بســـــــــــــــــــــــم اللـــــــــــــــــــــه الرحمــــــــــــــــــــن الرحيـــــــــــم
السلام عليكم ورحمة الله
كل سنة ونحن إلى الله أقرب، وبعد،
شهدت الآونة الأخيرة حملة إسباينة هائجة ضد بلدنا الحبيب المغرب، سخرت من أجلها وسائل الإعلام بشتى أشكالها، وهذا في الحقيقة يحز في نفس كل مغربي حر أبي، لأن الظرفية الحالية دقيقة جدا، والعالم يشهد تحولات سوسيوـ سياسية مهمة، يطبعها الثقافي والاقتصادي بشكل عام. لكن ((جارتنا)) للاسف اتخذت لنفسها موقفا يتصف بالحقد الدفين والغيرة المرضية لتنال من وحدتنا ومصالحنا، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن ((أسبانيا)) ماتزال تعيش على طرقات الماضي التاريخي عندما كانت ولاية إسلامية يحكمها الإسلام عدلا وإنصافا، وتعرف نماء منقطع لنظير لما كان يعرف العالم الإسلامي من قوة وعزة، وأذكرها بأنها كانت ولاية تابعة للحكم المغربي على عهد المرابطين وغيرهم، وقد شهدت إبانها تطورا حضاريا ما تزال ((قصور الحمراء)) و((قرطبة )) وغيرها تشهد على ذلك، لكن للأسف اليوم تريد أن تنتقم وتنفس عن عقدتها المكبوتة، بأساليب ملتوية كعادة المريض النفساني، وهذا الشكل من التنفيس هو في حد ذاته تعبير واضح عن رسوب المرض في عمق النفس وتأثيره القوي على الفكر والسلوك، وبطبيعة الحال كان سلوك ((جارتنا)) مكشوف ولا ينم عن ذكاء بقدرما هو بلادة و......
ونقول بكل ثقة بأن المغرب في تقدم على حساب قدراته ومؤهلاته الوطنية دون اعتماد على الآخر، عكس ((جارتنا)) التي تأسس نموها على أكتاف الآخر، فلولا الدخول إلى المجموعة الأوربية في الثمانينات، وكأس العالم ((86)) لما انتقلت إلى ما هي عليه اليوم، بل هي بلد يعتمد في اقتصاده على الفلاحة والسياحة، فلا صناعة ثقيلة ولا أي شيء، في حين إن المغرب اتخذخ لنفسه استراتيجيات مدققة تتغيى النمو المتكامل، غير مهمل لقضاياه وتاريخه ورعاياه، هذا السلوك جعل ((جارتنا)) تحنق وتغيض، فأرادت له الكيل، لكن للأسف لم تتقن اللغبة كعادة لاعبي ((البوكر والقمار)) الذين يملؤون ((كازينوهات)) جارتنا.
أنا أتأسف لهذه الأعمال الشنيعة التي لاتنم عن حضارة وثقافة بقدرما هي معلمة واضحة على طريق الخزي والعار، وأختم بهذه الصرخة(( عاش مغربنا العزيز... وعاشت مؤهلاته .... وعاش كل غيور على وطنيته)))
بوركتــــــــــــــــم جميــــــــــــــــعــــــــــــــــــا

شكرا لك على التعليق الجميل، والإشارة البليغة.

الله انتقم منهم
شكرا لك اخي على الموضوع

لقد أرادوا الكيد فانكشف أمرهم أمام العالم.