر بألوان الأزهار الزاهية والورود ذات الأكمام نعم للوطن أحلام أحلام لأبطالنا أحلام لأطفالنا و أحلام لما تبقى من الضياء في عيوننا أحلام للمتشردين أحلام للمقعدين أحلام للكاتمين الغيظ للعافين عن الناس و أحلام لكل الناس .... لكل منا حلم ينتقيه بعناية الأدباء يستطيب ضيافته كلما حل أنما شاء لكل منا حلم مدى لأفراح ستطول و رقصات للبهجة و نجوما غير آيلة للأفول إهداء لكل من راوده الحلم لوطن أكبر من حذاء القائد أرحم من قسوة الجلاد و أبهى من فستان الغانية. |
رد: إهداء لكل من راوده حلم الأبواب الموصدة.... لعنة تطارد الأحلام.......رصاصة تغتال الآمال.....طريق معبدة نحو السراب. استمعت فاستمتعت هاهنا لترنيمة آية في الروعة . فشكرا لك أخي مهدي غزوان . |
رد: إهداء لكل من راوده حلم للوطن أحلام بل للوطن رؤى ستتحقق ما دامت هناك أقلام تأبى الرضوخ لاتباع أهواء النرجسية و التفكير في المصلحة الذاتية ما دامت هناك ضمائر تحلم لتطبق لتنطلق للوطن رؤى تلهت خلف أمنية الاحتمال الاحتمال الذي يصير يقينا ما إن فتحت أبواب الأمل و العزيمة مرحبا بقلم يسطر حلم وطن كبير أهلا بقلب ينبض بعشق حلم كل وفي للواجب و الحق جميل و صادق ما نزفت به سطورك اخي مرحبا بك بيننا تحياتي و تقديري |
رد: إهداء لكل من راوده حلم اقتباس:
استمتعت أختاه بمرورك الكريم وردك البهي لك شكري و احترامي و تقديري |
رد: إهداء لكل من راوده حلم اقتباس:
تحياتي الأخوية إليك أختي نجلاء تأثرت كثيرا بعمق تأملاتك برجاحة فكرك و نبل وطنيتك و أجدني الآن لا أكاد أميز بين فعل إحتمل و فعل تحمل فهل هي مشتقات لفعل واحد فعل بتعدد معاني الحمل . تتعدد الإحالات و السياقات فنجد مثلا :حمل قد يليه وضع أو وضع خاطئ و أيضا حمل الآخر على ارتكاب فعل ما و نجد أيضا الحمل بمعنى الكمون و الإمكانية , الطاقة أو الوجود الكامن فيلتقي هنا بمعنى الإحتمال المتداول ، لا أدري أختاه كيف ستتحمل لغتي كل هذه الإحتمالات وكيف سأتحمل أنا العيش دون أن أحلم بالوطن. لك أختي نجلاء كل شكري وامتناني و احترامي و تقديري |
الساعة الآن 03:36 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd