الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-11-18, 23:24 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي حفل تكريم الباحث المغربي الدكتور أحمد أوزي



حفل تكريم الباحث المغربي الدكتور أحمد أوزي

المناظرة المتوسطية
الأطفال في وضعية صعبة و أطفال الهجرة السرية
أيام 21/22/23 أكتوبر 2010 بطنجة
حفل تكريم الدكتور أحمد أوزي


كلمة د. عبدالله الخياري


أيها الحضور الكريم
أمسية سعيدة
يسعدني و يشرفني أن أساهم في هذا الحفل البهيج، الذي تنظمه سلسلة المعرفة للجميع بالتعاون مع مديرية التربية غير النظامية، لتكريم الزميل و الصديق الأستاذ الدكتور أحمد أوزي. و أود بداية أن أثمن عاليا هذه المبادرة التي تعتبر بحق إشادة برجل زهد في كل شيء من أجل البحث الأكاديمي و من أجل إعطاء علوم التربية المكانة التي تستحقها ضمن العلوم الإنسانية و الاجتماعية، و أن تصبح مرجعية و بوصلة توجه الممارسة التربوية و التعليمية في الميدان. لقد راكم المحتفى به خلال العقود الأربعة الأخيرة تجربة غنية و رصينة و متميزة بثرائها و بنجاحاتها؛ و هو ما أهل صاحبها ليكون قدوة يحتدا به. فهذا التكريم و التمجيد هو عرفان بالجميل، بعد مسيرة التميز و محطات الإشعاع التي ميزت رحلة العطاء لدى الأستاذ أوزى.
و هنا لابد من تسجيل أن الاحتفاء بالعالم و المربي احمد اوزي، و هو في أوج عطاءاته و إبداعاته، تعد إشارة لبداية وعي جديد يسعى لتكسير تقليد طالما مورس في المغرب، يرجئ التكريم إلى ما بعد الرحيل. و آنذاك نضع الأوسمة و النياشين ليس على الصدور بل على القبور. و بقدر ما كان يشكل ذلك تكريما بعد فوات الأوان، فان الاحتفاء بالمبدعين المغاربة وهم أحياء، هو سلوك حضاري و ثقافة جديدة تعتمد على مبادئ التقدير والاعتراف و رد الجميل. و ما أحوجنا لهذه الثقافة الجديدة في مشهدنا الثقافي والتربوي و الإبداعي، حتى نتمكن من تكريم و تمجيد نخبنا المبدعة و هي حية ترزق.
ونسجل هنا أنه إذا كانت المؤسسات الجامعية في المغرب لم تستدمج بعد هذا التقليد و تحتفي بالرواد والمبدعين و الباحثين المتميزين من ضمن هيئة التدريس بها، فإن المؤسسات المدنية المستقلة عن الجامعة كالمعرفة للجميع، مثلا، قد تداركت هذا النقص و تقوم مشكورة بمحاولة ترسيخ هذا التقليد الحضاري في مشهدنا الثقافي و التربوي.

يعتبر المحتفى به في هذا الحفل البهيج الأستاذ أحمد أوزي مدرسة قائمة الذات، و يصعب حصره في صفة الباحث أو الأستاذ الجامعي أو العالم النفساني أو المربي أو المثقف أو المحاضر أو المؤلف أو الناشر، لأنه جمع كل تلك الصفات؛ و أصبح أقرب ما يكون إلى القدوة. إن تنوع انتاجاته و مجالات بحثه و تراكم تجربة بحثية و تعليمية أصيلة و رصينة و متميزة بثرائها الفكري و التربوي وعمقها النظري جعل منه أستاذا لأجيال من الطلبة و الأساتذة و الباحثين، الذين تخرجوا على يديه أو لازالوا رهن التكوين.
و لا يسعفني المقام هنا لأتناول كل هذه الجوانب المشعة لدى الأستاذ أوزي، لذلك سوف أكتفي بالإشادة ببعض خصاله الإنسانية و أختم بالثناء على جهوده و إنتاجاته العلمية و إسهاماته في الساحة التربوية و في مجال تطوير و تحديث و تجويد منظومة التربية و التكوين بالمغرب.
ففي ما يتعلق بالخصال الإنسانية أريد التأكيد على أن العمق الإنساني و الوجداني للأستاذ المحتفى به جعل منه إنسانا من طينة خاصة. فمنذ أن تعرفت عليه منذ أواخر الستينات لما كنا طلبة بقسم الفلسفة بكلية آداب الرباط اكتشفت فيه الطيبوبة و اللباقة الرفيعة و التلقائية و روح الانفتاح و التضامن و نكران للذات. و قد انعكس ذلك في دماثة أخلاقه و سلوكه الطيب و التزامه بتواضع العلماء، مما جعله يبتعد عن تلك النرجسية التي غالبا ما تلازم بعض الكتاب و المبدعين عندنا. فالأستاذ أوزي يجيد كل الأبجديات الهادفة و النافعة إلا أبجدية الاحتفاء بالذات و الترويج لها.
و يضاف إلى تلك الخصال الحميدة خاصية العصامية التي عززت لديه الثقة في الذات و في قدراته و ملكاته، بحيث كان في جل مراحل حياته أستاذا كون نفسه بنفسه و عمل على مجابهة اكراهات و منعرجات خرج منها كلها مزهوا بمتعة الانتصار والتفوق و التميز. و قد ساعده على بلوغ ذلك "كانتيته"( نسبة إلى الفيلسوف الألماني كانت) أي انضباطه لبرنامج عمل يومي صارم، لا يحيد عنه أبدا، يبدأ يوميا من الخامسة صباحا، و يقضي معظمه في البحث و التنقيب و الترجمة و التأليف و متابعة مواد النشر بمجلة علوم التربية .
أما فيما يتعلق بمسيرة الأستاذ أوزي العلمية و المهنية فإننا نحتفي اليوم بالدور الريادي الذي لعبه كباحث و مدرس و مرب و كاتب و ناشر مسكون بهاجس الجودة و الإتقان في كل إنتاجاته. و هو ما جعله يرقي إلى مصاف أستاذ قدوة لشريحة واسعة من المربين و للأجيال الناشئة أيضا.
إننا نحتفي هنا بمساره الزاخر بالعطاءات و إسهاماته الرصينة في مجالات التعليم الجامعي و الكتابة والبحث الأكاديمي و مجالات التأليف و النشر سواء ما يتعلق بإصداره لعدة مؤلفات و أبحاث نفسية - اجتماعية و تربوية، أغنت المكتبة الوطنية و العربية و أصبحت عبارة عن مصادر يعتمدها الطلبة و الأساتذة و الباحثون؛ أو ما يتعلق بإصدار مجلة علوم التربية، التي صدر منها العدد الخامس و الأربعون منذ أيام فقط؛ و التي أصبحت تمثل بحق المرجعية المعتمدة لدى فئات واسعة من نساء و رجال التعليم ببلادنا، بل تجاوز صيتها حدود الوطن، ليصل إلى الأقطار المغاربية و العربية.

و إذا كانت جامعة محمد الخامس قد فقدت الأستاذ أوزي لفترة من الزمن في التسعينات من القرن الماضي، قبل أن يعود إليها من جديد، فقد ربحته جامعات عربية أخرى خصوصا في البحرين، حيث أكمل رسالته القومية و أعطى صورة مشرفة للأساتذة المغاربة في الجامعات الأجنبية. و هناك كان مثالا للأستاذ المثابر على البحث و التدريس و الإنتاج العلمي و هو ما اكسبه أعلى المراتب في تلك الجامعات. و بذلك سطع اسم أحمد أوزي في الشرق العربي و نال احتراما لم يبلغه صدفة، بل ناله بالتزامه بالمرجعية العلمية و المثابرة و إغنائه للمكتبة النفسية و التربوية العربية؛ كما ساهم ذلك في تمتين علاقاته بأصدقائه من فطاحل علماء النفس و التربية العرب. و اخص بالذكر منهم الأستاذ الدكتور مصطفى حجازي، الذي نوجه له تحية خاصة بمناسبة حضوره فعاليات هذه المناظرة المتوسطية.

كما ترجع ريادة أوزي إلى إفادته من عصر الصورة و الإعلام و التواصل الذي نحياه و ذلك بالحضور و المشاركة البناءة في الندوات و المؤتمرات العلمية داخل الوطن و خارجه و مشاركته في الحوارات الإذاعية و المتلفزة . كل هذا ضمن له حضورا وازنا في المشهد الثقافي و التربوي المغربي و العربي، و أهله ليصبح خبيراو مستشارا لدى العديد من الجهات الوطنية و المنظمات الدولية كاليونسكو و ألألكسو و الإيسسكو.

لقد جعل الأستاذ أوزي من البحث و التأليف انشغالا يوميا يساءل من خلاله إشكالات المعرفة التربوية و أسسها النفسية و الاجتماعية و الثقافية. ومن المؤكد أن البحث و التأليف لم يكونا لديه عبئا ثقيلا أو هما شقيا، بل يشكلان متعة يحقق فيهما ذاته. و مما يدل على ذلك توالي إصداراته من الكتب البحثية، و توالي إصدار مجلة علوم التربية بوثيرة متناسقة و منتظمة .
إن أحمد اوزي هو كاتب و باحث بسعة الأفق ترتوي مقارباته من منهجية تكامل و تداخل المعارف. فرغم تخصصه في علم نفس الطفولة و المراهقة، فهو عند مقاربته للظاهرة التربوية يحرص على إبراز الالتقائية الموجودة و الممكنة بين عدة علوم وعدة متغيرات و عدة منهجيات. و هو ما أعطى لإنتاجاته قيمة مضافة و مصداقية علمية و تطبيقية.

و في هذا الصدد يظل الأستاذ أحمد أوزي أحد المفكرين و الباحثين المتألقين الذين ساهموا بثبات على مدى العقود الثلاثة الماضية في إضاءة مشهد التربية و التكوين في المغرب، حيث ساهم فكريا في مسيرة بناء و تحديث و تطوير المنظومة التربوية في المغرب و في تأصيل الوعي التربوي لدى الطلبة و الأساتذة و الباحثين الشباب. و سوف يشكل ذلك حافزا لديه لمواصلة العطاء والإبداع و التفاعل الخلاق لتحقيق التطلعات المنشودة لتطوير و تجويد نظامنا التربوي و التعليمي

إن مسار الأستاذ أحمد أوزي ،الباحث و المربي المجدد، يعطي صورة كاملة لمسار المشهد التربوي و الثقافي و لتفاعلات الشأن التعليمي في المغرب. كما أنه كان بحق المعبر عن طموحات و حاجيات جيل بكامله متعطش لديمقراطية التربية و جودتها و تحديثها و جعلها مدخلا للولوج إلى مجتمع المعرفة.

لقد استطاع الأستاذ المحتفى به أن يوفق بين هاجس التنظير و هاجس التجريب في أعماله العلمية و قام بتشريح دقيق لبنية الواقع الاجتماعي و التربوي و الثقافي، باحثا عن أجوبة شافية للأسئلة الحارقة للطفولة و المراهقة في المغرب، مشخصا المعوقات و الإكراهات و مبرزا الخصائص و السمات المميزة، راسما الاستراتيجيات الاستشرافية.


إن أصالة الأستاذ المحتفى به لا تكمن فقط في ثراء إنتاجه كما و كيفا، حيث عاش مرحلة إنتاجية جاوزت الأربعين سنة انشغل فيها بصياغة ملامح الطفولة و المراهقة المغربية و خصائصها؛ و إنما تكمن أصالته أيضا في قدرته على ابتكار مفاهيم تربوية جديدة و تطوير مناهج التربية و تجويد أدائها، حتى صار مرجعا لا غنى عنه إلى جانب القامات الشامخة في سماء الفكر التربوي.
إن أحد الأسباب التي جعلت أوزي يتصدر واجهة الفكر التربوي هو أن الرجل تمثل فكرة التطوير و التجديد و التجويد بالموازاة مع القطع مع اجترار الأساليب البالية. فالقول التربوي لم يعد لديه مجرد أفكار و تأملات أو قضايا أخلاقية بل أصبح علما و منهجا ينتج المعنى و يكشف المسكوت عنه؛ و بذلك جرى إنزال الخطاب التربوي من صعده المتعالية إلى أرض المحايثة في الواقع.

إن حلم الأستاذ أوزي رحب و كبير، إنه بسعة الأفق المفتوح و الأمل المنشود، لذلك انشغل في أبحاثه و مؤلفاته بالأسئلة الشائكة للتربية في المغرب و شروط تحديثها و إدماجها قي سياق الحداثة، لكي تكون أداة فعالة للانخراط في المشروع المجتمعي الحداثي و المستقبلي. و في هذا الإطار ما فتئ الأستاذ اوزي يدعو لمدرسة المستقبل التي لا محيد للمغرب الصاعد من اعتمادها و إيجاد كل الشروط و الوسائل الكفيلة بتأسيسها. أما مدرسة "الواقع" فهي، مع الأسف، لا تزال تجر خيباتها و اخفقاتها منذ عقود و لم تستطع بعد أن تحقق أهدافها رغم الجرعات الاستعجالية أو غير الاستعجالية التي قدمت لها.
لقد ساهمت طروحات الأستاذ أوزي و إنتاجاته الفكرية في تطوير النقاش العمومي حول المدرسة المغربية، في ارتباط مع التطلع لمدرسة مغربية متصالحة مع المجتمع و قادرة على تكوين المؤهلين للعيش في مجتمع المعرفة. و قد ساهمت أبحاثه في توصيف و تشخيص الاختلالات الموجودة إلى جانب أعمال اللجنة الخاصة للتربية و التكوين الني أسفرت عن الميثاق الوطني، و أدبيات الفاعلين و الشركاء، و ما جاء بعد ذلك من خلاصات تقرير الخمسينية، والتقرير الأول للمجلس الأعلى للتعليم لعام 2008، الذي شخص بدقة العيوب المزمنة للمنظومة، وأخيرا التقرير الاستعجالي الذي حاول أن يقدم نفسا جديدا للتعليم ببلادنا لإنعاشه و إعادة الروح له. و في هذا الصدد ما فتئ الأستاذ أوزي يدعو لتعاقد جديد بين الفاعلين و الشركاء يلعب فيه الفاعلون المباشرون و هم المدرسون الدور الأساسي حتى نتمكن من إعادة تأهيل هذا القطاع الاستراتيجي، لكي يلعب الأدوار الإستراتيجية المنتظرة منه.
إننا عندما نكرم الأستاذ أوزي، باعتباره حاملا لمشعل التنوير التربوي، فإننا نكرم كل التربويين؛ ونكرم التربية أيضا في المغرب باعتبارها المدخل الأساسي للتغيير الحقيقي المنشود، الذي يعتمد على تكوين موارد بشرية وجيل جديد قادر على رفع التحديات و الاندماج بفعالية في مجتمع المعرفة؛ الذي يبقى هو الرهان الإستراتيجي، الذي ينبغي أن تتضافر جهود الجميع من أجل بناء مدرسة المستقبل، باعتبارها أداة لا محيد عنها لتحقيق الرهان الإستراتيجي.
و في الأخير، لا يسعني إلا أن أهنئ الأستاذ أوزي على هذا الحفل التكريمي البهيج . و متمنياتي الخالصة له بموفور الصحة و العافية و طول العمر، و مزيدا من العطاءات و الإنتاجات العلمية المتميزة خدمة لتطوير و تجويد التربية في المغرب.
و السلام عليكم

عن المدرس







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=291863
آخر تعديل ابن خلدون يوم 2010-11-18 في 23:26.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد , أنزي , المغربي , الباحث , الدكتور , تكريم , حفل

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:00 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd