التعليم النقال
التعليم عبر الجوال [1] هو استخدام الأجهزة المحمولة في عمليات التعليم والتدريب ودعم العمل الوظيفي. يسمح التعليم عبر الجوال للمشرفين والمحاضرين والمدرسين بتقديم موادهم التعليمية والتدريبية والمهنية على أجهزة الجوال المختلفة مثل جهاز الهاتف الخلوي و Pocket PC، Palm. كما يسمح التعليم عبر الجوال للطلاب متابعة التمارين التدريبية والتعليم الذاتي والإرشاد المهني في العمل من خلال الجوال. ويتميز نظام التعليم عبر الجوال بسهولة تطبيقه واستخدامه على اي نوع من أجهزة الجوال، ويتم تصميم المواد التعليمية بواسطة برنامج خاص يسمى الناشر عبر الجوال(Learning Mobile Author)وهو برنامج سهل الاستخدام ويمكن اي شخص من نشر مادته التعليمية على الأجهزة الخلوية دون الحاجة إلى الرجوع إلى المبرمجين. يتميز برنامج الناشر عبر الجوال ببساطة وسهولة استخدامه وبقدرته على نشر مواد تعليمية تفاعلية تشمل الوظائف الدراسية والتمارين المختلفة وإضافة الصوت والصورة والفيديو والنصوص باللغات المختلفة.
• تطوير أي محتوى على أي نوع من أجهزة الجوال • سهل الاستخدام • محتوى تفأعلى وحركي • تطوير الاختبارات التجريبية • القدرة على تتبع أداء الطلاب والمستخدمين لا سلكيا • متعدد اللغات ومدعم باللغة العربية • مجدي اقتصاديا • عدم الحاجة إلى وجود مبرمجين أو فنيين تقنيين • يمكن استخدامه كأداة بالبحوث في عمليات المسح الاحصائي.
مع تنامي ثورة الاتصالات العالمية أصبح متاحا لكل طالب وأستاذ في المدارس والمعاهد والجامعات تملك جهازة الخلوي الخاص، والميزة تكمن أن جميع هذه الأجهزة سهلة الاستخدام وتحوي القدرة على التواصل من خلال شبكة الإنترنت أو شبكة مشغل الجوال، كما أصبحت القدرة التخزينية والبرمجية لهذه الأجهزة تسمح باستقبال برامج مختلفة، واذا تم استغلال هذه المزايا من خلال تطوير ملفات تحوي برامج تعليمية يمكن قرائتها من الجوال وتتبعها فانه بإمكانك أن تصل لعدد كبير من الطلاب بوقت واحد في أي مكان وإدارة جزء من العملية التعليمية بكل سهولة لعشرات الآلاف من الطلاب والمتدربين وبكلفة معقولة جدا لطلاب.
[عدل]لماذا التعليم عبر الجوال؟

ان الاختلاف بين قراءة وريقات من كتاب وتصفح الإنترنت هو طريقة وصول المعلومات وان الاختلاف بين التعليم الاليكتروني والتعليم عبر الجوال هو طريقة الوصول للمعلومات. حيث ان القدرة على توصيل معلومات بشكل متواصل دون انقطاع المتعلم أو المتدرب وفي أي مكان تكون أكبر من التعليم الاليكتروني وهذا يعني أن التعليم عبر الجوال يكمل التعليم التقليدي والتعليم الاليكتروني بحيث يشكل جزءا من العملية التعليمية والتدريبية. ان التعليم عبر الجوال يسهل عملية إدارة الواجبات والوظائف المنزلية لطالب والمشرف كما أنه يصل إلى عدد كبير من الطلاب حيث أن أعداد الأشخاص الذين يملكون أجهزة الخلوي عالميا أكبر بعدة مرات من مجموع أعداد أجهزة الحاسوب والتلفاز مجتمعة! كما أن الجهاز الخلوي يصل لشرائح مختلفة من المجتمع وشبكته تغطي عدد أكبر من المشتركين في خطوط الهاتف الثابت. فعلى سبيل المثال يمكن إدارة عملية تدربية لخمسة ألاف شخص في وقت واحد خلال مدة قصيرة لا تتجاوز 48 ساعة وبكلفة تنافسية من خلال التعليم عبر الجوال وهذا يصعب ادارته في الطرق الأخرى. أن التعليم عبر الجوال يخدم أهداف تعليمية وتدريبية محددة لا يمكن تنفيذها بنفس الفاعلية من خلال البدائل الأخرى.
[عدل]ما هو الناشر عبر الجوال ؟

الناشر عبر الجوال Learning Mobile Author هو عبارة عن برنامج يسمح بنشر أي محتوى تعليمي وتفاعلي بالصوت والصورة والنص إلى أنظمة الجوال المختلفة. يتم تطوير المادة التعليمية على أجهزة الحاسب الشخصي ومن ثم يتم نشرها على شبكة الواب أو من خلال شبكة لاسلكية.... ويمكن قراءة الملفات الصادرة من الناشر عبر الجوال بشكل مستقل دون استخدام شبكة الواب، ولا يلزم الجهاز الجوال أي برنامج لقراءة الملف الصادر عن الناشر عبر الجوال، حيث أن الملفات تعمل عمل على لغة الآلة لجهازالجوال المستخدم.
[عدل]كيف يمكن تتبع العملية التعليمية من خلال الجوال؟

إن نظام التعليم عبر الجوال يوفر نظام مشابه لنظام إدارة العملية التعليمية والمحتوى التعليمي في التعليم الاليكتروني وذلك من خلال نظام يعمل على شبكة الواب ،يسمى نظام "تسليم وتتبع المادة التعليمية عبر الجوال"، (بالإنجليزية: Tracking and MDTS Mobile Delivery System‏) يسمح هذا النظام للمشرفين على العملية التعليمية والتدريبية معرفة الأشخاص الذين يطلعون على المادة التدريبية ومعرفة نتائج التمارين ونقاط القوة والضعف لكل طالب كما يبين النظام بعض البيانات الاحصائية كالوقت المستنفذ في دراسة مساق تدريبي معين، كما يمكن إضافة كلمة مرور لكل طالب وإدارة الطلاب الجدد والقدامى وتعيين المساقات التعليمية الخاصة بكل مجموعة وغيرها من البيانات التي تعمل على إدارة هذه العملية التعليمية بشكل كفؤ.

عش نهار تسمع خبر ..هههههههههههه....شكرا لك أستاذي الكاديري على ادراجك الذي أتمنى أن أرى بعده ادراجات أخرى