|
نقطة الضوء الهاربة مازلت أطاردك ،كشعاع الشمس.. كالطيف المارد ،كنقطة الضوء الهاربة.. كالزئبقة تتملصين، تهربين .. وتختبئين في الدرج القديم.. ماعدت أحب أن أتبعك الى ذلك الدرج اللعين.. غدا أحرق الأوراق كلها .. والورود اليابسة كلها .. وكل المناديل.. فأين ستهربين..؟؟ ادخلي هنا .. الى مساحتي الجريحة وتلألئي كالبريق.. امسحي اليأس عن خلاياي.. واسكبي من ضوئك على الشرايين، اركضي يتها النقطة في دمي ، واعرجي على القلب الحزين.. افتحي تابوتا واقبري كل الظلام ، كل الجراحات، والأنين.. مريم الوادي الساعة 19 اكتوبر 2010 |
رد: نقطة الضوء الهاربة كنيزك عابر التقط نص اختنا الحرية ولايزال ساخنا معبرا عن حالات الذات المبدعة في غمار هذا التشكل أمر منوها بمستوى هذه السيدة المتفردة في أشكال التعبير الشعري |
رد: نقطة الضوء الهاربة اقتباس:
سعيدة بمدادك الكريم وهو يقطر طيبة على هذه الحروف المتواضعة اسعد الله ايامك اخي عبد العزيز ودي الواسع |
رد: نقطة الضوء الهاربة اقتباس:
أهي القصائد بكل هذا العصيان ؟! أهي اللغة تعصي أوامر الشعراء ؟ أهو البوح يقف ماردا يأبى الشموخ ؟ ألا أيها الشعر ستظل مطاردا ما دمت ماردا ألا أيتها الحروف سحرك على الدوام يعلو ولا سمو إلا بك تقديري واحترامي لك أستاذة مريم الوادي |
رد: نقطة الضوء الهاربة شعاع حريفاتك له وميض يسطع كما البرق ليخطف الأضواء هي الحياة هكذا أيتها الحرية, زئبقية ,أيامها تنزلق بين أصابعنا كماء زلال. نقطة الضوء الشارد دائما تأسرنا ,تومض في غفلة منا,وما أن نمسك بها حتى تهرب منا,لنعود لنقطة البداية. أرجو أن تتمكني أختنا الحرية من القبض على نقطة الضوء الهاربة,لأن هدفك منها نبيل. أردت أن تزرعيها في قلبك لإزالة كل النقط السوداء وكل الجراحات المترسبة وكل الأنين.أتعلمين لماذا أردت ذلك يا حرية؟لأنك تخالين نفسك مثلنا نحن البشر. إنك حرية.لك قلب صافي شفاف.اطمئني على حالك.ماعهدت يوما حرية بقلب حزين مكلوم. تألق بعد تألق دمت لنا قلما شامخا يرمز للحرية بورك لنا في حريفاتك التي تنضح شعرا |
| الساعة الآن 22:13 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd