ثانوية القاضي عياض في أزيلال خارج برامج المخطط الاستعجالي






المساء


نظم مُدرِّسو وإداريو وأعضاء جمعية الآباء في ثانوية «القاضي عياض» في أيت عتاب، إقليم أزيلال، يوم 12 أكتوبر الجاري، وقفة احتجاجية لمناشدة المسؤولين التدخل لإنقاذ المؤسسة،

التي تعاني من هشاشة على مستوى البنايات ومن تأثير هذه الوضعية على المستويين التربوي والنفسي عند التلاميذ والمُدرِّسين على السواء، حيث إن هناك جناحا يتكون من تسع قاعات تم إغلاقه بالكامل في وجه التلاميذ، نظرا إلى ظهور تشققات خطيرة تهدده بالسقوط في أي لحظة، أما الفصول الأخرى فهي لا تحمي التلاميذ من المطر والبرد، لكون النوافذ مهشَّمة عن آخرها، وهي وضعية اضطر معها التلاميذ لاستكمال دروسهم في الممرات ومطبخ الداخلية والخزانة المدرسية، وفي بيان لهم بالمناسبة، توصلت «المساء» بنسخة منه، ندد المحتجون بالتماطل الذي يُبديه المسؤولون في نيابة أزيلال وأكاديمية بني ملال، مبدين استغرابهم تناقض «شعارات» البرنامج الاستعجالي مع «واقع الحال» في مؤسساتهم، وفي اتصال لـ«المساء» مع بعض أطر المؤسسة، أكدوا أن وضع الثانوية زاد سوءا، بسبب الأمطار الأخيرة، حيث تحولت الأقسام إلى بِرَك مائية تسبح وسطها الطاولات والكراسي والأفرشة، خاصة في القسم الداخلي الذي تمت الاستعانة به لسد الخصاص في القاعات.

• المساء التربوي