الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف > أرشيف مواضيع النقاش


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-11-05, 20:11 رقم المشاركة : 1
mkochkar
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية mkochkar

 

إحصائية العضو









mkochkar غير متواجد حالياً


افتراضي فكرة قرأتها في كتاب: "هل استعادت النخبة العربية المعارضة وعيها؟". جزء 2. نقل مواطن ال



فكرة قرأتها في كتاب: "هل استعادت النخبة العربية السياسية و الثقافية المعارضة وعيها بعد هزائم الأنظمة العربية من عبد الناصر 67 إلى صدام 2003؟". جزء 2. نقل مواطن العالم د. محمد كشكار
كتاب "مأساة بغداد، أسبابها و تداعياتها على المنطقة العربية" لمحمد الهاشمي الطرودي. طبعة الشركة التونسية للنشر و تنمية فنون الرسم، تونس 2005، 381 صفحة
تنبيه ضروري
ما أنشره في هذه السلسلة من نقل، تحت العنوان المشترك "فكرة قرأتها في كتاب"، لا يمثل موقفي الفكري بلهو عبارة عن مذكّرة خاصة، أعتمدها شخصيا عند الرجوع إلى الكتاب الأصلي. لا تغني هذه المذكرة عن قراءة الكتاب كاملا. يجب إذن توخّي الحذر الشديد في التعامل مع ما ورد فيها لأن لا تصل إليكم فكرة الكاتب ناقصة أو مشوّهة. أنشر هذه السلسلة مساهمة مني في رد الاعتبار لفن ثامن في طريق الانقراض، اسمه "مطالعة الكتب"
أكرر نشر الاستثناء مع تحوير مهم
في هذه المقال المنقول بالذات، و على غير عادتي، أتبنى شخصيا كل ما قاله الكاتب و أبصم عليه بالعشرة و قد عبّرت عن نفس التحليل في كل نقاشاتي الساخنة مع الأصدقاء اليساريين و غير اليساريين إبان حرب الخليج 2003 و أسفي الشديد و حزني العميق أنني كنت تقريبا الوحيد في محيطي الضيق على موقفي هذا، ما عدى أنيسي و جليسي و صديقي التهامي الشايب لذلك سأهدي له هذا المقال المنقول للمرة الثانية
أهدف من وراء هذه الحلقة من سلسلة "فكرة قرأتها في كتاب" إلى لفت نظر أصدقائي الأعزاء الموالين لعبد الناصر و صدام و أخص بالذكر المثقفين اليساريين منهم لأن هؤلاء الأخيرين بالذات، هم ضحايا عبد الناصر و صدام و لن أنسى أن لعبد الناصر و صدام ضحايا ليبراليين و إسلاميين و قوميين أيضا، فَشِلْت في إقناع هؤلاء جميعا أثناء حرب الخليج بعدم الاصطفاف وراء بوش و لا وراء صدامبل عليهم بالاصطفاف وراء الحق و القضايا العادلة و حق تقرير المصير للشعب العراقي و ليس وراء نظام طاغية العراق
عبد الناصر قمعهم و سجنهم و "صدّام" شرّدهم و ذبّحهم و صَلَبَهم على أعمدة الإنارة العامة في شوارع بغداد بتهمة الخيانة للوطن و ليسو وحدهم في هذا الوضع لأن ظلم نظام عبد الناصر و نظام صدام قد طال أيضا الإسلاميين و الليبراليين و حتى بعض الناصريين و الصدّاميين المناضلين الصادقين المؤمنين حقا بشعارات الوحدة و الاشتراكية و الديمقراطية الناصرية و البعثية
بصدق و حرقة و حب للأمة العربية بجميع تياراتها السياسية الإسلامية و القومية و الليبرالية و لليسار العربي بصفة خاصة، أخجل من نفسي كمثقف عربي يساري من نوع لم يصنَّف بعد، يساري لا يؤمن بديكتاتورية البروليتاريا و لا بالحزب الواحد الطلائعي و لا يعترف للماركسيين المثقفين البرجوازيين الصغار بقيادة العمال و الفلاحين و لا يرى فائدة في فرض الاشتراكية بالعنف و يرى في لينين و ستالين و ماو و كاسترو و الخمير الحمر حكاما ديكتاتوريين مثل زملائهم و لا يقلون دموية عن بينوشيه و هتلر و صدام و الأسد الأب و موبوتو، يساري لا يؤمن بإلغاء الدين من الحياة الاجتماعية بل العكس يؤمن باحترامه و تطبيق قيمه الإنسانية العليا لأنه دين الأغلبية الساحقة في الدول العربية و من يقصي الدين من حقل القيم و السياسة و المجتمع كمن يلغي حق المرأة في المساواة في الحقوق مع الاعتراف بخصوصيتها البيولوجية و دورها العظيم في تربية و تنشئة الطفل
عَلماني من نوع خاص أيضا، يؤمن بنجاعة و فاعلية العامل الديني جنبا إلى جنب مع العوامل المادية الأخرى من إيديولوجيات و نظريات في تثقيف و تغيير المفاهيم غير العلمية لدى الشعوب المسلمة و المسيحية و اليهودية و البوذية. أخجل عندما أرى هؤلاء الضحايا بالذات، إسلاميين و قوميين صادقين و ليبراليين و يساريين، يرقصون نصرة لجلادهم و يتغنون فرحا في الشوارع العامة و الساحات النقابية حاملين و مرددين لشعارات " بالدم، بالروح نفديك يا صدام"، ناسين أو متناسين دماء رفاقهم و إخوانهم المصريين و العراقيين
و إذا كان للعامة عذرها في حماستها و عفويتها و جهلها السياسي و للقوميين المتعصبين عذرهم في عشقهم و عبادتهم لرموزهم العظيمة في نظرهم، عبد الناصر و صدام، فما عذر بعض المثقفين اليساريين و الليبراليين و الإسلاميين و القوميين غير المتعصبين يا ترى؟
أكرر نشر التوضيح مع تحوير مهم و قصير
أنا أميّز جيدا بين فكر الأشخاص العاديين القوميين الصادقين، الناصريين أكثر و أصدق من عبد الناصر نفسه و أصدق من بطانته و الصدّاميين الأحرار و المستقلين أكثر و أصدق من صدام نفسه و أصدق من بطانته. عبد الناصر ليس ناصريا و صدام ليس صداميا بالمعنى الإيديولوجي للمفهوم لأن عبد الناصر و صدام لم يطبقا الشعارات القومية التي ناديا بها أما الناصريون و الصداميون الصادقون فهم يسعون بكل جهد أن يطبقا ما رفعه عبد الناصر و صدام من شعارات نبيلة كالوحدة و الاشتراكية و الديمقراطية و أنا أصدق هؤلاء الناصريين و الصداميين و لا أصدق عبد الناصر و صدام لأن الفشل الذريع لهذين الأخيرين انتهى بهزيمتين تاريخيتين من أكبر هزائم العرب عبر التاريخ القديم و المعاصر و قياسا على هذا المنوال، نستطيع القول أن لينين ليس لينينيا و ستالين ليس ستالينيا و ماو ليس ماويا أما الستالينيون و اللينينيون و الماويون فأنا أصدقهم في إيمانهم بالاشتراكية و الدفاع عن عدالتها الاجتماعية أقوى نقطة فيها. فشل نظام عبد الناصر و فشل نظام صدام لا يعني فشل القومية كإيديولوجية كما لا يعني سقوط الاتحاد السوفياتي فشل الاشتراكية و لا يعني تخلف المسلمين و تحجر و تقوقع السنة فشل الإسلام ، السنة بمفهوم عبد الله العروي الواسع، يعني الجماعة المهيمنة على التفسير البشري للقرآن و الأحاديث النبوية، سنة سنية كانت أو شيعية أو إباضية أو كاتوليكية أو بروستانتية أو أورتودوكسية
أتمتع بصداقات كثيرة و متينة بين القوميين و أنا أعزهم و أجلّهم و أحترمهم بصدق رغم اختلافي الإيديولوجي معهم، و أميز بينهم و بين ممارسة أنظمة عبد الناصر و صدام. أختلف مع الأولين و أحترم إيديولوجيتهم و أصدّق نواياهم الطيبة و أومن بشعاراتهم النبيلة المنادية بالديمقراطية و الوحدة العربية و الاشتراكية و سوف أكون من أول أتباعهم لو نجحوا في تجسيمها و تطبيقها في واقعنا العربي. لكن لا أشاركهم عشق رموزهم لأن أنظمة عبد الناصر و صدام و الأسد و القذافي و علي عبد الله صالح، رفعوا شعارات نبيلة، و للأسف، هم أول من داس عليها بالقمع و الجيش و البوليس كما لا أعشق رموز اليمين السياسية و العسكرية من لنكولن إلى كندي و ميتيران و ديقول و شرشل و قورباتشيف و لا رموز الحضارة الإسلامية السياسية و العسكرية من يزيد إلى عبد الملك و الحجاج و المنصور السفاح و هارون الرشيد و الأمين و المأمون و الترابي و حسن البنا و الغنوشي و لا رموز اليسار السياسية و العسكرية أيضا من لينين إلى ستالين و كاسترو و قيفارا و ماو و حمة و حبش و هوشي منه لكن أعشق الرموز الفكرية لكل الأديان السماوية و الوضعية و كل الإيديولوجيات و المذاهب الفكرية مثل رسول الله محمد النبي العربي المكّي و ماركس و غاندي و روزا و سارتر و فرويد و نيتشه و داروين و أحمد زويل و نجيب محفوظ و أركون و عبد المجيد الشرفي و أبو يعرب المرزوقي و هشام جعيط و شريف الفرجاني و الطاهر الحداد و درويش و غسان كنفاني و توفيق زياد و مناصرة و النواب و ابن رشد و ابن سينا و محمد الهاشمي الطرودي و عبد الله العروي و الجابري و قي ديبور و سيمون دي بوفوار و نوال السعداوي و طه حسين و الحكيم و شكري و نجم و أبو ذر الغفاري و الحلاج و إقبال و جمال البنا و نصر حامد أبو زيد و قس بن ساعدة و البصيري و المعذرة لمن لم أذكرهم لطول القائمة من أحبائي و أساتذتي الميتين و الحيّين. يحضرني الآن حديث جميل و طريف للسجين المشهور لنظام عبد الناصر إلى آخر لحضه من حياة هذا الأخير، الشاعر المصري اليساري العظيم أحمد فؤاد نجم في أحد تصريحاته الفضائية: أنا كنت من عشّاق عبد الناصر قبل 67 ككل المصريين تقريبا و كنت أصدّق كل وعوده بالقضاء على الطبقية و تحقيق العدل و الاشتراكية و إقامة الوحدة العربية و فجأة في هزيمة 67، اكتشفت أنه بيّاع أحلام
محمد الهاشمي الطرودي
صفحة 227
أليس من المشروع في حال كهذه (م. ع. د. م. ك: حال القمع و الاستسلام و الجبن و الخوف و الهدوء الذي يعيشه المواطن العربي تحت حكم الأنظمة العربية) أن تتخلى النخبة العربية عن وقارها و ترتمي في أحضان الجماهير لتنسى عذاباتها فتشاطرها تفاؤلها و أحلامها و أوهامها، تصرخ و تهتف معها و تطلب معها ما لا يباح طلبه. إنها تشعر مثلها باليأس و الإحباط و العجز و الإذلال و قلة الحيلة، فلِمَ لا يساورها هي أيضا وهم المعجزة و الإيمان بالخوارق؟ فلِمَ لا يراودها حلم البطل المنقذ الذي قد يحلحل هذا الوضع و يصنع الاستثناء و يضع العالم العربي في مسار التحرر و النهضة و التقدم؟ حصل هذا فعلا في كل المحطات الكبرى في التاريخ العربي المعاصر. عقدت النخبة الأمل على ناصر و تعلقت ببطل العبور و انتشت بمأثرة فيصل عندما استخدم سلاح البترول. و رغم الهزائم و الإخفاقات لم تتخلص بعد من وهم حدوث معجزة، لقد عاودها الوهم بعد مرور ثلث قرن من هزيمة جوان 1967 تلك الهزيمة المدوية التي أعادت تشكيل التاريخ العربي المعاصر
الواقع أن النخبة أو القطاع الأوسع منها لم تكن ساذجة إلى حد الاعتقاد في انتصار العراق فغاية ما كانت تطلبه هو مقاومة مشرفة و "هزيمة" تكون مقدمة لمرحلة جديدة من الكفاح، كانت تأمل أن تتواصل المقاومة حتى و إن سقط النظام و احتلت بغداد. جاءت الصدمة و ما رافقها من ذهول و تيه لتأكد الحقائق التي أشرنا إليها، لا بد في هذا المجال من الاستنجاد باجتماعيات الثقافة و علم النفس لتحليل هذه الظاهرة، إذ من اليسير تفسير موقف الجماهير، لكن ليس من اليسير تفسير مواقف و سياسات نخبة تعتقد أنها اكتسبت مقومات و آليات العقلانية الحديثة في التحليل و الفهم و الاستنتاج، كيف يمكننا التسليم بأنها كذلك و نحن نراها سرعان ما تتخلى عن سلاح الفكر النقدي و تطلب النجاة و الخلاص كما تطلبه تلك الجماهير التي تطحنها الأمية السياسية و الثقافية و إذا كان للجماهير عذرها، فما عذر النخبة؟ (م. ع. د. م. ك: نخبة اليساريين و القوميين و الإسلاميين و الليبراليين)
عذرها أنها هي أيضا لا تزال أسيرة الموروث الثقافي و الفكر التقليدي حتى و إن توهمت أنها ليست كذلك، عذرها أن اكتساب العقلانية الحديثة لا يمكن أن يتحقق إلا في ظلال الحرية، و من خلال الممارسة و عبر التجربة و الخطأ. فماذا يُنتظر من نخبة حظر عليها الفعل و انحصر فعلها في رد الفعل؟ ماذا يُنتظر من نخبة حُكم عليها بالإقصاء و التهميش و الغربة الصغرى و الغربة الكبرى، أن تسقط تمنياتها على الواقع أو تغادر عالم المعقول و تسقط في الوهم؟ لا يمكن للنخبة أن تمارس عين الحكمة و عين العقلانية في عالم غابت فيه العقلانية و في كل المجالات. لسنا بصدد التماس الأعذار للنخبة، ما نريده هو تفسير هذه الظاهرة لنفهم كيف دحر الاستبداد العقلانية ليس فحسب من المجتمع و إنما في دوائر النخبة ذاتها
ما نخلص إليه أن الصدمة الأخيرة لن تكون كسابقاتها لأنها ضربت في العمق مصادر الوهم و أحالت الجميع و ستحيلهم إلى البحث عن الأسباب العميقة للوضع المأزقي الذي تواجهه البلاد العربية، لا نقول ستساعد على عودة الوعي، بل ستكون الخطوة الأولى لكنها الحاسمة في مسار مكافحة الاستبداد فبهذه العملية و في هذه العملية تحديدا يمكن للجماهير كما للنخب أن تستعيد الوعي و تكتسب مقومات العقلانية الحديثة و أن تتحرر من تلك الأوهام و أن تعي أنها هي المسؤولة عن حالها و مآلها







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=285229
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
"هل , 2. , مواطن , ام , المعارضة , العربية , النخبة , استعادة , جسم , فى , فكرت , وعيها؟". , نقل , قرأتها , كتاب:


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 04:13 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd