2010-10-16, 19:11
|
رقم المشاركة : 8 |
إحصائية
العضو | | | رد: أنثى جريحة في صحراء العمر |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الورزازي المحمدي
الحالات الوجدانية التي يصورها النص : - الحالة الأولى :حالة الخوف : صار الصمت نباحا وثرثرة استحالت طعنات ، وصارت سكينة الليل عواء يحول النسيم إلى طاقة للارتعاش عوض الانتعاش .. أهو ارتعاش من الخوف ؟ أهو ارتعاش من علة نفسية ؟ أهو ارتعاش من الفراغ ؟.. الحالة الثانية :حالة الغربة : الغربة تؤثث المكان والذات المتكلمة ، بل صارت الذات المبدعة تمتص رحيق حجرتها الحائرة .ويتضاعف الشعور بالغربة بدغدغة الجراح لمشاعر الشاعرة ، فكان البديل رسم لوحة تحاكي واقعها النفسي الحزين ، عنوانها : لوحة الحزن المسجى بالدموع . الحالة الثالثة : حالة القلق : ومن مترادفاتها : التيه والضياع والارتباك ..فلاذت معه الشاعرة بالكتابة ، لكن الكتابة لم تزدها إلا انكسارا تحول إلى كتاب أحزان بامتياز . هي حالات نفسية مرت منها الذات المتكلمة / المبدعة ، فكأن الأفراح في عالمها مؤجلة ، بل ومهددة برياح هوجاء، مما جعل الفرح في حياتها بلا معنى لأنه خارج المألوف ، وبذلك ينتابها إحساس من يغني خارج السرب . فهل سينقذها الصراخ من هذه الوضعية النفسية المتأزمة ؟ لقد فكرت في الإقدام عليه حلا ، لكن ذكرى مؤلمة حالت دون الاستمرار في المحاولة ، فعادت إلى معانقة القلم الذي يخفف من سموم معاناتها ، تحبر حروفا لكن بلون رمادي ، تحولت إلى عبرات امرأة / أنثى تشعر بجرح غائر وممتد امتداد الصحراء ، بل انتابها إحساس تحول معه عمرها إلى صحراء مقفرة .. هي النزعة التشاؤمية ، بأبعادها الرومانسية ،تظل حاضرة بقوة في أغلب كتابات الشاعرة صعبة المزاج ، وهي خاصية تتمازج مع تفاصيل تجربتها الشعرية الوجدانية . قرأت هنا نصا جميلا ينم عن نضج عميق في التجربة الإبداعية الذاتية للشاعرة المتألقة كريمة ( صعبة المزاج ). تقديري واحترامي [/center] ماذا أقول في حضرة القلم الذهبي ؟
حروفك استاذي الكريم محمد الورزازي المحمدي تبعث الطمأنينة في النفس اللجوج
عندما تمتطي الحروف و تجول بين الكلمات يبدع عندك القلم فنرى هذا النقد الرائع
روعة في التعبير.. حبكة لغوية فريدة قل وجودها بيننا للأسف
هي نزعة تشاؤمية معطرة بقسوة الزمن و عثرات الحظ التي ترافقني في دائرة الخذلان و مرارة الألم طعمها علقم بداخلي
دمت سيد للحرف و القلم
باقة ورد لحضورك المعطر | التوقيع | القمَرُ الخَجول لِلْبَدْرِ وصْفٌ، أرْبعُ..........خَجَلٌ، مِزاجٌ زَوْبَعُ. شِعْرٌ، فصيحٌ مُطْرَزُ..........لُطْفٌ، هدوءٌ أَعْزَزُ. بَدْرٌ خَجولٌ، يَرْكَعُ..........لِلَّيْلِ. منْ ذا أسْطَعُ..؟ حسْنُ المَقالِ، راكِزٌ..........مُسْتَكْبَرٌ، ما يُنْجِزُ. خاليل بادي. 2juin2010 | |
| |