الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي > مناسبات و تذكيرات دينية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-11-05, 16:34 رقم المشاركة : 1
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

a3 رسالة في فضل العشر من ذي الحجة ويليها آداب الأضحية والعيد






رسالة في فضل العشر من ذي الحجة ويليها آداب الأضحية والعيد :
مجموع من دروس " للشيخ / محمد بن صالح العثيمين يرحمة الله "
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين .. وبعد :
فإن من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح ، ومن هذه المواسم .
العشر من ذي الحجة :
وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها :
1 - قال تعالى : وَالفَجرِ (1) وَلَيَالٍ عَشرٍ [الفجر:2،1] . قال ابن كثير رحمه الله : ( المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم ، ورواه الإمام البخاري ) .
2 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله : { ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر } قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : { ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء } .
3 - وقال تعالى : وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ [الحج:27] قال ابن عباس : ( أيام العشر ) [تفسير ابن كثير] .
4 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد } [رواه أحمد] .
5 - وكان سعيد بن جبير رحمه الله - وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق - إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر عليه [رواه الدرامي] .
6 - وقال ابن حجر في الفتح : ( والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيره ) .

ما يستحب فعله في هذه الأيام :
1 - الصلاة : يستحب التبكير إلى الفرائض ، والإكثار من النوافل ، فإنها من أفضل القربات . روى ثوبان قال : سمعت رسول الله يقول : { عليك بكثرة السجود لله ، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ، وحطَّ عنك بها خطيئة } [رواه مسلم] وهذا عام في كل وقت .
2 - الصيام : لدخوله في الأعمال الصالحة ، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي ، قالت : ( كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيام من كل شهر ) [رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي] . قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحباباً شديداً .
3 - التكبير والتهليل والتحميد : لما ورد في حديث ابن عمر السابق : { فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد } . وقال الإمام البخاري رحمه الله : ( كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ، ويكبر الناس بتكبيرهما ) . وقال أيضاً : ( وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً ) .
وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام ، وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ، ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً ، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة .
وحريٌ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد ضاعت في هذه الأزمان ، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير - وللأسف - بخلاف ما كان عليه السلف الصالح .
صيغة التكبير :
أ ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيراً.
ب ) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
جـ ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
4 - صيام يوم عرفة : يتأكد صوم يوم عرفة لما ثبت عنه أنه قال عن صوم يوم عرفة : { أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده } [رواه مسلم] . لكن من كان في عرفة - أي حاجّاً - فإنه لا يستحب له الصيام ؛ لأن النبي وقف بعرفة مفطراً .
