والله يا أخي الفاضل لا نعرف سبب هذا التناقض.
اللهم إنا نسألك اللطف وحسن الخاتمة.

أستاذي خالد ، لا داعي للإستغراب أوالإحساس بالمذلة و الهوان ! ..
فكلمة التسامح أصبحت تجر علينا الكثير من الويلات والعار حتى عاد كل رافض لها ، متهم بالرجعية و التخلف و العداء للقوميات و الديانات الاخرى و "للقومية "السامية اليهودية خصوصا ..
فهي مشروع صهيوني - أمريكي تمت فبركته بسيناريوهات محبوكة بإتقان شديد .. ثُم تمّ تصدير مضامينه الخسيسة إلى جميع بقاع العالم ، لكن الذين تلقوه بصدر رحب ، وبدون تردد : الحكومات العربية الإسلامية .
وهانحن نقطف ثمار تبنينا لهذا المشروع الحقير .. في عقر دارنا تُنتهك حرمات ديننا ، و في عقر دارنا نتفرج على المقدسات ، وهي تُدنس من طرف من لا ملة لهم و لا عرق و لا أصل !!

طبعا ديننا دين التسامح و الإيخاء و المحبة و نشر السلام بين الشعوب و الأوطان ... لكن ليس على حساب كرامة أبنائنا ، وليس على حساب وجودنا الحضاري ، وليس على حساب قضيتنا العربية الأولى ، قضيتنا الفلسطينية التاريخية و شهدائها الأبرار..
فذاكرتنا لا و لن تنسى ....

تلك سياسة غربية تهدف دفع الامة نحو الهاوية اشياء بعيدة كل البعد عن ديننا و عاداتنا ونجبر على قبولها حتى لا نسمى متخلفين وقبولنا في حد ذاته تخلف و ذل