الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الإبداعات الأدبية الحصرية > القصة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-11-25, 22:12 رقم المشاركة : 1
مريم الوادي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية مريم الوادي

 

إحصائية العضو







مريم الوادي غير متواجد حالياً


وسام المراقبة المتميزة

افتراضي مات جدي ..مات الحصان..



مات جدي ..مات الحصان..


مضى زمن وأنا أراود هاته القصة ..
حاولت كتابتها أكثر من مرة
لكنها لا تخرج كما أحببتها
بعض القصص تتمنع ..
وبعضها الآخر يرفض الخروج ..
ويفضل البقاء بين الضلوع..
قصتي هاته تحاكي الوجع ، وتفتح في الصدر ألف حكاية وحكاية من حكايات الألم والفراق..


كان القمر قد توسط قبة السماء ،والصيف قد ملأ البيادر بحبات القمح الذهبية ، اجتمع الرجال في ساحة القرية ،قرب دكان المعطي بائع التموين ،رجل قصير القامة ،بكرش صغيرة منتفخة، وصلعة تغطيها طاقية بلدية صفراء..
كان يقلب الدراهم وجها وظهرا ،ويتحسسها كالأعمى بأطراف أصابعه ،قبل أن يضعها في الدرج ،ويغلق بالقفل الحديدي ..
كنا أطفالا نلعب الكرة بكومة الكواغيط ، وقطع الثوب ،المربوطة بخيوط وأسلاك ..تتشتت الكرة، ونعيد تكويمها من جديد ،وننطلق في ساحة القرية بمحاداة جمع الرجال، الذين ينهروننا تارة ،يمازحوننا تارة ،ويشجعوننا تارة أخرى..
لكن بين هؤلاء الرجال، لم يكن يظهر لي وجهه الوقور..
كان ينزوي بعيدا، في مكانه المفضل قرب البيدر القديم ،حيث حجرة الكلس الكبيرة ، يرقب حركة القرية من هناك ..على يمينه آنية الماء الدافئ ، وبيده سبحة خضراء ،كان قد جلبها معه من مكة المكرمة ،حين حج راجلا ..
كانت هاته السبحة تنير ليلا كأنها مصباح صغير ،وكنت أحب ملامسة حباتها واللهو بها -خفية عنه -كانت سبحة مميزة جدا ،وكنت أحس بأن نورها مستمد من نور وجه الكريم، وطهر قلبه الطيب ،وصدق ايمانه الكبير..
وكان لجدي حصان عربي أصيل، يسميه أهل الدار بالأزرق ،لم يكن أزرقا ،ولكن يبدو أن شدة سواده جعلته يتموج بين الأزرق الملكي الساحر ،والأسود الوقور البراق..
وكانت بين جدي وهذا الحصان علاقة حب غريبة ،تراها العين، ويحسها القلب ،لكن لا تصفها الكلمات .
كان يقضي صحبته أجمل الأوقات وأمتعها ، يناجيه لساعات ، ويكلمه كأنه رجل صديق..
يمد له الشعير ،والحلبة في كفه ،ويعلف الحصان حبات الشعير في أدب ،وحياء ،كأنه يستشعر كرم اليد الممدودة، وأحيانا أخاله يقبلها ،ثم يهز رأسه ناظرا لوجه جدي شاكرا اياه..
كانت لحظة استحمام الحصان ،لحظة مقدسة ،تقام لها طقوس، ويستعد لها جدي بأيام ..وكانت لحظة خروج الحصان في نزهة محسوبة بالساعات والدقائق ،ويحبها جدي بعيدا عن عيون الحاسدين من أهل الدوار..
أما لحظة خروج الأزرق للمشاركة في فانتازيا المناسبات، والأعياد ،فتلك كانت لحظة فاخرة ،وعرسا أسريا ،يبدأ بتحميم الأزرق، وتمشيط شعره المتموج البراق ،وتسريح شعر ذيله الطويل ..
مازالت أتذكر ذلك السرج المراكشي المذهب ،المرصع بحبات العقيق الكبيرة، الخضراء، والحمراء.. سرج يخطف الأنظار، وحين يوضع على صهوة الأزرق ،يصيبك بالافتتان..
كما العريس يعده جدي لكل حفل شعبي، ولكل موسم محلي ..
ولا يخرج الأزرق من البوابة الكبيرة لساحة المنزل ، إلا تحت زغاريد النساء ،وتكبيرات الرجال ،ورقية جدي له ،الممزوجة بالخوف عليه، والتفاخر به..
سقط جدي طريح الفراش،بعد أن أصابه شلل نصفي ،،فصار لا يتحرك الا محمولا على أكتاف أخوالي من الرجال، يحملونه الى ساحة المنزل حيث مربط الحصان، ويجلسونه فوق كرسي أبيض ،قبالة حبيبه وصديقة ..
فترى الدموغ تنزل من عيني كليهما ،يبكي جدي لأنه ماعاد يستطيع مد كفه المملوءة بالحبلة ،والشعير ،للحصان ،ويبكي الحصان لأنه لم يعد يشم رائحة كف سيده الكريم..
ويجلس جدي لساعات طوال قبالة الحصان، ويقف الحصان قبالة جدي نفس عدد الساعات ،دون أن يمل أحدهما من الآخر.. يفرقهما نزول الظلام ..لتجمعهما من جديد شقشقة الفجر..
وفي صبيحة يوم باكر حزين..
استفقت على أصوات نحيب وبكاء، أصوات تنبعث من ساحة المنزل ،قفزت من فراشي حافية، لأجدني في الساحة أقف مع الواقفين ، أمام كرسي جدي وقد لفظ أنفاسه الزكية قبالة الحصان..
يبكي الرجال ،وتصيح النساء ،وأنا أبحث عن السبحة الخضراء ..
وبينما الرجال يحملونه على أكتافهم الى الداخل..
سمعنا صوتا قويا كالزلزال..
لقد سقط الحصان واقفا في ساحة المنزل الكبيرة ،تمرغ مرتين ،تناثر الغبار في سماء البيت الكبير..
خرجت رغوة بيضاء من فمه ،لفظ معها آخر أنفاسه..
مات جدي ومات الحصان ..
ومذ ذلك الحين والبيت الكبير،لا يدخله الفرح ،ولا يعمه الرزق كما كان ..
مريم الوادي
أواخر نونبر 2010






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=296121
آخر تعديل مريم الوادي يوم 2010-11-26 في 13:56.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-11-26, 02:35 رقم المشاركة : 2
lamgharir11
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية lamgharir11

 

إحصائية العضو








lamgharir11 غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مات جدي ..مات الحصان..


قصة مؤثرة لم أنته من قراءتها حتى اغرورقت عيناي دمعا...
أجل أختاه ...صدقت : "ومذ ذلك الحين والبيت الكبير،لا يدخله الفرح ،ولا يعمه الرزق كما كان ..."
قال الرسول عليه السلام :"الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة "...
قصة متفوقة بامتياز...وتفوقها انبعث من واقعيتها...تلك الواقعية التي تشد القارئ إلى المتابعة والغوص في أعماق النص...تلك الأعماق التي تحتضن حبا صادقا بين الإنسان والفرس...
انه الحب المثالي السامي...والعلاقة الوطيدة بينهما وحياتهما لبعضهما...
كمحب للفرس...وكفارس يعشق فرسه...تعازي لكل فارس فقد فرسه...وتعازي لكل فرس فقد فارسه...
شكرا للأخت الحرية على هذا الموضوع الأصيل...
ولتدم الخيول عربية أصيلة...ولعشاقها هذه النفحات :

لِرَكْضِكَ يَا أَدْهَــمُ تَغَـارُ الْفُرْسَـانُ
وَبِرَكْضِكَ تُطْـوَى القِــفَارُ وَالْكُثْبَانُ