5 - فضل يوم النحر : يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين ، وعن جلالة شأنه وعظم فضله الجمّ الغفير من المؤمنين ، هذا مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة . قال ابن القيم رحمه الله : ( خير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر ) كما في سنن أبي داود عنه قال : { إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القرِّ } . ويوم القر هو يوم الاستقرار في منى ، وهو اليوم الحادي عشر . وقيل : يوم عرفة أفضل منه ؛ لأن صيامه يكفر سنتين ، وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة ، ولأنه سبحانه وتعالى يدنو فيه من عباده، ثم يُباهي ملائكته بأهل الموقف ، والصّواب القول الأول ؛ لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء .
وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص المسلم حاجّاً كان أو مقيماً على إدراك فضله وانتهاز فرصته.
بماذا تُستقبل مواسم الخير ؟
1 - حريٌ بالمسلم أن يستقبل مواسم الخير عامة بالتوبة الصادقة النصوح ، وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي، فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه، وتحجب قلبه عن مولاه .
2 - كذلك تُستقبل مواسم الخير عامة بالعزم الصّادق الجادّ على اغتنامها بما يرضي الله عز وجل، فمن صدق الله صدقه الله : وَالَّذِينَ جَاهَدُواْ فِينَا لَنَهدِيَنَّهُمّ سُبُلَنَا [العنكبوت:69] .
فيا أخي المسلم احرص على اغتنام هذه الفرصة السانحة قبل أن تفوتك فتندم ، ولات ساعة مندم .
وفقني الله وإيّاك لاغتنام مواسم الخير، ونسأله أن يعيننا فيها على طاعته وحسن عبادته .
أحكام وآداب عيد الأضحى المبارك :
أخي المسلم: الخير كل الخير في اتباع هدي الرسول في كل أمور حياتنا، والشر كل الشر في مخالفة هدي نبينا ، لذا أحببنا أن نذكرك ببعض الأمور التي يستحبّ فعلها أو قولها في ليلة عيد الأضحى المبارك ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة، وقد أوجزناها لك في نقاط هي:
التكبير: يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، قال تعالى: وَاذكُرُواْ اللهَ فِي أَيَامٍ مَعدُودَاتٍ [البقرة:203]. وصفته أن تقول: ( الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) ويسن جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات، إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره.
ذبح الأضحية: ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله : { من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح } [رواه البخاري ومسلم]. ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي أنه قال: { كل أيام التشريق ذبح } [السلسلة الصحيحة:2476].
الاغتسال والتطيب للرجال، ولبس أحسن الثياب: بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام، أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب، فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاة ثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أَمام الرجال.
الأكل من الأضحية: كان رسول الله لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته [زاد المعاد:1/441].
الذهاب إلى مصلى العيد ماشياً إن تيسّر.
والسنة الصلاة في مصلى العيد إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلى في المسجد لفعل الرسول .
الصلاة على المسلمين واستحباب حضور الخطبة: والذي رجحه المحققون من العلماء مثل *** الإسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة؛ لقوله تعالى: فَصَلِّ لِرَبِكَ وَانحَر [الكوثر:2] ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحُيَّض والعواتق، ويعتزل الحُيَّض المصلى.
مخالفة الطريق: يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي .
التهنئة بالعيد: لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله .
واحذر أخي المسلم من الوقوع في بعض الأَخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس والتي منها :
التكبير الجماعي بصوت واحد، أو الترديد خلف شخص يقول التكبير.
اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام، واختلاط الرجال بالنساء اللآتي لسن من المحارم، وغير ذلك من المنكرات.
أخذ شيء من الشعر أو تقليم الأظافر قبل أن يُضَحّى من أراد الأضحية لنهي النبي عن ذلك.
الإسراف والتبذير بما لا طائل تحته، ولا مصلحة فيه، ولا فائدة منه لقول الله تعالى: وَلا تُسرِفُوا إِنّهُ لا يُحِبُّ المُسرِفِينَ [الأنعام:141].
وختاماً : لا تنس أخي المسلم أن تحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم، وزيارة الأقارب، وترك التباغض والحسد والكراهية، وتطهير القلب منها، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم.
نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن يفقهنا في ديننا، وأن يجعلنا ممن عمل في هذه الأيام - أيام عشر ذي الحجة - عملاً صالحاً خالصاً لوجهه الكريم.
من أحكام الأضحية :
الأصل في الأضحية أنها مشروعة في حق الأحياء، كما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه يضحون عن أنفسهم وأهليهم، وأما ما يظنه بعض العامة من اختصاص الأضحية بالأموات فلا اصل له، والأضحية عن الأموات على ثلاثة أقسام.
الأول: أن يضحي عنهم تبعاً للأحياء مثل أن يضحي الرجل عنه وعن أهل بيته، وينوي بهم الأحياء والأموات، وأصل هذا تضحية النبي - صلى الله عليه وسلم - عنه وعن أهل بيته وفيهم من قد مات من قبل.
الثاني: أن يضحي عن الأموات بمقتضى وصاياهم تنفيذاً لها وأصل هذا قوله - تعالى -: (فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم) "البقرة: 181".
الثالث: أن يضحي عن الأموات تبرعاً مستقلين عن الأحياء، فهذه جائزة، وقد نص فقهاء الحنابلة على أن ثوابها يصل إلى الميت وينتفع بها قياساً على الصدقة عنه، ولكن لا نرى أن تخصيص الميت بالأضحية في السنة؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يضح عن أحمد من أمواته بخصوصه، فلم يضح عن عمه حمزة، وهو من أعز أقاربه عنده، ولا عن أولاده الذين ماتوا في حياته، وهن ثلاث بنات متزوجات وثلاثة أبناء صغار، ولا عن زوجته خديجة وهي من أحب نسائه، ولم يرد عن أصحابه في عهده أن أحداً منهم ضحى عن أحد من أمواته.
* ونرى أيضاً من الخطأ ما يفعله بعض الناس، يضحون عن الميت أول سنة يموت أضحية يسمونها (أضحية الحفرة)، ويعتقدون أنه لا يجوز أن يشرك معه في ثوابها أحد، أو يضحون عن أمواتهم تبرعاً أو بمقتضى وصاياهم، ولا يضحون عن أنفسهم وأهليهم، ولو علموا أن الرجل إذا ضحى من ماله عن نفسه وأهله شمل أهله الأحياء والأموات لما عدلوا عنه إلى عملهم ذلك.
فيما يجتنبه من أراد الأضحية :
إذا أراد أحد أن يضحي ودخل شهر ذي الحجة إما برؤية هلاله أو إكمال ذي القعدة ثلاثين يوماً فإنه يحرم عليه أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته، لحديث أم سلمة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره) "رواه أحمد ومسلم"، وفي لفظ: (فلا يمس من شعره ولا بشره شيئاً حتى يضحي) "وإذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك في حين نيته، ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية.
* والحكمة في هذا النهي أن المضحي لما شارك الحاج في بعض أعمال النسك وهو التقرب إلى الله - تعالى - بذبح القربان شاركه في بعض خصائص الإحرام من الإمساك عن الشعر ونحوه، وعلى هذا فيجوز لأهل المضحي أن يأخذوا في أيام العشر من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم.
* وهذا الحكم خاص بمن يضحي، أما المضحى عنه فلا يتعلق به؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (وأراد أحدكم أن يضحي..) ولم يقل: أو يضحى عنه؛ ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يضحي عن أهل بيته، ولم يُنْقل عنه أنه أمرهم بالإمساك عن ذلك.
* وإذا أخذ من يريد الأضحية شيئاً من شعره أو ظفره، أو بشرته فعليه أن يتوب إلى الله - تعالى - ولا يعود، ولا كفارة عليه، ولا يمنعه ذلك من الأضحية كما يظن بعض العوام.
* وإذا أخذ شيئاً من ذلك ناسياً أو جاهلاً أو سقط الشعر بلا قصد فلا إثم عليه، وإن احتاج إلى أخذه فليأخذه ولا شيء عليه، مثل أن ينكسر ظفره فيؤذيه فيقصه، أو ينزل الشعر في عينيه فيزيله، أو يحتاج إلى قصه لمداواة جرح ونحوه.
أحكام وآداب عيد الأضحى المبارك :
* التكبير: يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، قال - تعالى -: (واذكروا الله في أيام معدودات). وصفته أن تقول: (الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد) ويسن جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات، إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره.
* ذبح الأضحية: ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح) "رواه البخاري ومسلم". ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (كل أيام التشريق ذبح). "انظر السلسلة الصحيحة برقم 2476".
*الاغتسال والتطيب للرجال، و لبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام، أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب، فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاة ثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أمام الرجال.
*الأكل من الأضحية: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته "زاد المعاد 1/441".
* الذهاب إلى مصلى العيد ماشياً عن تيسر.
* والسنة والصلاة في مصلى العيد إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلى في المسجد لفعل الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
*الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة
والذي رجحه المحققون من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة؛ لقوله - تعالى -: (فصل لربك وانحر) ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحيض والعواتق، ويعتزل الحيض المصلى.
* مخالفة الطريق: يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجعه من طريق آخر لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم -.
*التهنئة بالعيد: لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
واحذر أخي المسلم من الوقوع في بعض الأخطاء التي يقع فيها كثير من الناس والتي منها:
* التكبير الجماعي بصوت واحد، أو الترديد خلف شخص يقول التكبير.
*اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام، واختلاط الرجال بالنساء اللاتي لَسْنَ من المحارم، وغير ذلك من المنكرات.
* أخذ شيء من الشعر أو تقليم الأظافر قبل أن يضحي من أراد الأضحية لنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك.
* الإسراف والتبذير بما لا طائل تحته، ولا مصلحة فيه، ولا فائدة منه لقول الله - تعالى -: (ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) "الأنعام: 141".
بعض أحكام الأضحية ومشروعيتها :
الأصل في الأضحية أنها مشروعة في حق الأحياء، كما كان رسول الله وأصحابه يضحون عن أنفسهم وأهليهم، وأما ما يظنه بعض العامة من اختصاص الأضحية بالأموات فلا أصل له، والأضحية عن الأموات على ثلاثة أقسام:
الأول: أن يضحي عنهم تبعاً للأحياء مثل أن يضحي الرجل عنه وعن أهل بيته، وينوي بهم الأحياء والأموات، وأصل هذا تضحية النبي عنه وعن أهل بيته وفيهم من قد مات من قبل.
الثاني: أن يضحي عن الأموات بمقتضى وصاياهم تنفيذاً لها وأصل هذا قوله تعالى: فَمَن بَدَّلَهُ بَعدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِلُونَهُ إِنَّ اللهَ سَمِيع عَلِيمٌ [البقرة:181].
الثالث: أن يُضحي عن الأموات تبرعاً مستقلين عن الأحياء، فهذه جائزة. وقد نص فقهاء الحنابلة على أن ثوابها يصل إلى الميت وينتفع بها قياساً على الصدقة عنه، ولكن لا نرى أن تخصيص الميت بالأضحية من السنّة؛ لأن النبي لم يضح عن أحد من أمواته بخصوصه، فلم يضح عن عمه حمزة، وهو من أعزّ أقاربه عنده، ولا عن أولاده الذين ماتوا في حياته، وهنّ ثلاث بنات متزوجات وثلاثة أبناء صغار، ولا عن زوجته خديجة، وهي من أحب نسائه، ولم يرد عن أصحابه في عهده أن أحداً منهم ضحى عن أحد من أمواته.
ونرى أيضاً من الخطأ ما يفعله بعض الناس، يضحون عن الميت أول سنة يموت أضحية يسمونها ( أضحية الحفرة )، ويعتقدون أنه لا يجوز أن يشرك معه في ثوابها أحد، أَو يضحّون عن أمواتهم تبرعاً أو بمقتضى وصاياهم، ولا يضحّون عن أنفسهم وأهليهم، ولو علموا أن الرجل إذا ضحى من ماله عن نفسه وأهله شمل أهله الأحياء والأموات لما عدلوا عنه إلى عملهم ذلك.
فيما يجتنبه من أراد الأضحية :
إذا أراد أحد أن يضحي ودخل شهر ذي الحجة إما برؤية هلاله أو إكمال ذي القعدة ثلاثين يوماً فإنه يحرم عليه أن يأخذ شيئاً من شعره أو أضفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته، لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي قال: { إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره } [رواه أحمد ومسلم]، وفي لفظ: { فلا يمسَّ من شعره ولا بشره شيئاً حتى يضحي } وإذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته، ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية.
والحكمة في هذا النهي أنَّ المضحي لما شارك الحاج في بعض أعمال النسك وهو التقرب إلى الله تعالى بذبح القربان شاركه في بعض خصائص الإحرام من الإمساك عن الشعر ونحوه، وعلى هذا فيجوز لأهل المضحي أن يأخذوا في أيام العشر من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم.
وهذا الحكم خاص بمن يضحّي، أما المضحَّى عنه فلا يتعلق به؛ لأن النبي قال: { وأراد أحدكم أن يضحي... } ولم يقل: أو يضحّى عنه؛ ولأن النبي كان يضحّي عن أهل بيته، ولم يُنقل عنه أنه أمرهم بالإمساك عن ذلك.
وإذا أخذ من يريد الأضحية شيئاً من شعره أو ظفره أو بشرته فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ولا يعود، ولا كفارة عليه، ولا يمنعه ذلك عن الأضحية كما يظن بعض العوام.
وإذا أخذ شيئاً من ذلك ناسياً أو جاهلاً أو سقط الشعر بلا قصد فلا إثم عليه، وإن احتاج إلى أخذه فله أخذه ولا شيء عليه، مثل أن ينكسر ظفره فيؤذيه فيقصّه، أو ينزل الشعر في عينيه فيزيله، أو يحتاج إلى قصّه لمداواة جرح ونحوه .
هذه بعض الأسئلة المتعلقة بالأضحية أجاب عنها الشيخ / محمد بن صالح العثيمين .
س1 : ما حكم الأضحية ؟ وهل تجوز للميت ؟
ج1 : الأضحية سنة مؤكدة للقادر عليها ، فيضحي الإنسان عن نفسه وأهل بيته ، وأما إفراد الميت بالأضحية فليس بسنة ، فإنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما أعلم أنه ضحى عن أحد ميت أضحية منفردة ، ولا عن أصحابه في حياته صلى الله عليه وسلم ، ولكن يضحي الإنسان عنه وعن أهل بيته ، وإذا نوى أن يكون الميت معهم فلا بأس .
س2 : هل يلزم الوكيل ما يلزم الموكِّل ( صاحب الأضحية ) من تجنب الأخذ من الشعر والظفر والبشرة ؟
ج2 : أحكام الأضحية تتعلق بالموكِّل بمعنى أن الإنسان إذا وكَّل شخصاً يذبح أضحيته فإن أحكام الأضحية تكون متعلقة بالموكِّل لا بالوكيل .
س3 : هل يجوز للإنسان أن يمشط شعره في يوم عيد الأضحية ؟ وأيهما أفضل في الأضحية .. الكبش أم البقرة ؟
ج3 : يجوز للإنسان أن يمشط شعره في يوم عيد الأضحى بعد أن يذبح أضحيته والكبش أفضل من سُبْع البقرة أو سُبع البدنة فإن ضحى ببدنة أو بقرة كاملة فقد ذكر الفقهاء أنها أفضل من الواحدة من الضأن .
س4 : مالسنة في لحم الأضحية من حيث الادخال والتصدق والإهداء ؟
ج4 : قال الله ـ تعالى ـ : ( فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير ) .
فالإنسان يأكل منها ويطعم الفقير ، وكذلك يطعم الجيران والأقارب قال أهل العلم : فما أعطاه للأغنياء فهو هدية ، وما أعطاه الفقراء فهو صدقة . وكان بعض السلف يحب أن يجعلها أثلاثاً فيجعل ثلثاً لنفسه ، وثلثاً هدية للأغنياء ، وثلثاً صدقة للفقراء ، والأمر في هذا واسع يعني لا يتحدد تحديداً دقيقاً إلى هذه الغاية ، لكن يأكل ويهدي ويتصدق .
س5 : إذا أخذ من أراد أن يضحي من شعره ناساً أو جاهلاً أو سقط الشعر بدون قصد فهل يمنعه ذلك من الأضحية ؟
ج5 : لا يمنعه من الأضحية أن يأخذ شيئاً من شعره أو بشرته أو ظفره أو يتساقط منه شيء من ذلك ، لأن الأخذ شيء والأضحية شيء آخر ، لكن إذا دخل العشر وقد أراد أن يضحي فلا يأخذن من شعره ولا من بشرته ولا من ظفره شيئاً وهذا من حكمة الله ـ عز وجل ـ من أجل أن يشارك الناس أهل المناسك في التقرب إلى الله ـ عز وجل ـ بترك الأخذ من هذا كما يتقرب المحرم في ترك حلق رأسه ونحو ذلك ، وحتى لو فعل الإنسان هذا أي أخذ من شعره أو ظفره أو بشرته شيئاً على وجه العمد فإنه لا يمنع من الأضحية ، لكنه يكون عاصياً لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إذا أخذ هذا متعمداً .
س6 : ما رأيك فيما يفعله بعض الناس إذا أراد أن يذبح الأضحية مسح على ظهرها ، وما المشروع من الأذكار عند الذبح ؟
ج6 : رأينا أن مسح الظّهر عند ذبح الأضحية من أجل تعيينها أن هذا العمل لا أصل له ، وليس بمشروع ، ومن فعله تقرباً إلى الله فقد ابتدع في دين الله ما ليس منه والمشروع في التسمية إذا أضجع الذبيحة أو أراد أن ينحرها إذا كانت بعيراً أن يقول : " بسم الله ، والله أكبر ، اللهم هذا منك ولك ، اللهم هذا عني وعن أهل بيتي " أو عن فلان إذا كانت أضحية موّى بها أو ما أشبه ذلك ، المهم أن تعيين من هي له إنما يكون الذبح بعد التسمية والتكبر .

أعد هذه المادة : أبو محمد أحمد بوشيحه السلفي الاثري الليبي

رحم الله شيخنا محمد بن صالح العثيمين
وجزى الله خيراً كل من ساهم في نشر هذه الرسالة وغفر الله له ولوالديه .






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=285022
التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس
قديم 2010-11-05, 18:00 رقم المشاركة : 2
أبو عبد الفتاح
بروفســــــــور
إحصائية العضو







أبو عبد الفتاح غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

منظم الشخصية الذهبية

وسام المرتبة الثالثة في مسابقة القرآن الكريم والتج

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام المركز الثاتي في مسابقة القصص القرآني

وسام المركز الثالث في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الرابع في دورة التقنيات الأسرية

افتراضي رد: رسالة في فضل العشر من ذي الحجة ويليها آداب الأضحية والعيد


جزاك الله خيرا على الموضوع القيم أخي أبا خولة ، جعله الله في ميزان حسناتك.





التوقيع

تأمل في نبات الأرض و انظر إلى آثار ما صنع المليك

عيون من لجين شاخصات بأحداق هي الذهب السبيك

على كثب الزبرجد شاهدات بأن الله ليس له شريك
    رد مع اقتباس
قديم 2010-11-05, 18:58 رقم المشاركة : 3
Aterta70
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية Aterta70

 

إحصائية العضو








Aterta70 غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

افتراضي رد: رسالة في فضل العشر من ذي الحجة ويليها آداب الأضحية والعيد


جزاك الله خيرا






التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2010-11-05, 19:37 رقم المشاركة : 4
imsrou
أستـــــاذ(ة) متميز
إحصائية العضو








imsrou غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في المسابقة الأدبية

افتراضي رد: رسالة في فضل العشر من ذي الحجة ويليها آداب الأضحية والعيد


جزاك الله خيرا يا أبا خولة على هذا الموضوع القيم





التوقيع

اخواني أخواتي رواد هذا المنتدى الأغر تذكروا قوله تعالى :
" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "
صدق الله العظيم
تقبلوا تحيات أخيكم imsrou

    رد مع اقتباس
قديم 2010-11-05, 21:49 رقم المشاركة : 5
فاطمة الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

 

إحصائية العضو








فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً


مسابقة الصحابة والصحابيات 1

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقبة المتميزة

وسام المركز السادس في دورة التقنيات الأسرية

افتراضي رد: رسالة في فضل العشر من ذي الحجة ويليها آداب الأضحية والعيد





التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آداب , من , الأضحية , الحدث , العصر , ذي , رسالة , فى , فضل , والعيد , ويليها

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 09:09 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd