الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى النقابات التعليمية > النقاش النقابي الهادف


النقاش النقابي الهادف المرجو احترام القوانين فلا تجريح ولا سب ولا قذف ولا ذكر اسماء اشخاص

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-11-10, 17:43 رقم المشاركة : 1
si sajid
بروفســــــــور
إحصائية العضو








si sajid غير متواجد حالياً


important الحركة النقابية المغربية وأهم الدروس المستخلصة منها.



الحركة النقابية المغربية وأهم الدروس المستخلصة منها. 10/11/2010





الحركة النقابية المغربية وأهم الدروس المستخلصة منها . بونيف محمد
1 ـ تقديم أصبح العمل النقابي هما من همومنا اليومية ولا يمر يوما من الأيام دون أن نقرأ في المنابر الإعلامية المكتوبة الورقية أو الإلكترونية شيئا عن هذا النشاط الإنساني الذي أصبح يمر في بلادنا بعنق الزجاجة نظرا للأزمات البنيوية التي أصبح يعيشها ، بسبب تخليه على مجموعة من القيم والمبادئ التي لا زالت حاجتنا إليها ماسة ومبررات وجودها قائمة ، وبسبب تفشي البيروقراطية والانتهازية وتشردم الطبقة العاملة التي اختلط عليها الحابل بالنابل لكثرة النقابات . ومساهمة مني في إغناء النقاش حول هذا النشاط ، أقدم للجميع هذا الموضوع علنا نجد فيه مجموعة من القيم والدروس التي تنير حاضرنا النقابي ، وهو جد مختصر يلخص فقط أهم الأحداث التي أراها مناسبة ومفيدة، وسأتبعه بموضوع آخر حول قيم ومبادئ العمل النقابي والدروس التي افتقدناها ، بل لم يفتح عينه عليها جيل جديد من شغيلتنا وعمالنا .
2 ـ ماهو العمل النقابي ؟ العمل النقابي هو مجموعة من القيم المادية والمعنوية التي راكمتها الإنسانية بعد مخاض عسير وتضحيات جسام قدمتها الحركة العمالية العالمية في نضالاتها ضد جشع الأنظمة الرأسمالية ، هذه الأخيرة أيقنت في النهاية أن العمل النقابي يخلق نوعا من التوازن الاجتماعي وسلمت به واعترفت بمجموعة من الحقوق النقابية ، ويعد العمل النقابي أيضا شكلا من أشكال الصراع الطبقي (1) بحيث يفرض نوعا من إعادة توزيع الدخل ، وقد لعبت القيم النقابية التي تسلحت بها الطبقة العاملة العالمية وهي تدافع عن مكتسباتها دورا هاما في نشر السلم(2) ونبد الاستبداد ، وإرساء ترسانة هامة من التشريعات والاتفاقيات الوطنية والدولية كان لها الأثر العميق في تحسين أوضاع العمل والرقي بالطبقة العاملة .
3 ـ الحركة العمالية في المغرب . أما عندنا في المغرب فلم تظهر الطبقة العاملة كطبقة لها موقعها في الإنتاج إلا بعد سنة 1912 حسب مجموعة من الدارسين(3) ، عندما بدأ الاستعمار في إحداث قطاعات عمومية لتوطيد نفوذه : مثل قطاع الصحة والتعليم والبريد ....ويعود تاريخ تكون تجمعات مهنية ببلادنا باختصار شديد إلى ماعرفته أوضاع فرنسا من تطورات بعد نهاية الحرب العالمية الأولى (1914ـ 1918) وما واكبها من تغيرات اقتصادية وقمع لإضرابات 1920 وصعود الكتلة اليمينية في فرنسا وانعكست هذه الأوضاع على الحركة العمالية في المغرب وأدت بسبب الضغط وتضافر مجموعة من الظروف إلى تحول التجمعات المهنية إلى ودا ديات مهنية سنة 1922 مثل ودادية التعليم الابتدائي ، الجمعية الودادية لبريد المغرب ، ودادية التعليم الثانوي ، ... إلا أن الملفت للانتباه هو أن ودادية التعليم الابتدائي كانت هي الأقوى حيث كان المعلمون يعتبرون أنفسهم معلمو الطبقة العاملة والعاملون على تأطيرها وتكوينها ويعتبرون مكانهم معها ، وارتبط العمل النقابي بالوطنية .
وكان من نتائج فشل نضالات هذه الودادية رغم ما ذكر عنها : استخلاص دروس هامة أدت إلى الدفع بالعمل النقابي نحو الأمام ، كما كان لفوز تكتل اليسار بفرنسا في انتخابات ماي 1924 آثارا هامة وصلت إلى حد الاعتراف بالحق النقابي للمغاربة أي كانت بداية الإحساس بضرورة وحدة الطبقة العاملة لصيانة المكتسبات . وتكونت لجنة عمل ضد حرب الريف في إطار C.G.T.U (4) بفرنسا وكان لها مناضلون في المغرب ، وكان للحزب الاشتراكي الفرع الفرنسي للأممية العالمية أنشطة مكتفة ، وتشكلت الفدرالية الاشتراكية للمغرب في فروعه الذي كان أولها بالرباط ، وقد أعطى الاشتراكيون والشيوعيون دفعة هامة للعمل النقابي بالمغرب (5) بحيث انصبوا على تكوين العمال من خلال عروض وندوات مستغلين كل المناسبات والفرص المتاحة وكانت فئة المعلمين كما ذكرت هي النواة الصلبة لتكوين العمل النقابي ، وفي أبريل 1926 تحولت ودادية التعليم الابتدائي إلى النقابة الوطنية لمعلمي ومعلمات فرنسا رغم منع الاستعمار للعمل النقابي بالنسبة للمغاربة واكتسبت خبرة هامة .
وبعد مجموعة من الأحداث التي كان لها الأثر البليغ في تطور الحركة العمالية ومعها العمل النقابي ، وبعد الهجوم والإجهاز على المكتسبات التي أحرزها العمال الفرنسيون بالمغرب ومعهم المغاربة خاصة بين سنتي 1926 و1929 تأكد بالملموس وبما لا يدع مجالا للشك للعمال الفرنسيين أنه لا بديل عن توحيد الطبقة العاملة لمواجهة التراجعات ،ومند مارس 1935 شرعوا في استقطاب العمال المغاربة الذين كانوا قليلي التنقيب لما تعرضوا له من منع إلى حدود 1933، كما طرح ومن قبل العمال الفرنسيين أيضا مطلب أجر متساو لعمل متساو أي المساواة بين العمال الفرنسيين والمغاربة في الأجر بالنسبة لنفس العمل .و تم إدراك أن وحدة الطبقة العاملة هي أكبر سلاح لمواجهة تصلب أرباب العمل وسلطات الاستعمار ، وقد كان لهذه الخطوة تأثير بليغ على الحركة الوطنية المتمثلة في كتلة العمل الوطني برأي العديد من المفكرين وبدأت بوادر التضامن مع العمال من طرف الأسر والتجار في الإضرابات تظهر.