ما دمتُ حياًّ أنتَ بالقــلب قدْ تَحْيي
حبيبا وحبك بــــه الفـؤاد ملآنُ

في الليــلة الظلمــاء أنت لنا بدر
وبأرض القفـار أنت أَمْنٌ وأمــانُ

عيناكَ عيناكَ بهـما دومــا لمعان
وعَنْ نُبْلِِ وحُســْنٍِ دَلُّ ذاك اللمعانُ

رجلاك في الركض نقـع خلفهــما
و النقع خــلفه شــظايا ونيـران

كالرَعْد صهيــلك إذا غضبتَ يدوي
تهاب منه الأنـامُ رجـلى وركبـانُ

رفيق الدرب فـي الــميدان مخلص
دوما بالقرب ولــو غـاب الأقران

بدمي أفديك أيـا ســاكن الوجدان
منك المجد والســؤدد والسلـطان

بك صقر في العليـــاء أنا مـحلق
بين القبائل معــزز بينــها جذلان

لَوْ لَمْ أَخَفْ لومــة لائــم متشدق
لأوصيتُ بكل إرثــــي لك بستان

يا من يحتل في القلب مسـاحة حب
لك الجوارح والـروح والوجــدان

مكرمفر في الــميدان لا مــتأخر
حوافرك في السـبق كأنــها عقبان

إذا القوم نادوني كــنتَ طــوعي
فأقضي وطر القوم وانـــا نشوان

مثل البرق بين السـحاب تمــضي
خلفك يعض نواجــذَهمُ الفرســانُ

أنا من نسـج الفوارس لــه شعرا
وتغنت بنظـمه الــجواري والقِيانُ

من الشعر صوتي ومـــنك بسالتي
ومنكما وُضِــعَتْ فوق رأسي تيجانُ

تَعْلَمُ الْخَيْلُ وَالْفَــــوَارِسُ أَنّـَنِي
بينها فارس صب و عاشـق ولهانُ

والليل إن سألت عني نــــجومه
أنا البدردوما حولــــها يقـظانُ

لو قال السيف: مَنْ عاشقي؟ قلتُ لهُ:
ويحك ! هل يصيب السـيوفَ نِسْيَانُ

أنا الذي عَلَّمــْتُ السيوفَ صليلـها
وأضحى لها بالوغــى نُطْقٌ ولسان

أنا من تنحــني الرقـــابُ لسيفه
ولشعره تشرئب القـــلوب والآذان

سأظل كالليث في الغـاب مـبتهـجا
والخيل والشعر لــمن سأل عنوان

تخشى الفوارس مـــــــهندي مبارزةً
ويهابـه الضرغــام وهو غضـــــــــبان

أنا الذي تغنت البــــكمـــــــــاء بشعره
ولشعري تهافــــــــــت نحوي الصُّمان
شعر لمغارير 11





التوقيع

مكرمفر في الــميدان لا مـــــتأخر
حوافرك في السـبق كأنــها عقبان

مثل البرق بين السـحاب تمــضي
خلفك يعض نواجــذَهمُ الفرســانُ

    رد مع اقتباس
قديم 2010-11-26, 12:39 رقم المشاركة : 3
سعيدة سعد
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية سعيدة سعد

 

إحصائية العضو







سعيدة سعد غير متواجد حالياً


وسام المنسق

وسام المركز الثالث مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المركز الثاني بأكاديمية الأستاذ

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: مات جدي ..مات الحصان..


الله الله يا سيدة القلم البديع !!!
قصة حازت كل الجمال ، فكرة ومقاطع وتنسيقاً .
مشاعر متباينة أحسستها وأنا أتنقل بين أسطرها الرفيعة ، وكأني في قلب الحدث :فرح الصغار بطفولتهم ومشاكساتهم وإعجاب بالعلاقة الوطيدة بين الجد والحصان ثم حزن على مرض الجد ووفاته ، وأخيراً تأتي الصدمة الأكثرتأثيراً ألا وهي موت الحصان يوم موت صاحبه .
أبدعت فأجدت حريتي ، وبرعت في نقل واقع مؤثر بأسلوب متمكن ، وأحسنت في السرد بل وتفوقت في شد القارئ إلى آخر سطر دون ملل أو كلل . لا أخفيك أني تمنيت لو كانت القصة أطول حتى أستمتع أكثر فأكثر بالقراءة وتخيل الأحداث والأماكن ومشاركة أهل القرية في إحياء مناسبات الحصاد والفنتازيا .
إضافة شاعرنا لمغارير كانت جد مميزة ، ورصعت جبين النص بأكاليل أبيات نعرفها حق المعرفة ونشتاق لمثيلاتها من إبداع الأستاذ الفاضل .
أجمل ما قرأت هذا الصباح يا مريم . رائعة أخرى تنضاف إلى رصيد روائعك ، أشهد لك بالتميز ، وأشد على يديك بحرارة وأهنئك على هذا النص الجميل .
وقفة احترام وتقدير مع محبتي اللامتناهية .





التوقيع











    رد مع اقتباس
قديم 2010-11-26, 13:35 رقم المشاركة : 4
مريم الوادي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية مريم الوادي

 

إحصائية العضو







مريم الوادي غير متواجد حالياً


وسام المراقبة المتميزة

افتراضي رد: مات جدي ..مات الحصان..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamgharir11 مشاهدة المشاركة
قصة مؤثرة لم أنته من قراءتها حتى اغرورقت عيناي دمعا...

أجل أختاه ...صدقت : "ومذ ذلك الحين والبيت الكبير،لا يدخله الفرح ،ولا يعمه الرزق كما كان ..."
قال الرسول عليه السلام :"الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة "...
قصة متفوقة بامتياز...وتفوقها انبعث من واقعيتها...تلك الواقعية التي تشد القارئ إلى المتابعة والغوص في أعماق النص...تلك الأعماق التي تحتضن حبا صادقا بين الإنسان والفرس...
انه الحب المثالي السامي...والعلاقة الوطيدة بينهما وحياتهما لبعضهما...
كمحب للفرس...وكفارس يعشق فرسه...تعازي لكل فارس فقد فرسه...وتعازي لكل فرس فقد فارسه...
شكرا للأخت الحرية على هذا الموضوع الأصيل...
ولتدم الخيول عربية أصيلة...ولعشاقها هذه النفحات :

لِرَكْضِكَ يَا أَدْهَــمُ تَغَـارُ الْفُرْسَـانُ
وَبِرَكْضِكَ تُطْـوَى القِــفَارُ وَالْكُثْبَانُ

ما دمتُ حياًّ أنتَ بالقــلب قدْ تَحْيي
حبيبا وحبك بــــه الفـؤاد ملآنُ

في الليــلة الظلمــاء أنت لنا بدر
وبأرض القفـار أنت أَمْنٌ وأمــانُ

عيناكَ عيناكَ بهـما دومــا لمعان
وعَنْ نُبْلِِ وحُســْنٍِ دَلُّ ذاك اللمعانُ

رجلاك في الركض نقـع خلفهــما
و النقع خــلفه شــظايا ونيـران

كالرَعْد صهيــلك إذا غضبتَ يدوي
تهاب منه الأنـامُ رجـلى وركبـانُ

رفيق الدرب فـي الــميدان مخلص
دوما بالقرب ولــو غـاب الأقران

بدمي أفديك أيـا ســاكن الوجدان
منك المجد والســؤدد والسلـطان

بك صقر في العليـــاء أنا مـحلق
بين القبائل معــزز بينــها جذلان

لَوْ لَمْ أَخَفْ لومــة لائــم متشدق
لأوصيتُ بكل إرثــــي لك بستان

يا من يحتل في القلب مسـاحة حب
لك الجوارح والـروح والوجــدان

مكرمفر في الــميدان لا مــتأخر
حوافرك في السـبق كأنــها عقبان

إذا القوم نادوني كــنتَ طــوعي
فأقضي وطر القوم وانـــا نشوان

مثل البرق بين السـحاب تمــضي
خلفك يعض نواجــذَهمُ الفرســانُ

أنا من نسـج الفوارس لــه شعرا
وتغنت بنظـمه الــجواري والقِيانُ

من الشعر صوتي ومـــنك بسالتي
ومنكما وُضِــعَتْ فوق رأسي تيجانُ

تَعْلَمُ الْخَيْلُ وَالْفَــــوَارِسُ أَنّـَنِي
بينها فارس صب و عاشـق ولهانُ

والليل إن سألت عني نــــجومه
أنا البدردوما حولــــها يقـظانُ

لو قال السيف: مَنْ عاشقي؟ قلتُ لهُ:
ويحك ! هل يصيب السـيوفَ نِسْيَانُ

أنا الذي عَلَّمــْتُ السيوفَ صليلـها
وأضحى لها بالوغــى نُطْقٌ ولسان

أنا من تنحــني الرقـــابُ لسيفه
ولشعره تشرئب القـــلوب والآذان

سأظل كالليث في الغـاب مـبتهـجا
والخيل والشعر لــمن سأل عنوان

تخشى الفوارس مـــــــهندي مبارزةً
ويهابـه الضرغــام وهو غضـــــــــبان

أنا الذي تغنت البــــكمـــــــــاء بشعره
ولشعري تهافــــــــــت نحوي الصُّمان

شعر لمغارير 11


فارس ابن فارس يا لمغارير
انت موجود بجوار قرية جدي نفس المنطقة تقريبا
هناك للخيل مكانة عالية جدا في قلوب الناس
لذلك تراك معجب بالخيل وتهوى ركوبها وتقدر مكانتها
ياله من شعر أخي لمغارير
سلمت يمناك ودالم يراعك وارفا معطاءا كما الربيع
دم بسعادة
سرني تواجدك






    رد مع اقتباس
قديم 2010-11-26, 13:41 رقم المشاركة : 5
مريم الوادي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية مريم الوادي

 

إحصائية العضو







مريم الوادي غير متواجد حالياً


وسام المراقبة المتميزة

افتراضي رد: مات جدي ..مات الحصان..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيدة سعد مشاهدة المشاركة
الله الله يا سيدة القلم البديع !!!

قصة حازت كل الجمال ، فكرة ومقاطع وتنسيقاً .
مشاعر متباينة أحسستها وأنا أتنقل بين أسطرها الرفيعة ، وكأني في قلب الحدث :فرح الصغار بطفولتهم ومشاكساتهم وإعجاب بالعلاقة الوطيدة بين الجد والحصان ثم حزن على مرض الجد ووفاته ، وأخيراً تأتي الصدمة الأكثرتأثيراً ألا وهي موت الحصان يوم موت صاحبه .
أبدعت فأجدت حريتي ، وبرعت في نقل واقع مؤثر بأسلوب متمكن ، وأحسنت في السرد بل وتفوقت في شد القارئ إلى آخر سطر دون ملل أو كلل . لا أخفيك أني تمنيت لو كانت القصة أطول حتى أستمتع أكثر فأكثر بالقراءة وتخيل الأحداث والأماكن ومشاركة أهل القرية في إحياء مناسبات الحصاد والفنتازيا .
إضافة شاعرنا لمغارير كانت جد مميزة ، ورصعت جبين النص بأكاليل أبيات نعرفها حق المعرفة ونشتاق لمثيلاتها من إبداع الأستاذ الفاضل .
أجمل ما قرأت هذا الصباح يا مريم . رائعة أخرى تنضاف إلى رصيد روائعك ، أشهد لك بالتميز ، وأشد على يديك بحرارة وأهنئك على هذا النص الجميل .

وقفة احترام وتقدير مع محبتي اللامتناهية .

أشكرك سيدتي البهية هذا من جمال ذائقتك ورقي مشاعرك
لك مني ألف تحية
وباقة ورد ولو ان الورد في حضور الوردية يخجل
مناي بالسعادة والصحة






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
..مات , لاب , الحصان.. , جدي

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 15:26 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd