منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   المنتدى الإسلامي (https://www.profvb.com/vb/f25.html)
-   -   إلزم والديك - من بريدي - (https://www.profvb.com/vb/t54762.html)

بلابل السلام 2010-11-16 18:40

إلزم والديك - من بريدي -
 


أحد الدعاة كان في زيارة لإحدى الدول الأوروبية


وبينما هو جالس في محطة القطار


شاهد إمرأة عجوزا شارفت على السبعين من العمر


تمسك تفاحة بيدها وتحاول أكلها بما بقي لديها من أسنان



جلس الرجل بجانبها وأخذ التفاحة وقطعها وأعطاها للعجوز وذلك ليسهل عليها أكلها



فإذا بالعجوز تنفجر باكية



فسألها لماذا تبكين ؟؟



قالت: منذ عشر سنوات لم يكلمني أحد ولم يزرني أولادي


فلماذا فعلت معي ما فعلت ؟؟؟



قال: إنه الدين الذي أتبعه


يأمرني بذلك ويأمرني بطاعة وبر الوالدين



وقال لها في بلدي تعيش أمي معي في منزلي وهي بمثل عمرك


وتعيش كالملكة !!



فلا نخرج إلا بإذنها ولا نأكل قبل أن تأكل


ونعمل على خدمتها أنا وأبنائي


وهذا ما أمرنا به ديننا



فسألته وما دينك ؟؟



قال: الإسلام



وكان هو سبباً في إسلام هذه العجوز ...!!




قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:


(لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)




وقد روى "المأمون" أنه لم يرى أحد أبر من "الفضل بن يحي" بأبيه،



((فقد كان أبوه لا يتوضأ إلا بماء ساخن، فلما دخلا السجن منعهما السجان من إدخال الحطب في ليلة باردة فلما نام أبوه قام الفضل وأخذ إناء الماء وأدناه من المصباح فلم يزل قائماً به حتى طلع الفجر، فقام أبوه فصب عليه الماء الدافئ، فلما كانت الليلة الأخرى أخفى السجان المصباح فقام الفضل فأخذ الإناء فأدخله تحت ثيابه ووضعه على بطنه حتى يدفأ بحرارة بطنه متحملاً بذلك برودة الماء والجو...)).




وإليك أخي الحبيب هذه القصة التي أبكت


"عمر بن الخطاب" وأبكت كل من كان حوله.....!

((أمية الكناني كان رجلاً من سادات قومه وكان له ابناً يسمى كلاباً,



هاجر كلاب إلى المدينة في خلافة عمر رضي الله عنه, فأقام بها مدة ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة فسألهم أي الأعمال أفضل في الإسلام, فقالوا: "الجهاد"،



فذهب كلاب إلى عمر يريد الغزو, فأرسله عمر رضي الله عنه إلى جيش مع بلاد الفرس فلما علم أبوه بذلك تعلق به وقال له: "لا تدع أباك وأمك الشيخين الضعيفين, ربياك صغيراً، حتى إذا احتاجا إليك تركتهما؟"




فقال: "أترككما لما هو خير لي"



ثم خرج غازياً بعد أن أرضى أباه، فأبطأ في الغزو وتأخر.

وكان أبوه وأمه يجلسان يوماً ما في ظل نخل لهم وإذا حمامة تدعوا فرخها الصغير وتلهو معه وتروح وتجئ، فرآها الشيخ فبكى فرأته العجوز يبكي فبكت ثم أصاب الشيخ ضعف في بصره، فلما تأخر ولده كثيراً ذهب إلى عمر رضي الله عنه ودخل عليه المسجد



وقال: "والله يا ابن الخطاب لئن لم ترد علي ولدي لأدعون عليك في عرفات"،




فكتب عمر رضي الله عنه برد ولده إليه، فلما قدم ودخل عليه



قال له عمر: "ما بلغ برك بأبيك؟"



قال كلاب: "كنت أُفضله وأكفيه أمره, وكنت إن أردت أن أحلب له لبناً أجيء إلى أغزر ناقة في أبله فأريحها وأتركها حتى تستقر ثم أغسل أخلافها -أي ضروعها- حتى تبرد ثم أحلب له فأسقيه"




فبعث عمر إلى أبيه فجاء الرجل فدخل على عمر رضي الله عنه وهو يتهاوى وقد ضعف بصره وانحنى ظهره وقال له "عمر" رضي الله عنه: "كيف أنت يا أبا كلاب؟"



قال: "كما ترى يا أمير المؤمنين"



فقال: "ما أحب الأشياء إليك اليوم"



قال: "ما أحب اليوم شيئاً، ما أفرح بخير ولا يسوءني شر"



فقال عمر: "فلا شيء آخر"



قال: "بلى, أحب أن كلاباً ولدي عندي فأشمه شمة وأضمه ضمة قبل أن أموت"



فبكى رضي الله عنه وقال: "ستبلغ ما تحب إن شاء الله".
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:9...11385.imgcache
ثم أمر كلاباً أن يخرج ويحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه فقام ففعل ذلك ثم جاء وناول الإناء إلى عمر فأخذه رضي الله عنه وقال أشرب يا أبا كلاب فلما تناول الإناء ليشرب وقربه من فمه



قال: "والله يا أمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب"



فبكى عمر رضي الله عنه


وقال: "هذا كلاب عندك وقد جئناك به" فوثب إلى ابنه وهو يضمه ويعانقه وهو يبكي فجعل عمر رضي الله عنه والحاضرون يبكون



ثم قال عمر: " يا بني الزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتنى بشأن نفسك بعدهما " ))...




فاطمة الزهراء 2010-11-16 20:34

رد: إلزم والديك - من بريدي -
 
جزاك الله خيرا بلبلة المنتدى على الموضوع القيم
بارك الله فيك على كلها هذه القصص عن بر الوالدين

لقد طبق السلف رضي الله عنهم أعظم صور البر والإحسان
واسمحي لي ان أضيف قصصا وصورا أخرى مما قرأت وتذكرتها وأنا أتصفح موضوعك

أبو هريرة رضي الله تعالى عنه
كان إذا دخل البيت قال لأمه : رحمك الله كما ربيتني صغيرا , فتقول أمه : وأنت رحمك الله كما بررتني كبيرا



ابن مسعود رضي الله تعالى عنه

أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائما حتى استيقظت
وهذا
ابن عون
أحد التابعين نادته أمه فرفع صوته
فندم على هذا الفعل وأعتق رقبتين
كان
ابن سيرين
إذا كلم أمه كأنه يتضرع وإذا دخلت
أمه يتغير وجهه
كان
الحسن البصري
لا يأكل من الصحن الواحد مع
أمه يخاف أن تسبق يده إلى شيء وأمه تتمنى هذا الشيء
حيوة ابن شريح
أحد التابعين كان يدرس في المسجد وكانت تأتيه أمه فتقول له : قم فاعلف الدجاج فيقوم ويترك التعليم براً بوالدته ولم يعاتبها ولم يقل لها أنا في درس , أنا في محاضره , أنا في مجلس ذكر .
أويس القرني !!

هذا الرجل هو الرجل الوحيد الذي زكاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو
من التابعين وحديثه في صحيح مسلم , قال النبى صلى الله عليه وسلم للصحابة : ( يأتيكم أويس ابن عامر
من اليمن كان به برص فدعى الله فأذهبه أذهب الله
عنه هذا المرض لأن كان له أم هو بها بار . يا عمر إذا رأيته فليستغفر لك فمره يستغفر لك )
وفي لفظ أخر قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم عن أويس القرني
( لو أقسم على الله لأبره ) لماذا أويس حصل على هذه المنزلة؟
قال العلماء لأنه كان باراً بوالدته
, المهم جاء يوم من الأيام ودخل الحج فكان عمر رضي الله عنه حريص على أن يقابل هذا الرجل أويس
فجاء وفد من اليمن فقال عمر رضي الله عنه
: أفيكم أويس ابن عامر فجاء أويس رجل متواضع من عامة الناس قال أنت أويس ابن عامر قال : نعم . قال : كان بك برص فدعوت الله فأذهبه ؟ قال : نعم . قال : إستغفر لي !
قال
: يا عمر أنت خليفة المسلمين !! قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال وذكر قصته .. فأويس استغفر له فلما انتشر الخبر أمام الناس اختفى عنهم وذهب حتى لا يصيبه العجب أو الثناء فيحبط عمله عند الله عزوجل
ما نال هذه المنزله أويس ابن عامر أنه لو أقسم على الله لأبره إلا ببره بوالدته رحمه الله
قال البخاري رحمه الله في كتابه الأدب باب من بر والديه أجاب الله دعاءه
,وذكر البخاري رحمه الله
وروى حديث الثلاثة أصحاب الغار الذين دخلوا في الغار من بني إسرائيل فانطبقت عليهم الصخرة فكل واحد منهم دعا الله بعمل فواحد منهم قال اللهم إني
كان لي أبوان شيخان كبيران
كان هذا الرجل له والدين كبيرين وكان يذهب يأتي
بلبن لهم فيوم من الأيام
, جاء بلبن وقد نام والداه
فلما وصل إليهما فإذا بهم نائمين انتظر قائماً حتى استيقظا وشربا من اللبن وكره أن يشرب أبناءه من اللبن قبل والديه
فدعا الله وقال
: اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك يعني هذا العمل هذا البر بوالدتي ووالدي ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة وخرجوا يمشون

حارثة بن النعمان
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.

اللهم ارزقنا برهما ورضاهما



بلابل السلام 2010-11-17 19:12

رد: إلزم والديك - من بريدي -
 
جزاك الله خيرا أميرة المنتدى على الإضافة القيمة
بارك الله فيك


الساعة الآن 18:12

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd