الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الإبداعات الأدبية الحصرية > النثر والخاطرة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-11-11, 07:10 رقم المشاركة : 1
عصي الدمع
بروفســــــــور
إحصائية العضو







عصي الدمع غير متواجد حالياً


a7 جدلية: الحضور والغياب / الحلم والواقع: في: "شغف اشتعال ... مؤجل" لفوزية أمين.



النص هنا

عندما قرأت النص لأول مرة كان أملي أن أكتب كلمة انطباعية، لكنني وجدت نفسي متورطا في سلسلة من الاستفزازات لم يكن سهلا الانفكاك منها، فكانت هذه التفاعلات:

يبدأ النص بجملة تقدم فيها الخبر على المبتدإ فبدت وكأنها مرتبكة أو كأنها تريد خلخلة عناصر الصورة، فكان التبئير على شبه الجملة / الخبر، وكان أن الجملة بمبتدئها وخبرها تكاد لا تفصح عن شيء، بل إنها، لحمولتها الرمزية، أشبه بالكلام الغامض الذي تتكلمه العرافات وقارئات الكف، بل – وقد أكون مخطئا – يبدو الكلام وكأنه بالفعل قراءة للكف. أليس الجبين صفحة أخرى - غير الكف - مفضلة عند العرافات ؟ ثم أليس الشعر كما قال أدونيس كشفا ورؤيا؟
مهما كان الأمر، لن نحتاج إلى مفسري الأحلام لندرك أن الحظ ابتسم للجلنار إذ زين الأبيض حمرته، لأن هذا اللون في الوعي الجمعي بشارة خير.
هكذا نستشعر منذ الحركات الأولى للنص الحضور القوي للون.
"على جبين الجلنار
لجين ... "
تبدو الصورة ثابتة - وهذا حال كل جملة اسمية – لكن الجملة الثانية ، وإن كانت جزءا من سابقتها، جاءت ل"تخرج الميت من الحي"! من خلال الفعل (يغري) الذي يدل على وجود قوة ساحرة لدى هذا الكائن الأرضي (اللجين) مكنته من إسقاط كائن علوي (القمر) ليس إلى الجفنات كما تدعي الساحرات، ولكن إلى صهوة لا كالصهوات ، صهوة الحلم ، عساه يهرب من مساءاته المظللة المدهشة.
يكشف هذا المقطع الاستهلالي عن علاقة متعدية – بالمعنى الحسابي للكلمة – بين الجلنار والقمر ، لترابطهما من خلال عنصر ثالث هو اللجين، الذي يعتبر بمثابة الطعم الذي أوقع القمر في الشباك !، حيث يستطيع أن يحلم ، وبكل حرية ، في حضرة جلناره ، وهذا ما لم يتأت له هناك، "في ظلال دهشة المساءات".
لقطة رومانسية جميلة تتكئ على الرمز للتعبير عن دلالاتها، التي لن تتضح إلا من خلال وضعها في سياق النص ككل.، ومع ذلك يمكن القول على سبيل الفرضية إن هذه اللقطة الاستهلالية تعبر عن الحلم باعتباره نتيجة لتفاعل إيجابي بين طرفين متباعدين بعد القمر عن الجلنار.
ابتداء من السطر الخامس يتغير المشهد ببروز عناصر جديدة على مسرح الصورة، مما يوحي بكون الشاعرة إنما أرادت من خلال المقطع الأول أن تضع قدمي القارئ على سكة النص، وحصره في زاوية يهيمن فيها جو نفسي محدد تعبر عنه الصورة / اللقطة الأولى.
مع بداية اللقطة الثانية، نلمس بوضوح ارتباطها بسابقتها من خلال رابط يتصدرها (الواو)، وتقول القرائن إنه لا يدل على الاشتراك في الحكم (العطف) بقدر ما يدل على الحال، لإمكانية تعويضه بالحرف "إذ" الدال على التعليل. وقد يفهم من هذا أن ما سيأتي لن يكون غير حال يعلل ما سبق، ويعبر عنه الظرف "بين" المكرر وجوبا بسبب إضافته إلى ضمير، ويدل على التفريق – بلغة النحاة – أو على البعد والفراق، بلغة المقام، أي وجود مسافة / فراغ بين من يعود عليه ضمير المتكلم في "بين" الأولى ومن يعود عليه ضمير المخاطب في الثانية، وهنا يتحقق الترابط مع اللقطة الأولى من خلال الحضور المكرر للبعد، لتصبح الصورة كما يلي:


القمر
|
المتكلم ــــــــــ البعد ــــــ المخاطب
|
الجلنار

وبناء على هذا يصح اعتبار الجلنار معادلا موضوعيا للمتكلم، والقمر معادلا موضوعيا للمخاطب، أو العكس : أي أن يكون القمر معادلا للمتكلم ، والجلنار معادلا للمخاطب، ولا فرق – ربما - بين الحالتين. والملاحظ أن التعبير "بيني وبينك" احتل موقعا ليس له أصلا، أي أنه، باعتباره ظرفا خبريا، تقدم على مبتدئه، مما يعني أهميته في تشكيل ملامح الصورة، وباعتبار الواو دالا على التعليل يصبح الخبر المقدم الدال على البعد والفراق تعليلا لامتطاء صهوة الحلم.
تستأنف الصورة تشكلها بظهور المبتدأ المتأخر"آهات..." لندرك أن الفراغ بين الطرفين المتباعدين كان لا بد أن يمتلئ، ولو بالآهات، وأن المسافة بينهما لا بد من اجتيازها، مما فرض حضور الفعل "تحلق" الذي يوحي بأن هذه المسافة بعيدة بعد القمر عن الجلنار، مما يتطلب قوة خارقة لاجتيازها تشبه إلى حد بعيد ما تمناه شاعر عندما قال:
أسرب القطا هل من يعير جناحه ----- لعلي إلى من قد هويت أطير
وتأخر المبتدأ "آهات"في الجملة "بيني وبينك آهات ..." لا يفقده شيئا من أهميته، لأن الكلمة فرضت نفسها من خلال ورود كلمات أخرى تعضدها هي: الحنين والصمت والتنهيد، مما خلق جوا نفسيا رهيبا يعتبر الزمن (الليل) سببه الأول والأخير، "حين يمتد الليل على كتف التنهيد"، وهنا يجد المرء نفسه أمام نسخة معاصرة للشاعر العربي القديم الذي طالما تغنى بالليل معتبرا إياه سببا للمعاناة. من لم يتذكر الآن قول امرئ القيس :
وليل كموج البحر أرخى سدوله ----علي بأنواع الهموم ليبتلي
فقلت له لما تمطى بصلبه ---- وأردف أعجازا وناء بكلكل
ألا أيها الليل الطويل ألا انجل ----بصبح وما الإصباح منك بأمثل
وهذا شاعر معاصر يستنسخ التجربة نفسها وإن بصورة معاكسة:
قفي لا تغربي يا شمس ما يأتي مع الليل
سوى الموتى ....
(بدر شاكر السياب /قصيدة الأم والطفلة الضائعة)
وغيرهما كثيرون ، وكأن قدر الشاعر/الإنسان أن يكون لعبة في كف مارد يسمى الليل ! ولا يملك أمام جبروته إلا أن يداري حاله بآهات صامتة حينا، وهذا حال شاعرتنا في قولها:
"آهاتٌ تحلّق في وهج الحنين
بصدى الصّمت الحارق.."

