منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - نتائج السنة الأولى من البرنامج الاستعجالي مكنت من تحسين المؤشرات وتأهيل المؤسسات ...

نتائج السنة الأولى من البرنامج الاستعجالي مكنت من تحسين المؤشرات وتأهيل المؤسسات التعليمية (السيدة العبيدة)

الرباط 23-10-2010 قالت السيدة لطيفة العبيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، إن نتائج السنة الأولى من البرنامج الاستعجالي كانت إيجابية وجد مشجعة، مكنت من تحسين المؤشرات وتأهيل المؤسسات التعليمية وتزويدها بالتجهيزات المدرسية والديداكتيكية الضرورية.
وأوضح بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن السيدة العبيدة أبرزت، في كلمة ألقتها مؤخرا بتزنيت خلال زيارة قامت بها لمؤسسات تعليمية بالإقليم، أن هذه النتائج مكنت كذلك من مواجهة المعيقات السوسيو اقتصادية للتمدرس، وذلك بمضاعفة عدد المستفيدين من المبادرة الملكية "مليون محفظة" ثلاث مرات، واستفادة كل تلاميذ الوسط القروي وكذا التعليم الابتدائي بالوسط الحضري منها.
وأكدت أن برنامج "تيسير" للدعم المادي ساهم في تحسين مؤشرات التمدرس وتراجع نسبة الهدر المدرسي ومضاعفة عدد الأسر المستفيدة منه، ليرتفع عدد التلاميذ المستفيدين إلى 300 ألف هذه السنة، مضيفة أنه من المنتظر أن يصل العدد إلى 450 ألف مستفيد خلال الموسم الدراسي الحالي.
وبخصوص تطوير النموذج البيداغوجي الذي يعتبر من أولويات البرنامج الاستعجالي، أشارت الوزيرة إلى أنه تم التركيز على تجريب بيداغوجيا الإدماج وإنتاج العدة البيداغوجية المرتبطة بها وتكوين الفاعلين حولها، وتطوير مجال الإعلام والتوجيه المدرسي بإحداث بنيات الاستشارة والتوجيه على صعيد المؤسسات والأقاليم والجهات، وبالتكوين وإنتاج الدعامات الإعلامية.
وأبرزت السيدة العبيدة أن برنامج "جيني" تعزز باقتناء الموارد الرقمية، وتكوين الفاعلين، وإحداث مختبر للموارد الرقمية بالرباط ومركزا للتكوين في هذا المجال، مشيرة إلى أنه تم إرساء هياكل البحث التربوي ووضع استراتيجية وطنية لمأسسته والارتقاء به.
ومن جانبه، نوه عامل إقليم تيزنيت بالأشواط المهمة التي قطعها الإقليم في تعميم التمدرس من خلال الاهتمام بإرساء البنيات التحتية الأساسية، وتقريب المؤسسات التعليمية من السكان، والإسهام في البرامج الموضوعة لتأطيرها وتأهيلها.
وقال إن "التزامنا كبير كإقليم نموذجي للانخراط والتعبئة الشاملة المشروطة، والعمل في تنسيق وانسجام بين كافة الشركاء والفاعلين في أفق كسب رهان التنمية البشرية وتفعيل الوتيرة الاقتصادية والاجتماعية للوحدات الترابية بالإقليم، انطلاقا من تنمية فضاءات التمدرس بكل تجلياتها".
وكانت السيد العبيدة قد قامت رفقة عامل الإقليم والهيئات المنتخبة والسلطات المحلية، بزيارة ميدانية لبعض المؤسسات التعليمية بالإقليم، حيث أشرفت على تدشين إحدى الثانويات، كما اطلعت على بعض المشاريع التربوية بالإقليم.

وكالة المغرب العربي للأنباء