انتخاب المغرب عضوا في المكتب التنفيذي لمؤتمر وزراء التربية بالبلدان التي يجمع بينها استخدام الفرنسية

دكار22-11-2010 علم لدى الوفد المغربي المشارك في أشغال الدورة ال54 لمؤتمر وزراء التربية بالبلدان التي يجمع بينها استخدام الفرنسية، أنه تم انتخاب المغرب عضوا في المكتب التنفيذي لهذه المنظمة بعد انضمامه لها.
ويأتي الإعلان عن انضمام المغرب لهذه المنظمة الدولية بمناسبة انعقاد الدورة ال54 لمؤتمر وزراء التربية بالبلدان التي يجمع بينها استخدام الفرنسية الذي احتضنته العاصمة السينغالية دكار خلال الأسبوع الماضي بمشاركة السيدة لطيفة العابدة، كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي ومسؤولين بكتابة الدولة.

وقد رحب المشاركون في هذا اللقاء، الذي جمع حوالي عشرين وزيرا للتربية في البلدان الفرنكفونية ومسؤولين في قطاع التعليم ، بهذا الانضمام الذي رفع عدد البلدان الأعضاء إلى 44 بلدا مع انضمام تونس والفيتنام أيضا خلال أشغال هذه الدورة.

ويسعى مؤتمر وزراء التربية بالبلدان التي يجمع بينها استخدام الفرنسية، منذ إحداثه، إلى أن تصبح فاعلا لا محيد عنه في المجال التربوي على الصعيد الدولي.

وتضم هذه المنظمة، التي خلدت الذكرى الخمسينية لإحداثها خلال دورة دكار، 45 بلدا عضوا حاليا، وتتولى الإشراف على عدة برامج في مجال تقييم السياسات التربوية وتحسين المنظومات البيداغوجية.

ويشكل المكتب الهيئة التنفيذية للمنظمة ويتكون من 14 وزيرا ينتمون لمختلف المناطق الجغرافية للفضاء الفرنكوفوني. وتتمثل مهمته بالأساس في السهر على السير الجيد لأشغال المؤتمر الوزاري وتعبئة الوسائل البشرية والمادية والمالية لإنجاح برامج هذا المؤتمر.

وخلال الإعلان عن انضمام المغرب لهذه المنظمة، حرصت السيدة العابدة على الإشادة ب"عميدة المنظمات الفرنكفونية" التي عملت، على مدى خمسين عاما، على النهوض بقيم التشارك والتضامن داخل هذا الفضاء، مما مكن مؤتمر وزراء التربية بالبلدان التي يجمع بينها استخدام الفرنسية من فرض نفسه على الساحة الدولية من خلال جديته وجودة مساهمته في الرقي بالمنظومات التربوية للبلدان الأعضاء.

وبعد استعراض الجهود التي بذلها المغرب من أجل تأهيل التعليم من خلال مختلف الأوراش الإصلاحية، أكدت أن الانضمام إلى هذه المنظمة يلزم المغرب بالانخراط التام من أجل العمل مع مجموع أعضاء هذه المنظمة على مواصلة تحقيق المهمة النبيلة التي تتمثل في ضمان تربية ذات جودة لفائدة الجميع.