وجدة : اشرف المفتشان لمادة الرياضيات السيدان مراد لخصيم و رشيد الخير على تاطير اساتذة الرياضيات العاملين بمؤسسات التجريب التابعة لاكاديمية الجهة الشرقية في دورة تكوينة من فترتين استغرقت 5+5 ايام بمقر التكوين المستمر بوجدة خلال الاسبوع المتصرم ( من الاثنين الى الجمعة) .. و تمحورت الدورة التكوينية حول اخر مستجدات التربية و التعليم و هي بيداغوجيا الادماج.. و استفاد من الدورة التكوينية 30 استاذا موزعين على 6 ثانويات اعدادية بكل من نيابة وجدة انكاد و نيابة بركان و نيابة جرادة و يتعلق الامر باعدادية الدرفوفي و المسيرة و عمر بن الخطاب و النعيمة و 3 مارس و كنفودة. انطلقت الايام التكوينية المنظمة في فترتين الاولى من 11 الى 15 اكتوبر و الثانية من 18 الى 22 اكتوبر

و قد بدل السيدان المفتشان المؤطران لهذه الدورة مجهودات فعالة حسب ما صرح به المستفيدون من التكوين و اكد جلهم ان المفاهيم الجديدة التي كانت موضوع حيرة في صفوفهم قد تبينت و اتضحت لهم و ان الاطار النظري لهذه البيداغوجيا اصبح في متناول الستفيدين من التكوين..

دورة تكوينة حول بيداغوجيا الادماج لفائدة اساتذة الرياضيات العاملين بمؤسسات الجهة الشرقية



و برغم ما بدله السيدان المؤطران لاقناع الاساتذة باهمية الطريقة الجديدة التي تعتمد على مجموعة من التقنيات و المراحل الواجب تتبعها لانجاح العملية التعليمية فقد وصفها البعض منهم بالطريقة الصعبة خاصة اذا ما تم تطبيقها خاصة مع الظروف التعليمية الحالية التي قال بعض الاساتذة انهم يتساءلون حول التوفيق بين استعمالها كطريقة للتدريس تستهدف الجودة و بين انجاز البرامج المقررة للمادة بالاضافة الى الاكتظاظ الذي تشهده الاقسام و التي قال الاساتذة ان بعض الاقسام يفوق عدد التلاميذ بها 52 تلميذا؟ و برغم هذه القراءات و التخوفات التي ابداها السادة الاساتذة المستفيدون من الدورة التكوينية لم تثنهم عن تتبع جميع خطوات و مراحل التكوين بكل جدية خاصة و ان المؤطرين السيدين مراد لخصيم و رشيد الخير كشفوا لهم عن كل مفهوم خلال الدورة و هذا ما اكده لوجدة البوابة معظم المستفيدين: “فيما يخص فهم هذه البيداغوجيا الجديدة اي بيداغوجيا الادماج و التحكم فيها و في مصطلحاتها الجديدة و مفاهيمها و اطارها العام الادبي و النظري فنشكر المفتشين الذين فعلا كل شيئ لاجل جعلنا نلامس هذه البيداغوجيا و سيرورتها و نحن مسرورون ان نكون قد تلقينا تكوينا اكاديميا و هذا شيء جميل لكن هل فعلا سنحقق الجودة في تدريس مادة الرياضيات؟ و هل ظروف التدريس الحالية ستمكننا من تطبيق هذه الخطة او الطريقة التي في الحقيقة ليست غريبة عن ممارستنا اليومية منذ زمان الا انها جاءت بمخطط متسلسل و اليات نظرية مما سيفرض على المدرس بدل مجهودات جبارة فقط في البحث عن وضعيات ادماجية و تحديد الكفايات المرتبطة بها و بناء عدد من الشبكات المرتبطة بها و غير ذلك من الاشياء التي تنتظر الاستاذ المدرس لمادة الرياضيات على الخصوص..” كانت تلك مجموعة من تصريحات الاساتذة في المادة..اما تصريحات السيدين المؤطرين فقد عبرا عن فعالية الطريقة شريطة توفير مجموعة من الشروط و الظروف الكفيلة بتحقيقها، فليس المشكل في سيرورة التدريس بواسطة بيداغوجيا الادماج و لكن المشكل يتجلى في صعوبة التطبيق لان هناك اجراءات و اليات متخصصة لابد من اتباعها الا ان البرامج المقررة في المادة قد تخلق المفاجاة بالاضافة الى اكتظاظ الاقسام و تشبث عدد من المدرسين بطرائقهم خاصة و ان جلهم تفوق اعمارهم الخمسين سنة و رغم كل ذلك فالمؤطران متفائلان و ينتظران ما ستبديه التجربة في الميدان من فوائد..

مقتطف من عرض السيد المفتش المؤطر مراد لخصيم








دورة تكوينة حول بيداغوجيا الادماج لفائدة اساتذة الرياضيات العاملين بمؤسسات التجريب للجهة الشرقية



دورة تكوينة حول بيداغوجيا الادماج لفائدة اساتذة الرياضيات العاملين بمؤسسات الجهة الشرقية







دورة تكوينة حول بيداغوجيا الادماج لفائدة الاساتذة منسقي الرياضيات بمؤسسات الجهة الشرقية بمركز التكوين المستمر بوجدة



دورة تكوينة حول بيداغوجيا الادماج لفائدة الاساتذة منسقي الرياضيات بمؤسسات الجهة الشرقية بمركز التكوين المستمر بوجدة



دورة تكوينة حول بيداغوجيا الادماج لفائدة اساتذة الرياضيات العاملين بمؤسسات التجريب بالجهة الشرقية



Intervention Driss El Fakir Inspecteur principal de Mathématiques:


دورة تكوينة حول بيداغوجيا الادماج لفائدة الاساتذة منسقي الرياضيات بمؤسسات الجهة الشرقية بمركز التكوين المستمر بوجدة



تصريح استاذة مستفيدة من الدورة التكوينية لبيداغوجيا الادماج تخصص الرياضيات

ومادا بعد الادماج