منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - أساتذة تدريس أبناء الجالية «في غرفة الانتظار»

أساتذة تدريس أبناء الجالية «في غرفة الانتظار»

العلم

العلم : 20 - 10 - 2010
وجد 88 أستاذا وأستاذة أنفسهم في وضعيات لا يحسدون عليها،بعدما نجحوا في امتحان تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية بالخارج. وحسب تصريحات العديد منهم في اتصالات ب»العلم التربوي» فقد تمكنوا من اجتياز المباراة في نونبر 2009 وظهرت النتائج في فاتح من يناير من 2010، و تنص المذكرة 152 المنظمة للعملية على ضرورة التحاقهم بإسبانيا وبلجيكا وفرنسا لتدريس اللغة والثقافة المغربية لأبناء مغاربة هذه الدول خلال الموسم الدراسي 2009 2010. وبعد فترة وحسب نفس التصريحات توصلوا بقرارات وضعهم رهن إشارة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج غير أن انتظارهم طال وذهبت سنة أدراج الرياح.
وقد تم تشكيل لجنة تنسيق في هذا الإطار وأصدرت بلاغا تحدثت فيه. تداعيات التأخير غير المسبوق لالتحاق أساتذة هذا الفوج بمقرات عملهم بكل من دول اسبانيا فرنسا وبلجيكا وكذلك الآثار المترتبة عن هذا التأخير.وقد تعددت مشاكل العديد منهم حسب نفس التصريحات فهناك من باع منزله وسيارته على أساس أنه سيلتحق بإحدى الدول الأوروبية بعد نجاحه في الامتحان ووجد نفسه داخل دوامة بعدما لم تحقق الوزارة ما وعدت به حسب المذكرات المنظمة. وأضافت تصريحات أخرى للعلم التربوي أنهم حرموا من الحصول على بعض الوثائق وشواهد العمل وتراخيص متابعة الدراسة،ويزداد الأمر تعقيدا عند بعض ممن أسعفهم الحظ وفازوا في قرعة أداء مناسك الحج إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول على مغادرة التراب الوطني لكونهم لم يعودوا محسوبين على وزارة التربية الوطنيةفي حين وضحت مصادر من داخل المؤسسة على أن لا يد لها في الأمر وهي مستعدة لإرسالهم في أقرب وقت شريطة الحصول على الضوء الأخضر من وزارة المالية ومديرية الموارد البشرية. ومن داخل هذه المديرية تعذر علينا الحصول على معلومات بعدما ظل هاتف المسؤول يرن دون جواب. وحسب معلومات من داخل التنسيقية فإن وزارة المالية لم تستطيع توفير ميزانية هذه الفئة وهو ما أكده وحسب نفس المصادر عدم تلقي مدرسي أوربا الحاليين تعويضات سابقة وبعض من مستحقاتهم خصوصا الناجحون منهم في الامتحانات المهنية هناك. مستحقات ينتظرونها في أوربا مند قرابة عقد، فيما ينتظر العالقون هنا إلحاقهم بالدول المعينين بها منذ أكثر من سنة.