منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - المنتدى الجهوي للمبادرات البيئية بفاس يخلد اليوم العالمي للبيئة/عزيز باكوش

المنتدى الجهوي للمبادرات البيئية بفاس يخلد اليوم العالمي للبيئة

http://www.ahewar.org/search/pic/1264.jpg

عزيز باكوش

الحوار المتمدن - العدد: 3169 - 2010 / 10 / 29

جرياً على عادته التي دأب عليها منذ إحداثه، خلَّد المنتدى الجهوي للمبادرات البيئية بفاس بولمان
اليوم العربي للبيئة الذي يصادف 14 أكتوبر من كل سنة، بأنشطة متعددة :
استهلها بالمساهمة مع مقاطعة أكدال في تنظيم ندوة استهدفت تحليل شعار هذه السنة :
"الاستهلاك المستدام مسؤولية الجميع"
فقدم عرضاً مصوراً أوضح فيه مرامي الشعار وأبعاده ومجالات تفعيله في ترشيد استعمال الماء والوقود والكهرباء والورق، والحث على استعمال الطاقات المتجددة المستديمة، وتحقيق نقلة نوعية وجريئة في التعامل مع النفايات، وتأمين السكن الواقي من الزلازل العازل عن الضوضاء والحرارة ، والاهتمام بالمجال كإطار للحياة يُفترضُ فيه أن يخلو من الاختلالات ويحقق التوازنات الضامنة لسلامة البيئة وتحسين ظروف عيش الإنسان وتنشئة الأجيال.
وخلص إلى التأكيد على أهمية الحكامة الجيدة ودورها في تصحيح المسار، وتعبئة الجميع للانخراط في استراتيجية بناءة هادفة.
من جهة أخرى نظم المنتدى حفلا فنياً قدم فيه جائزته السنوية للمبادرات البيئية المتميزة، بمساهمة كل من الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بفاس، ومجلس مقاطعة أكدال وشركة G M F

كما أقام معرضاً بيئياً بمدخل المركب الثقافي الحرية عرض فيه محمد بنكيران لوحات رائعة من إنجاز تلاميذ الأندية البيئية ببعض المؤسسات التعليمية.

وفي قاعة أخرى عرضت نعيمة بنيشو أعمالاً تشكيلية بالنباتات المجففة وبقايا الطبيعة:

وتُوِّجَتْ هذه الأنشطة بصبيحةِ أحدٍ بدون سيارات بشارع الحسن الثاني اختفى فيها تزاحمُ السيارات ، وأزيزُ المحركات، واستمتع المشاركون بهدوء الشارع وجماليته من خلال أنشطة تمثلت في :
مرسم للأطفال ـ معرض للزهور ـ بث أغانٍ وخطابات بيئية عبر إذاعة الشارع ـ تنقل حر للدرَّاجين وذوي الاحتياجات الخاصة ـ تنقل حر للعموم.

المشاركون أمام لوحاتٍ من رسم الأطفال

الدراجون يتنقلون بحُرِّيَّةٍ في صبيحة بدون سيارات

ذوو الاحتياجات الخاصة يتنقلون بأمان في صبيحة بدون سيارات

مَعْرِضُ الزهور بالشارع له رُوَاءٌ يختلف عنه داخل السوق

وعبَّر الجميعُ عن تطلعهم إلى تكريس هذه الصبيحة مرة كل شهر على الأقل بهذا الشارع وبغيره من المدينة للتقليلِ من التلوث ، والحثِّ على التعامل السليم مع البيئة، وإثارةِ الانتباه إلى أهمية الدراجة الهوائية في التنقل النظيف بمدينة تستعيد عافيتها وريادتها، وتتوق إلى أن تُسْلَكَ في عِدَادِ المد