2010-10-22, 05:57
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | مذكرة 154 حول تأمين الزمن الدراسي/ مصلحة التلميذ المفترى عليها | مذكرة 154 حول تأمين الزمن الدراسي/ مصلحة التلميذ المفترى عليها 21-10-2010 وجدة البوابة منذ مدة ليست بالقصيرة و خاصة مع بداية العمل بالمخطط الإستعجالي و المسؤولون على وزارة التربية الوطنية يرفعون شعار مصلحة التلميذ و ضمان تمدرس جيد من أجل تحقيق مدرسة النجاح .
ليس هناك في هذا الوطن إنسان عاقل لا يسعى لضمان تمدرس جيد لأبناء وطنه ، لأن مستقبل البلد رهين بمدى جودة تعليم أبناءه .
لكن العاملين في ميدان التربية مافتئوا يرفعون أصواتهم و يسجلون في لقاءاتهم بأن شعارات و قرارات الوزارة الوصية في واد وواقع منظومتنا التربوية في واد ،.
و بمناسبة صدور المذكرة 154 ” تأمين الزمن الدراسي ” أود تفنيد ما تضمنته المذكرة بالوقائع التالية :
1ـ تأمين الزمن الدراسي يتطلب وجود موارد بشرية هائلة ، فعلى الأقل يجب توفير أساتذة إحتياطيين لتعويض الأساتذة المتغيبين سواء بعذر أو بدون عذر ، لأن الهدف هو ضمان تمدرس التلاميذ ، أما قضية متابعة الأساتذة المتغيبين بغير عذر فهذا أمر محسوم لا يجادل فيه إثنان.
ـ فماذا يقول الواقع : لحد كتابة هذه السطور لا زالت عدة مؤسسات خصوصا في الثانوي التأهيلي تفتقر لأساتذة بعض المواد و التلاميذ محرومون من التمدرس .
ـ و هناك أساتذة في رخص مرضية لازال تلاميذتهم ينتظرون من يدرسهم. المذكرة 154 حول تأمين الزمن الدراسي/ مصلحة التلميذ المفترى عليها ـ و هناك تلاميذ في الثانوي التأهيلي يدرسهم أساتذة التعليم الإبتدائي حصلوا على الإجازة منذ مدة زمنية طويلة ( تتعدى 15 سنة)
ـ و هناك تلاميذ يدرسهم أساتذة وظفوا توظيفا مباشرا لم يستفيدوا من أي تأطير و لا تكوين .
ـ و هناك تلاميذ يدرسهم موظفون لا علاقة لهم بوزارة التربية الوطنية .
و هناك و هناك …..
2 ـ تأمين الزمن الدراسي يتطلب أطر إدارية كافية لضبط حركية التلاميذ و تتبع مدى مواظبتهم و اهتمامهم بدراستهم .
فماذا يقول الواقع :
مؤسسة ثانوية تأهيلية بدون مدير و لا معيدين يصل تلاميذتها الى الأقسام متأخرين ب 10دقائق، و إذا تغيب تلميذ في الساعة الأولى أو جاء متأخرا و توافق ذلك مع نصف اليوم الذي يكون فيه الحارس العام غير موجود فإن التلميذ يضيع في نصف يوم من زمنه الدراسي .
3 ـ تأمين الزمن الدراسي يتطلب أقسام بعدد معقول من التلاميذ يستطيع المدرس القيام بعمله على أحسن وجه و من ذلك إعطاء كل تلميذ حقه من العناية و الإهتمام .
فماذا يقول الواقع : أقسام مكتظة يتعدى فيها عدد التلاميذ 45 تلميذا و أخرى بعدة مستويات ، و الوسائل التعليمية غير متوفرة و إذا توفرت فبعدد غير كافي ( مختبرات الجناح العلمي نموذجا ) .
لذلك فإن إصلاح منظومتنا التربوية لا يحتاج الى مذكرات تنزل ولا إلى شعارات ترفع بل الى إرادة صادقة من شروطها الأساسية الإستماع للعاملين في الميدان و أخذ مقترحاتهم و آراءهم مأخذ الجد و توفير الإمكانات البشرية و المادية الكافية لضمان إقلاع جديد لمدرستنا | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=271878 |
| |