أو بالتضرع – بالمعنى الديني للكلمة - كما في:
"بيني وبينك
ترنيمة خالده
تسبح في جذوة الوتين
كأنّها تراتيل الفرح"
وبهذا تكون الشاعرة قد جمعت بين الأمرين: الصمت ثم التضرع، مما يوحي بحدوث تحول في هذا المقطع، لأن الصمت الحارق لم يعد يجدي، والمرء في مثل هذه الحالة، مطالب بمراجعة الحسابات لتغيير الخطة.
تتكرر اللازمة "بيني وبينك" ليتكرر معها التعبير عن المسافة الفاصلة بين المتكلم والمخاطب، ولكن هذه المسافة امتلأت هذه المرة بترنيمة تنبعث من شغاف القلب تتغلغل في العروق، فتصبح كأنها تراتيل الفرح وتلاشي الوجع وانحلال الغيم وصحو الأماني، الشيء الذي أحدث انقلابا في كيمياء الجسم ، وألان الضجر، وأحل الشفق الأحمر في الأفق محل الغيوم الشاحبة ... ولكنه لم يكف لإقناع النبض بإطلاق سراح أريجه ، لأن هذا الفعل مؤجل حتى يتحقق الأمل العنيد.
لقد جعلت الشاعرة من حروفها ترانيم لتسلية القلب المشحون بآهات صاخبة في انتظار الحلم المؤجل. وقد اعتمدت هذه الصورة على الحقل الديني الذي يتجلى في الكلمات : ترنيمة - تسبح - تراتيل، للتعبير عن التأثير الساحر للنبض الشعري في نفسية صاحبه، مشبها بالتأثير الذي تحدثه الترانيم المسيحية في نفوس المصلين، وفي العقيدة الإسلامية صورة أخرى لهذا الأثر السحري أكثر وضوحا : يقول تعالى في سورة الرعد : "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
وفي خضم هذا (الصفاء الروحي) تحقق المراد: انهيار الفواصل والحواجز، وانكسارالغياب، ليتجلى السحر في أبهى صوره ، وجاء الاستفهام ورسخ عرى التواصل بين (الناسك ومعبوده !) فكان السؤال للتعجب والانبهار: "أي سحر ذاك البارق بعينيك !". وهذه صورة تعيد إلى الأذهان الحب الصوفي في أرقى تجلياته. يقول شاعر متصوف:
إن يكن دون من أحِبّ حجاب ----- فعن القلب لم يَرُح محجوبا
تميم الفاطمي

فما الذي حطم الفواصل وكسرالغياب؟
لا شك في أن وراء الأمر قوة سحرية، وهي هنا "السحر البارق"، مما يستدعي من جديد صورة الحب الصوفي ، لأن المحبوب غالبا ما يتجلى وسط هالة من نور. يقول أحدهم:
شق بالنور حجاب الظلمات ----- فبدت من خلفه آي الجمال
ويقول آخر:
يشاهد أنوار التجلى حقيقة ----- فلا خوف يوما من حجاب ولا ستر
ويتأكد هذا المعنى من خلال التعبير:
"ينسج من رعشة اللقاء
هالة من نور"
مثلما يتأكد البعد الديني للصورة الشعرية في النص من خلال التعبير:
"تنتحر بها فراشات مجوسية"
الحب – بهذا المعنى - شيء يستحق أن ينتحر من أجله المحب، بل يجد فيه ممارسة لطقس من طقوس العبادة كما هو الحال عند المجوس، أو كأنه يقدم نفسه قربانا للمحبوب / المعبود ! أو كما قال نزار قباني:
يا ولدي قد مات شهيدا ----- من مات فداء للمحبوب
ولا يخفى على أحد التقارب الدلالي بين كلمتي : ينتحر و شهيد، والفرق بينهما يكمن – فقط - في الخلفية المرجعية: المجوسية / الإسلام. أما التقارب الدلالي فإنه يكمن في تعبير الكلمتين عن مكانة المحبوب.
لقد تحقق المراد – إذاًً – وهو الاتصال المباشر- أو لنقل: الحسي - بين الطرفين، ولكن اسم الإشارة (ذاك) الذي يستعمل أصلا للإشارة إلى البعيد شوش على الصورة، لأنه يوحي بأن المسافة بينهما لا زالت – كما كانت – بعيدة !فما الأمر؟
قد يكون (السحر) هو الذي اختزل المسافات، لأن صفة (البارق) منحته قوة البرق، ولكن للمسألة تأويل آخر وهو أن التباعد المكاني منسوخ بتقارب (روحي) يتحقق بأمور كثيرة أبرزها الحلم، وفي علم النفس الفرويدي ما يفسر هذا. فهل نحن هنا أمام حلم لا يهمنا إن كان حقيقيا أو إن كان من أحلام اليقظة؟
كل القرائن تدل على أن الجواب لن يكون إلا بالإثبات. فقبل أسطر صادفنا كلمة تدل – ولو مجازا – على الحلم وهي (أمل) في عبارة : "يراود الأمل البعيد"، وقبلها، في المقطع الاستهلالي تركنا القمر وهو يتأهب لامتطاء صهوة الأحلام. وإذا صح هذا، فإنه يعني صحة ما اعتبرناه معادلة موضوعية بين القمر والجلنار من جهة، والمتكلم والمخاطب من جهة أخرى. إننا –إذاً- أمام مفارقة عجيبة هي ترسيخ الحضور في عز الغياب !
تستمر الصورة الجميلة – صورة الحلم - في الانسياب، لتبلغ أوج بهائها وهي تقيم على أنقاض خريف ذابل جنة من أزهار وعطور وندى...وفيها تكرس التواصل الحسي معبرا عنه بمعجم دال على الحواس مثل : السمع (الصدى البليل) والشم(عطر، رائحة). ومن هنا نستنتج أن المتكلم مر، في هذا النص، بثلاث وضعيات:
الأولى : الصمت رغم المعاناة
الثانية : إرسال رسالة إلى الآخر : الترانيم
الثالثة :تلقي الرد ممثلا في السحر البارق وتحقق التواصل المباشر.
ولأن سنة الحياة تقتضي أن يكون " لكل شيء إذا ما تم نقصان " كما قال أبو البقاء الرندي، كان يجب أن تأتي الكلمة النشاز "آه" لتعيد ترتيب الأزمنة، وتلغي كل لحظة لم تحظ بشهادة ميلاد، ويتبخر الحلم البديع فوق جمر الحنين ، تشيعه الذكرى إلى منتهى المد الجامح، ويتأجل الاشتعال، ويصبح التمني سيد الموقف :
"آه.. كم وددت
لو تنشق شرنقة حلمي ..."
ولأن المتمنى لا يرجى حصوله إما لكونه مستحيلا أو بعيد التحقق، فإن القلب المخيب لا يملك إلا أن يعيش على فتات الذكريات التي يزدحم في فضاءاتها النور والبياض. أو على حلم جديد بحياة جديدة يراقص فيها الموج النور ، بمباركة من المطر "وجعلنا من الماء كل شيء حي" (قرآن كريم).
هذه صورة من صور الصراع بين الحلم والواقع. كم هو مخطئ من يرى أن للواقع كلمة الفصل. فمادامت المواجهة مشتعلة، وما لم تتقاعد حروف الشاعرة، فإن الكلمة الأخيرة مؤجلة.






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=287946
التوقيع


آخر تعديل عصي الدمع يوم 2010-11-11 في 07:14.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 10:49 رقم المشاركة : 2
طيف المغرب
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية طيف المغرب

 

إحصائية العضو







طيف المغرب غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: جدلية: الحضور والغياب / الحلم والواقع: في: "شغف اشتعال ... مؤجل" لفوزية أمين.


و أنا وجدت نفسي أمام ناقد يحترف أدوات تشريح أدبي بامتياز
خاطرة على طاولة النقد بقلم عصي الدمع و دراستها من الداخل
أثارت الرغبة في اقتراحك و نقاد آخرون يزخر بهم منتدانا
لتولي هذه المهمة
كأن يتم كل خمسة عشر يوما خاطرة أو قصة و إخضاعها للنقد الموضوعي
نبين من خلاله مواطن الضعف و القوة
فشكرا لك أخي على هذه القراءة المستفيضة لخاطرة لها دلالاتها الإبداعية المتأرجحة بين اليأس/الواقع و الأمل/الحلم
و هنيئا لقصيدتك روح الطيف بتربعها على مائدة نقدية مشرفة
مع تحياتي و سلامي
طيف المغرب





التوقيع

و سأبقى مدى الأيام ..
أتلو قصائدي وقلبي جريح بالحياة ..
و سائر...

آخر تعديل طيف المغرب يوم 2010-11-11 في 10:57.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 13:01 رقم المشاركة : 3
بلابل السلام
بروفســــــــور
إحصائية العضو







بلابل السلام غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المرتبة الأولى في مسابقة القرآن الكريم والتجو

افتراضي رد: جدلية: الحضور والغياب / الحلم والواقع: في: "شغف اشتعال ... مؤجل" لفوزية أمين.


لا أملك غير التصفيق بحرارة لشاعرة المنتدى المتألقة مرآة الروح
وللناقد القدير الذي أتاحت لنا القصيدة فرصة التعرف على موهبته الفذة أخونا عصي الدمع
بوركتما معا
واشكر أختي طيف على اقتراحها المنطقي والمحفز





التوقيع


    رد مع اقتباس
قديم 2010-11-12, 09:26 رقم المشاركة : 4
مرآة الروح
شاعرة مبدعة
إحصائية العضو







مرآة الروح غير متواجد حالياً


افتراضي رد: جدلية: الحضور والغياب / الحلم والواقع: في: "شغف اشتعال ... مؤجل" لفوزية أمين.



استفاضة..
أججت وجدي بالحلم المشرع..


وهذا إن دل على شيء ؛ فإنما يدل على تمكن الناقد المبدع محمد الزراري من سبر أغوار النص وإلقاء الضوء على زوايا خفية فيه..

بل إنه تجاوز ذلك بحيث وجدت في تأويلاته فضاءات جديدة أكتشفها لأول مرة..

تحياتي السامقات أخي
على تكبدك عناء التدقيق والقراءة المعمقة..

وأسأل لك الله تعالى التوفيق والسداد في مهمتك هذه
- نعلم أنها ليست هينة -
وأنها نتاج بحثك الدؤوب بين بطون الكتب..

كما أهنئك على اقتدارك كشاعر.. وهذا أمر جلي في نصوصك الشعرية وفي مقالك الإبداعي هذا..

فهذا التجلي لا يصدر إلا من شاعر يتقن معايشة الحرف.

ألف ألف شكر
مودتي وكل البياض








التوقيع



    رد مع اقتباس
قديم 2010-11-12, 19:02 رقم المشاركة : 5
عصي الدمع
بروفســــــــور
إحصائية العضو







عصي الدمع غير متواجد حالياً


افتراضي رد: جدلية: الحضور والغياب / الحلم والواقع: في: "شغف اشتعال ... مؤجل" لفوزية أمين.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tayf lmaghrib مشاهدة المشاركة
و أنا وجدت نفسي أمام ناقد يحترف أدوات تشريح أدبي بامتياز
خاطرة على طاولة النقد بقلم عصي الدمع و دراستها من الداخل
أثارت الرغبة في اقتراحك و نقاد آخرون يزخر بهم منتدانا
لتولي هذه المهمة
كأن يتم كل خمسة عشر يوما خاطرة أو قصة و إخضاعها للنقد الموضوعي
نبين من خلاله مواطن الضعف و القوة
فشكرا لك أخي على هذه القراءة المستفيضة لخاطرة لها دلالاتها الإبداعية المتأرجحة بين اليأس/الواقع و الأمل/الحلم
و هنيئا لقصيدتك روح الطيف بتربعها على مائدة نقدية مشرفة
مع تحياتي و سلامي
طيف المغرب


كعادتها تحقق ألوان الطيف السبق في تتبع وتوقيع المشاركات الجديدة.
كلماتك أختي الفاضلة طيف المغرب أكبر من أن تسعها جنبات هذا المتصفح المتواضع.
شكرا على كل البياض الذي نثرته هاهنا.
أرحب باقتراحك الوجيه، أملى أن يلقى لدى كل الغيورين على هذا القسم آذانا صاغية.
ولك مني صادق مودتي وتقديري.





التوقيع


    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حضور،غياب،حلم،واقع،شغف،اشتعال،مؤجل،فوزية،أمين،محمد ،زراري


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 22:59 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd