2010-11-19, 12:40
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | المغرب ينضم إلى مؤتمر وزراء التربية بالبلدان التي يجمع بينها استخدام الفرنسية | المغرب ينضم إلى مؤتمر وزراء التربية بالبلدان التي يجمع بينها استخدام الفرنسية وكالة المغرب العربي وكالة المغرب العربي : 19 - 11 - 2010 انضم المغرب ، أمس الخميس بدكار، إلى مؤتمر وزراء التربية بالبلدان التي يجمع بينها استخدام الفرنسية ، وهي منظمة فرنكفونية تضم 41 بلدا وتسعى إلى خلق فضاء للتبادل والتفكير والتعاون بين الدول الأعضاء في مجال السياسات التعليمية وتحسين المنظومات التربوية.
وجاء الإعلان عن انضمام المغرب لهذه المنظمة الدولية بمناسبة انعقاد دورتها الوزارية ال54 بمشاركة السيدة لطيفة العابدة ، كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي التي كانت مرفوقة بسفير المغرب بدكار السيد الطالب برادة ومسؤولين بكتابة الدولة.
وقد رحب المشاركون في هذا اللقاء، الذي جمع حوالي عشرين وزيرا للتربية في البلدان الفرنكفونية ومسؤولين في قطاع التعليم ، بهذا الانضمام الذي رفع عدد البلدان الأعضاء إلى 44 بلدا مع انضمام تونس والفيتنام أيضا خلال أشغال هذه الدورة.
وشكل موضوع "جودة التربية ، رهان الجميع .. الواقع والآفاق" محور الدورة ال54 للمنظمة التي اشتغلت على هذا المجال لمدة 50 سنة.
وأكد المتدخلون على أهمية جودة التعليم في كل سياسة تنموية، مسجلين أنها تشكل تحديا كبيرا بالنسبة لكل بلدان الجنوب التي يتعين عليها النهوض بالمنظومة التربوية لضمان التطور والتنمية.
وأشار السيد كليمون دوهايم ، المتصرف بالمنظمة الدولية للفرنكفونية، إلى أنه إذا كانت التطورات الملحوظة التي تم تحقيقها في مجال تعميم التمدرس ، فإن هذا التعميم يظل رهانا كبيرا يتمثل في وضع وتطوير منظومات تربوية جيدة موجهة نحو تكوين الموارد البشرية المؤهلة من أجل دعم جهود التنمية.
وأضاف أنه ينبغي ، أيضا، بذل مزيد من الجهود في ما يتعلق بأوراش تعميم التمدرس بغاية تقليص فوارق الأداء بين الوسطين القروي والحضري، مشددا ، بالخصوص، على تمدرس الفتيات.
ومن جهته، أشاد الرئيس المنتهية ولايته لمؤتمر وزراء التربية بالبلدان التي يجمع بينها استخدام الفرنسية، السيد كلود لاندري، بجهود هذه الهيئة في مجال مساعدة البلدان النامية من أجل تحسين منظوماتها التربوية في أفق الاستجابة لمتطلبات أهداف الألفية للتنمية.
وقال إن هذه المنظمة تسعى، منذ إحداثها، إلى أن تصبح فاعلا لا محيد عنه في المجال التربوي على الصعيد الدولي، موضحا أنه من الأهم التفكير في رهانات جديدة للتعليم والتكوين للمضي قدما نحو نموذج يضمن "تعلما على مدى الحياة" موجها صوب تحقيق الحاجيات الجديدة للتنمية.
وتميز افتتاح أشغال هذه الدورة بتنصيب وزير التعليم السينغالي كاليدو ديالو رئيسا جديدا للمؤتمر خلفا للكندي كلود لاندري.
وستنصب أشغال هذه الدورة حول تقييم مختلف البرامج التي سطرتها المنظمة خلال السنوات الأخيرة وآفاق تطوير التعاون وتبادل الخبرات بين البلدان الأعضاء. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=291992 |
| |