ليلة التكليفات :
كنا قد استبشرنا خيرا بقدوم النائب الجديد الذي ضخ دماء جديدة في المصالح والمرافق الإدارية
التابعة لنيابة اسفي التي لايمكن ان ينكرها إلا جاحد ، كما حسبنا أننا قطعنا الصلة بالممارسات اللاتربوية السابقة المتمثلة في :130 تكليف وتعيين مشبوه في عهد النائب السابق - إفراغ المؤسسات التعليمية في إقليم اليوسفية ...لكن هذه الدماء الجديدة سرعان ما تجمدت في العروق وسرعان ما تحول الإصلاح المنشودإلى بنيان رملي بددته أمواج الفساد والطغيان ، كنا نعيش لحظة حلم ليس إلا ، عاد الفساد من جديد عاد تسونامي الظلم والجبروت بقوة اكبر ، سأركز هنا على ما اقرفته بعض النقابات من عدوان وبطش في حق فئة المكلفين خارج أطارهم الاصلي ،ساعية من وراء ذلك قهر أفراد المنسقية المحلية للاساتذة المكلفين وإركاعهم وخاصة النشطاء منهم -ولن يتاتى لهم ذلك ما دامت الدماء جارية في عروقنا - الكل يعرف أن أفراد المنسقية سبق لهم أن أجرو ا لقاءات مراطونية مع السيد مدير الاكاديمية السابق وكذا مع السيد النائب الإقليمي الحالي توجت بالإتفاق على مجموعة من المطالب نذكر منها توقيع محضر الخروج والدخول في النيابة واعتبار الأقدمية في التكليف كمعيار اساسي لضمان إعادة التكليف ، لكن في ليلة التكليفات تم التراجع عن هذه الإتفاقيات المذكورة تحت تأثير بعض النقابات المتعفنة ، حيث تم الإجهاز على معيار الأقدمية وتعويضه بمعايير تخدم نزوات هذه النقابات القدرة ( معيار عدم الإلتحاق أي عدم توقيع محضر الدخول بالمؤسسة الأصلية - معيا ر عدم تعميق الخصاص- معيا الكفاءة ...) كما ان هذه المعاييرلم تتطبق في بعض المواد التي تشكو من خصاص مهول (الفيزياء - العلوم الطبيعية ) كما نسجل هنا السلوكات العدوانية لرئيس رابطة المديرين الذي يصول ويجول داخل النيابة وهو في اتصال مع المديرين في نصاصات الليل يسألهم عبر المحمول هل المكلف فلان إلتحق ووقع المحضر بالمؤسسة ؟والكل يعرف أن هذه المهام هي من اختصاص السيد النائب فقط إنها خروقات خطيرة و لكن لاحياة لمن تنادي ، النتيجة هي حرمان أربعة أفراد من المنسقية يتوفرون على أقدمية مهمة في التكليف اسندت مناصبهم لمكلفين جدد أليس هذا عدوان وظلم سافر ؟
الطوفان قادم :
إن جميع المكلفين المنضوين تحت المنسقية المحلية جاهزون لأمهات المعارك النضالية حتى تعود الحقوق لأهلها، الكل مستعد للعودة إلى إطاره الاصلي ، الكل يصرخ بلسان واحد : لسنا أوراق توت لستر عورات نظامكم التعليمي إما ان نكون أولانكون .
مستعدون لخوض كافة الاشكال النضالية المألوفة والغير المألوفة من اعتصام وإضراب عن الطعام إلى رش البنزين على اجسامنا و...سنكون أبطال ملحمة لن تنساها ذاكرة نيابة أسفي...الطوفان قادم .