وخلال المؤتمر التأسيسي للإتحاد الجهوي ل C.GT.. يومي 16 و17 /01/1937 تم تغيير اسم C.G.T. إلى C.G.T.U. أي اتحاد النقابات الكونفدرالية بالمغرب وبرز الطابع العمالي المحض وتم الاحتجاج على عدم الاعتراف للمغاربة بالحق في العمل النقابي أي تم إدراك قيمة الوحدة والتضامن في النهوض بالعمل النقابي . إلا أن من بين ما أثر سلبا على العمل النقابي التناقض الذي كان بين الحركة الوطنية والعمال بسبب جدور الاولى الاجتماعية وخطها الإيديولوجي الذي جعلها تتجه نحو النضال السياسي وتتخلى عن العمل النقابي مما جعل مهام تأطير العمال تلقى على عاتق الحزب الشيوعي رغم هيمنة الفرنسيين عليه ، كما تجلى هذا التناقض في محاولة حزب الاستقلال بعد الإضرابات العنيفة لسنة 1948 إنشاء نقابة على أسس دينية إلا أنه فشل تحت ضغط قواعده و الواقع الموضوعي، وما وصل إليه اتحاد النقابات الكونفدرالية من شعبية بحيت وصل عدد منخرطيه إلى 30000 سنة 1945 ووصل عدد المغاربة في مكتبه إلى سبعة أعضاء من أصل عشرة خلال مؤتمره الرابع، ودعا في النهاية الحزب منخرطيه إلى الانضمام إليه وفتح نقاشا مع الحزب الشيوعي من أجل التنسيق في مجال العمل النقابي .
وفي مؤتمره الخامس سنة 1948 أنشأ الاتحاد الكونفدرالي للنقابات شعبة اقتصادية فضحت الأجور المتدنية للمغاربة التي لم تكن تسمح بتغطية حاجياتهم الأساسية ، كما فضح وندد بتوزيع الوحدات الإنتاجية حسب مناطق المغرب النافع والمغرب الغير النافع . وفي يوليوز 1948 عرف المغرب موجة من الإضرابات مثل إضراب عمال باطن الأرض حيت دام إضراب عمال جرادة 23 يوما وكذلك عمال خريبكة وشلت الإضرابات الحركة الاقتصادية ، وعينت فرنسا الجنرال كوان كمقيم عام لقمع الإضرابات وتفكيك العمل النقابي الذي أصبح يهدد الاحتلال الفرنسي بسبب مغربته وتنامي دور الشيوعيين المغاربة داخله ،وتم حل نقابة المنجميين في جرادة وخريبكة وحلت فدرالية باطن الارض وحكم على بعض قادتها بالأشغال الشاقة مدى الحياة ، وتمت اعتقالات واسعة في صفوف النقابيين . وشكل المؤتمر السادس لاتحاد النقابات الكونفدرالية محطة بارزة في تاريخ الحركة النقابية بالمغرب فقد أعلن عن قرار الاستقلال عن CGT والتحول إلى مركزية نقابية مغربية ، وتميز المؤتمر أيضا بانعقاده يومي 11و12 نوفمبر 1950 بدار النقابات تحت الرئاسة الشرفية لجميع ضحايا القمع وانتخب لجنة تنفيذية من 50 عضوا ومكتبا من تسعة أعضاء من بينهم ستة أعضاء مغاربة وهم: الطيب بن بوعزة كاتبا عاما ومامون العلوي أمين المال ومساعده ألبير عياش ،ومبارك علال ومحمد الحداوي والمحجوب بن الصديق وبهذا أصبح جليا إحكام سيطرة المغاربة على إ.ع.ن.ك.م C.GTU
ا ـ تأسيس الاتحاد المغربي للشغل: في أواخر 1945 تم الأفراج على العمال وعلى معتقلي أحداث 1952 وتكونت لجنة تنظيم وتطوير الحركة النقابية الحرة بالمغرب ، ترأسها الطيب بن بوعزة. وفي 20مارس 1955 تحقق أمل المغاربة في تأسيس نقابة مغربية مستقلة هي الاتحاد المغربي للشغل بالاتفاق مع الحركة العمالية وحركة المقاومة المسلحة ، وظهر التوجه الوحدوي للنقابة المغربية ونبدها للتعددية ، وبدأ الانسحاب من الاتحاد العام للنقابات الكونفدرالية والالتحاق بالنقابة الجديدة ودافع الاتحاد المغربي للشغل على إثر تأسيس القوات المسلحة الملكية على حق جيش التحرير في الاحتفاظ بأسلحته ومتابعة عملية التحرير الشامل والكامل لجميع المناطق المستعمرة ، ولعبت حركة المقاومة دورا أساسيا في ترسيخ الاتحاد المغربي للشغل ووصل عدد المنخرطين سنة 1959 إلى 650 ألف وشمل التنظيم النقابي كا القطاعات حتى ماسحي الأحذية وتم إنشاء الشبيبة العاملة وظهر المسرح العمالي وتزايدت الندوات التكوينية إنه العصر الذهبي للحركة النقابية وعل الرغم مما سبق كله لم تكن للاتحاد المغربي للشغل استراتيجية واضحة تؤثر على علاقة الإنتاج وأصبحت معتركا لصراعات سياسية بين تيارات المعارضة البورجوازية كما تم تشويه الاستقلالية بحيث تم غزل الطبقة العاملة عن التيارات التقدمية ، ولم بكن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية عالما بظاهرة التبقرط النقابي وقادرا على قيادة الطبقة العاملة بل كان أقرب إلى مناقسة البيروقراطية النقابية وقيادة الاتحاد المغربي للشغل.واستطاع الجهاز البيروقراطي إزاحة التيار السياسي وعزل الطبقة العاملة التي أصبحت تقف موقف الحياد من الصراع الطبقي .
ب ـ الإصرار على الوحدة النقابية . ونظرا للوعي بضرورة الوحدة النقابية تم اعتبار تأسيس الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في مارس 1960 أول اختراق بورجوازي لصفوف الحركة النقابية ، كما اعتبر إقدام الخطيب زعيم الحركة الشعبية على تأسيس اتحاد نقابات العمال الأحرار سنة 1963، وإقدام رضى كديرة على تأسيس الاتحاد النقابي للقوى العمالية وكان كاتبا عاما للحزب الاشتراكي الديمقراطي ، وتأسيس الكونفدرالية الحرة للعمال المغاربة محاولات لتقسيم وتشتيت الطبقة العاملة . وضل الاتحاد المغربي للشغل يهيمن رغم ذلك بحيث حصل على 1 ،72 من مناديب العمل سنة 1965 و2،65 سنة 1969 ولقد استطاعت الطبقة العاملة في منتصف الستينات تجاوز البيروقراطية وإفشال محاولات التقسيم .
وفي فاتح ماي 1964 رفع العمال المتظاهرون شعار التنديد بالتوجه الإصلاحي للقيادة النقابية وطالبوا بإطلاق صراح المعتقلين في موجة الإضرابات التي نفدت ابتداء من 1964 واستمرت إلى 23 مارس 1965 حيت تحولت إضرابات الطلبة إلى انتفاضة شعبية وأعلنت حالت الاستثناء وفي 7 ماي 1965، و تم اختطاف المهدي بن بركة في 29 أكتوبر 1965 ، وبعد صمت طويل ومريب دعا الاتحاد المغربي للشغل إلى إضراب عام لرفع حالت الاستثناء . وفي النهاية تم الوصول إلى خلاصة وهي محدودية نضالات الاتحاد المغربي للشغل وإحكام البيروقراطية قبضتها عليه بعد فشل محاولات عدة للحفاظ على وحدنه ووحدة الطبقة العاملة وتطهيره من البيروقراطية .
ج ـ تأسيس الكونفدرالية الديمقراطية للشغل جاء هذا التأسيس كما أسلفت بعد محاولات عدة لإصلاح الاتحاد المغربي للشغل وذلك في 25 نوفمبر 1978 وكان في ذلك الوقت استجابة لحاجة العمال إلى أداة نقابية كفاحية تنسجم مع مطامح الطبقة العاملة في التحرر من كل أشكال الاستغلال ، كما جاءت كجواب على الانحطاط البيروقراطي والانتهازية النقابية ، وتكونت على أساس احترام الديمقراطية وتوسيع المبادرة القاعدية ، كما صرح العديد من مؤسسيها بعزمهم دمج النضال النقابي في استراتيجية تحويل اشتراكي للعلاقات الاجتماعية والاقتصادية، وقد دشنت بالفعل ك. د.ش مرحلة كفاحية هامة أستعرضها من خلال المحطات التالية في البداية انتقدت بشدة تعامل الاتحاد المغربي للشغل مع الباطرونا في يناير 79 أضرب عمال المؤسسات الصناعية تضامنا مع عمال المكتب الوطني للكهرباء .
وفي 4 يناير 79 خاض 10000 سككي إضرابا لا محدود واستمر إلى غاية 19 يناير . 30 يناير 1979 ،عمال الدوكيرات خاضوا إضرابا لا محدود ا بميناء الدار البيضاء فبراير 1979، 4000 عاملا بجرادة خاضوا إضرابا لمدة أسبوعين . عمال مكتب الأبحاث والمساهما ت المعدنية خاضوا إضرابا لعدة أيام .
في أبريل 79 بعد إضرابات متقطعة خاض المدرسون إضرابا عاما لمدة 48ساعة وانضم الاتحاد العام للشغالين بالمغرب إلى بعض جمعيات الآباء ووقف ضد الإضراب وتم إغراق المؤسسات بالشرطة وكثرت الاعتقالات . وبعد دعوة النظام لمجموعة من النقابات لتوقيف تمرد العمال في القطاع العمومي والخاص استجابت المركزيات الرجعية آنذاك ومنها بيروقراطية الاتحاد المغربي للشغل التي أوقفت إضراب مستخدمي الأبناك وأعلنوا مقاطعتهم ل.ك.د.ش التي دعت إلى إضراب عام في الصحة وذلك يوم 7 مارس وتم طرد حوالي 1600 عامل تربعت ك.د.ش. على قمة الاحتجاجا ت وعلى إثر الزيادة في المواد الغذائية في 29 ماي 1981 دعت إلى التعبئة وتراجعت الحكومة ولبت طلبها.
وفي 6 يونيو 1981 انطلقت مظاهرات عنيفة قي الشرق: وجدة وبركان.... وقلصت الحكومة الزيادة إلى 50 بالمائة ودعت ك.د.ش.إلى إضراب عام في يونيو 81 تحول إلى مواجهات عنيفة في الدار البيضاء تراجع كفاحية ك. د.ش ونضاليتها . ياختصار شديد أصبح مآل كفاحية ك.د.ش معروف بحيت عرفت هي الأخرى تفشي البيروقراطية في أسوء صورها وهيمنة الاتحاد الاشتراكي المكشوفة عليها ، كما دخلت في اتفاقية غشت 96 وتراجعت على بعض مبادئها وقيمها التي التزمت بها عند التأسيس ، ولم تعد تؤمن بالصراع الطبقي واستبدلته بالتوافق والتراضي ، وأثبتت مجموعة من المعارك والأحداث محدودية نضالاتها ، منها النضالات التي خاضتها الطبقة العاملة بجرادة .ولعب دخول الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للحكومة دورا هاما في ارباك الخط النضالي ل.ك.د.ش وجاءت .فدش من رحم كدش وهي الأخرى لا تختلف حاليا عن سابقاتها في شيئ ، أي جاءت هي الأخرى كإجابة مشوهة عن الأوضاع
د ـ خلاصة : في ضل انهيار مجموعة من القيم النقابية والتي لا زالت الحاجة إليها قائمة وملحة ، وتساوي جميع النقابات الكبرى في بلادنا في تفشي البيروقراطية والانتهازية في صفوفها ، وفي تمييع النضلات الكبرى ذات البعد الوطني واقتصارها على الاستثمار السياسي لفائدة قئة تستغل مواقعها لإحراز مزيد من المكتسبات الخاصة والمحدودة .لم يعد من منافع للعمل النقابي سوى خدمة النضال المحلي بحيت أصبحت المبادرة على مستواه ممكنة ومشروطة بوجود مناضلين شرفاء محليا أكثر من ذي قبل وشكرا

بونيف محمد

www.oujdacity.net







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=287624
التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2010-11-18, 04:32 رقم المشاركة : 2
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: الحركة النقابية المغربية وأهم الدروس المستخلصة منها.


الحركة النقابية المغربية والدروس المستخلصة منها 2 (تابع )

16/11/2010





الحركة النقابية المغربية والدروس المستخلصة منها 2 (تابع )
تقديم : تحية للجميع تحية لكل الإخوة الذين ساهموا في إغناء النقاش في الموضوع الأول ، الذي لم أقصد به أهدافا معرفية تاريخية فحسب كما اعتقد البعض بل توخيت منه استنباط مجموعة من الدروس والعبر التي أرى أنها حملت وتحمل بوادر تنير واقع العمل النقابي حاليا ،وتساهم في استنبات بعض الحلول لأزماته وتساعد على فهمه ، وأشكر كلا من الأخ أبو أيمن الحقيقي ، والأخ شاطر الشيخ والأخ سواري لعروسي الذي وضع الأصبع على بعض مكامن الداء في العمل النقابي ، وكل الذين تجاوبوا مع ما طرحت ، وأرحب بالأخت وفاء. وفي مساهمتي الثانية هذه أطمح إلى إتمام جزء مما بدأت في الموضوع السابق، والتواصل مع كل من مر على هذه السطور خاصة وأن المهتمين بالموضوع في حاجة ماسة إلى تبادل المعلومات، بالإضافة إلى أن أغلب المراجع في هذا المجال تطبع مرة واحدة يتيمة ، ولا تصل إلا لعدد محدود منهم . الحركة النقابية المغربية والدروس المستخلصة منها (تابع ) تعاني نقاباتنا من عدة مشاكل واختلالات منها ما هو ذاتي ومنها ماهو موضوعي وتتطرق هذه المشاركة إلى بعضها ، والتعريف بها يعتبر خطوة هامة نحو إيجاد حلول لها ومواجهتها وهي كالتالي :
1 ـ عدم استثمار ما وصلت إليه الحركة النقابية من نتائج وعدم تدوينها : ترى مجموعة من المفكرين ومنهم باحثين في الشأن النقابي مثل الأستاذ جمال هاشم أن التراكم الذي حققته الحركة النقابية بالمغرب والتجارب التي خاضتها قرابة نصف قرن يمكن استثمارها كأرضية خصبة لإنجاز دراسة وقراءة واعية ومتخصصة للظاهرة النقابية ببلادنا وينتقدون سيادة الثقافة الشفوية عندنا وندرة وشح الكتابة الواعية الذي أسهم بنسبة هامة في أزمة النقابي عندنا ، فتدوين التجارب النقابية مهما كانت بسيطة بالنسبة إليهم يمكنه أن يشكل مادة خام للبحث العلمي في الموضوع .
2 ـ : قلة التنظير للعمل النقابي وطغيا ن الهم والممارسة اليومية العملية . مما لا شك فيه وجود علاقة جدلية بين النظرية والممارسة ولا يختلف اثنان على هذا ، فالنظرية هي التي توجه الممارسة وتحميها من من السقوط في الأخطاء وتحدد ما هو مرحلي واستراتيجي في العمل النقابي والمسالك الآمنة ، وتمكن من الوعي بالأخطار والكبوات وقد لاحظت نفور جزء هام من القواعد التنظيمية للنقابات من النظري رغم كونه جد مهم فبالإضافة إلى ماقلت يعتبرالنظري بمثابة صمام أمان أو العلبة السوداء التي تحدد مواقع الخلل من أجل تداركها ، وقد شكل الغياب النظري تغرة كبيرة في البناء التنظيمي النقابي وفي إمكانية الإحاطة بالمعيقات من أجل تفاديها والإيجابيات من أجل ترسيخها ، فتوجه العمل النقابي نحو اليومي العملي ، وشح الاهتمام بالنظري ساهم بنصيب كبير في تدني العمل النقابي وتأبيد أزماته وإعادة إنتاجها ، ففي أوروبا تتوفر التنظيمات النقابية على خلايا للبحث العلمي ،ومن هذه المنطلقات أعتبر أنه ليس من الترف الفكري اهتمام مجموعة من الأطروحات والندوات بعلاقة النظرية بالممارسة .
3ـ سيادة التجريبية : أي انعدام إستراتيجية واضحة لدى الحركة النقابية عندنا مما ترتب عنه انتاج الأزمات والتجارب وإعادة إنتاجها . فالكونفدرالية الديمقراطية للشغل كما يرى بعض المفكرين سلكت نفس المسار الذي سارت عليه الاتحاد المغربي للشغل : يتجلى هذا في الفردانية وسيادة الزعيم الواحد واحتواء النقابة ، فالأموي سلك نفس مسلك المحجوب بن الصديق بحيث ظهر جليا أنه ضخم رصيده بعد العقد الأول من مسار ك.د.ش. خاصة بعد سجنه ( 1991 ـ 92 ) واحتكر القرارات وأصبح هو مفبرك الأجهزة وليس القواعد التنظيمية وتجلى هذا بوضوح في المؤتمر الثالث والرابع ل.ك.د.ش .هذا الأخير الذي أقيم في العيون، وذهب البعض إلى حد اعتباره قام بقرصنة الحزب وقرصنة النقابة (1) نفس الشيء قام به المحجوب بن الصديق عندما ساهم الجناح النقابي في تأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وحوله إلى واجهة سياسية للاتحاد المغربي للشغل في الفترة الممتدة بين (1959 و1972 ) وشبه الأستاذ جمال هاشم حادثة تولي المحجوب ابن الصديق الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل مكان الطيب بن بوعزة الذي انتخب بشكل ديمقراطي كأول أمين عام لهذه النقابة عند التأسيس سنة 1955 ،عندما هدد بالانفصال عن إ.م.ش. وتأسيس نقابة أخرى إذا لم يستجاب لطلبه باعتباره الأحق بهذا المنصب (2 )، وتم إقناع الطيب بن بوعزة بالاستقالة منه من طرف مجموعة من المناضلين خاصة ابراهيم الروداني ، شبه هذا الحدث بفرض الأموي على الفوسفاطيين بعدم قبول الكافوني ككاتب عام للنقابة الوطنية لعمال الفوسفاط لكونه متقاعدا رغم أنه هو نفسه كان متقاعدا ، وقد أدى هذا السلوك إلى تصريح الفوسفاطيين بأنهم هم من لهم الحق في انتخاب أجهزتهم ، ولا لصنعها وفبركتها من طرف الأموي كما أدى الإجهاز على الديمقراطية إلى استقالة النقابة الوطنية لعمال الفوسفاط التي أصبحت تسمى بالنقابة الديمقراطية للفوسفاطيين من .ك.د.ش سنة 1999 و نددوا باتخاذ النقابة كمجال للاستقطاب الحزبي رغم الحساسيات المختلفة الموجودة بها والهيمنة عليها من طرف الحزب .
4 ـ انتشار التيار الفوضوي في نقاباتنا : وهو تيار دخيل على المغرب وعلى الحركة النقابية المغربية .حسب الأستاذ عبد اللطيف المنوني صاحب أطروحة في العمل النقابي وعدة إصدارات ، نشأ على يد النقابيين الإصلاحيين بفرنسا تحت قناع تورية مزيفة لمواجهة الشيوعيين وتحجيم نفوذهم المتزايد في الحركة النقابية (3)بحيث تبنت النقابات شعارات سياسية عملاقة ومزايدات ، مدعية أن النقابات هي القادرة على صنع الأحداث الكبرى والثورات بيمنا كانت متخاذلة ومنبطحة كما أثبتت الوقائع ذلك ، ويتجلى هذا التوجه الفوضوي عندنا في المفارقة الكبيرة بين خطابات الاتحاد المغربي للشغل وممارسته ولوحظ تضخيم ما هو مكتوب عند .ك.د.ش وبعده عن الممارسة العملية (4) وتتجلى الفوضوية أيضا في محاولة تحميل جمعيات المجتمع المدني ما لا تطيقه من طرف البعض والتعامل معها وكأنها أحزاب سياسية دون معرفة الحدود بين العمل الحزبي والعمل الجماهيري .
5ـ تشويه بعض القيم والمبادئ النقابية : تعتبر المبادئ أدوات للصراع النقابي الداخلي بالمفهوم الجدلي للصراع، فهي التي تنظم العلاقات الداخلية والخارجية للنقابة ويحتكم إليها في حالة الخلافات ، والسماح بتشويه مبدأ من المبادئ مهما كان هذا السماح جزئيا يؤدي إلى اختلالات كبرى كالتحكم البيروقراطي وشل النقابة . فتشويه الاستقلالية التي تعني ان النقابة لا تستجيب في اتخاذ قراراتها وممارساتها إلا للحركة الذاتية للطبقة العاملة أو شغيلة القطاع المعني ولا تخضع في توجهاتها إلا لها ، بحيت تتفاعل جميع التيارات والحساسيات المتنوعة المتواجدة داخل النقابة دون أن تخضع لأية هيمنة حزبية أو غيرها ، هي أيضا استقلالية عن البيروقراطية وتقدير المسافة بينها (النقابة) وبين السلطة ، وشعار الاستقلالية المزيفة الذي رفعته بيروقراطية الاتحاد المغربي للشغل كان من نتائجه عزل الطبقة العاملة عن التوجه التقدمي وإحكام السيطرة عليها ممن طرف البيروقراطية . 6 ـ انعدام التضامن : أصبح التضامن النقابي كقيمة سواء داخل القطاع الواحد أو بين القطاعات المختلفة جد محدود رغم أنه شكل في بعض المراحل التاريخية نقط قوة هامة في بلادنا ، ومن مظاهر محدودية هذا التضامن حتى داخل القطاع الواحد هو دعوة بعض النقابات مناضليها إلى رفع بعض ملفاتهم إلى المحكمة الإدارية ، عوض الدفاع لكسبها وخوض نضالات من أجلها .
فما جدوى النقابة إذا كانت المحكمة هي التي نتوجه إليها لحل مشاكلنا. والتضامن يشمل التضامن المادي والمعنوي بحيث نجد بعض النقابات في أوروبا تعطي الأجور لبعض المطرودين أوتعوض المنخرطين قي حالة الاقتطاعات ، وإذا أخدنا نموذج النقابات الألمانية نجدها أغنى النقابات في العالم كما قال الأستاذ الجامعي بالجديدة حسن قرنفل، بحيث تمكنت خلال السبعينات من الحصول على بنك خاص بها وعلى سوق في عدة شركات ومقاولات كشركات التأمين.... ، وهذا راجع إلى كون ألمانيا تأخذ بنظام الاقتطاعات المباشرة من الأجر كما أن النقابات تفاوض مباشرة مع أرباب العمل بشكل دوري ومستمر لحل المشاكل منخرطيها ، وخلال المفاوضات إما أن تحصل على الزيادة في الأجور وإما تحسين الخدمات الاجتماعية، كما أن النقابة هي التي كانت تمون حزب العمال البريطاني بنسبة 60 إلى 70% (5)وذلك من اقتطاعات المأجورين وتتحكم مقابل ذلك في اختيار قيادة الحزب الذي ينتخب بتخصيص حصة لبرلمانيي الحزب وحصة للنقابة، وحصة لممثلي القواعد ، مقابل اهتمام الحزب بالمطالب النقابية عند وصوله إلى السلطة. أما بالنسبة للنقابات الأمريكية فهي تفاوض المرشحين على برامجها خلال الانتخابات ، وتدعم من تشاء للحصول على المكتسبات ، هذه النقابات بنت قوتها من خلال استراتيجية أملتها دراسة الواقع الاجتماعي ، ونحتت مكانتها في التدرج الاجتماعي وليست كنقاباتنا . أما عندنا فقد عانى المطرودون في السبعينات من المشاكل المادية والمعنوية الشيء الكثير نظرا لهزالة التضامن المادي وحتى المعنوي .على نقاباتنا أن تبني فاعدتها المادية انطلاقا من دراسة علمية لسوسيولوجية العمل النقابي
7ـ سلبية القواعد النقابية : تفرط في الغالب القواعد النقابية في مجموعة من حقوقها فهي لا تحتج ضد ممارسات القيادات والتشوهات التي تطال العمل النقابي، ولا تمارس حقها في النقد والنقد الذاتي ، ولا تحتج ضد استثمارها واستغلالها كأرقام فقط إما بسبب انعدام التكوين أو بسبب اللامبالاة ........
8 ـ عدم التشبع كما أشار إلى ذلك الأخ سوارى لعروسي بقيم القيادة الجماعية وسيادة منطق الزعيم والفردانية ... بونيف محمد جرادة يتبع

بونيف محمد جرادة
عن وجدة سيتي نت





    رد مع اقتباس
قديم 2010-11-18, 07:54 رقم المشاركة : 3
bnali
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية bnali

 

إحصائية العضو







bnali غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الحركة النقابية المغربية وأهم الدروس المستخلصة منها.


شكرا أخي الكريم على الموضوع الهادف تحيتي و تقديري لمجهوداتكم القيمة






التوقيع


    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منها. , المستخلصة , المغربية , الدروس , الحركة , النقابية , وأهم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 07:11 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd