الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-10-31, 08:08 رقم المشاركة : 1
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

a3 حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة




حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما.
أما بعد:
فإن من محاسن شريعة الله تعالى مراعاة العدل وإعطاء كل ذي حق حقه من غير غلو ولا تقصير، فقد أمر الله بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وبالعدل بعثت الرسل وأنزلت الكتب وقامت أمور الدنيا والآخرة.
والعدل: إعطاء كل ذي حق حقه، وتنزيل كل ذي منزلة منزلته، ولا يتم ذلك إلا بمعرفة الحقوق حتى تعطى أهلها.
ومن ثم حررنا هذه الكلمة في بيان المهم من تلك الحقوق، ليقوم العبد بما علم منها بقدر المستطاع
ويتلخص

ذلك فيما يأتي:

1 حقوق الله تعالى.


2 حقوق النبي صلى الله عليه وسلم.


3 حقوق الوالدين.


4 حقوق الأولاد.


5 حقوق الأقارب


6 حقوق الزوجين.


7 حقوق الولاة والرعية.


8 حقوق الجيران.

9 حقوق المسلمين عموما.


10 حقوق غير المسلمين.


هذه هي الحقوق التي نريد أن نتناولها بالبحث على وجه الاختصار.


الحق الأول: حق الله تعالى


هذا الحق أحق الحقوق وأوجبها وأعظمها، لأنه حق الله تعالى الخالق العظيم المالك المدبر لجميع الأمور، حق الملك الحق المبين، الحي القيوم، الذي قامت به السماوات والأرض، خلق كل شيء فقدره تقديرًا بحكمة بالغة.
حق الله الذي أوجدك من العدم ولم تكن شيئا مذكورًا.

حق الله الذي رباك بالنعم وأنت في بطن أمك في ظلمات ثلاث، لا يستطيع أحد من المخلوقين أن يوصل إليك غذاءك ومقومات نموك وحياتك، أدرّ لك الثديين، وهداك النجدين، وسخر لك الأبوين، أمدك وأعدك، أمدك بالنعم والعقل والفهم، وأعدك لقبول ذلك والانتفاع به: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، فلو حجب عنك فضله طرفة عين لهلكت، ولو منعك رحمته لحظة لما عشت.
فإذا كان هذا فضل الله عليك ورحمته بك، فإن حقه عليك أعظم الحقوق، لأنه حق إيجادك وإعدادك وإمدادك.
إنه لا يريد منك رزقا ولا إطعاما:
{لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}. وإنما يريد منك شيئا واحدًا، مصلحته عائدة إليك:

يريد منك: أن تعبده وحده لا شريك له {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاّ لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}.
يريد منك: أن تكون عبدًا له بكل معاني العبودية، كما أنه هو ربك بكل معاني الربوبية، عبدًا متذللاً له، خاضعا له، ممتثلاً لأمره، مجتنبا لنهيه، مصدقابخبره، لأنك ترى نعمه عليك سابغة تترى، أفلا تستحي أن تبدل هذه النعم كفرًا؟.
لو كان لأحد من الناس عليك فضل لاستحييت أن تبارزه بالمعصية، وتجاهره بالمخالفة، فكيف بربك الذي كل فضل عليك، فهو من فضله، وكل ما يندفع عنك من سوء فمن رحمته:
{وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ}.

وأن هذا الحق الذي أوجبه الله لنفسه ليسير سهل على من يسر الله له.
ذلك بإن الله لم يجعل فيه حرجا ولا ضيقا ولا مشقة. قال الله تعالى: { وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }.
إنه عقيدة مثلى، وإيمان بالحق، وعمل صالح مثمر، عقيدة قوامها المحبة والتعظيم، وثمرتها الإخلاص والمثابرة.
خمس صلوات في اليوم والليلة يكفر الله بهن الخطايا ويرفع بهن الدرجات، ويصلح بهن القلوب والأحوال، يأتي بهن العبد بحسب استطاعته
{ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ }، قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين، وكان عمران مريضا: "صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب".

زكاة، وهي جزء يسير من مالك، تدفع في حاجة المسلمين للفقراء والمساكين وابن السبيل والغارمين، وغيرهم من أهل الزكاة.
صيام شهر واحد في السنة، ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر، ومن لا يستطيع الصيام لعجز دائم يطعم مسكينا عن كل يوم.
حج البيت الحرام مرة واحدة في العمر للمستطيع.
هذه هي أصول حق الله، وما عداها فإنما يجب لعارض، كالجهاد في سبيل الله، أو لأسباب توجبه كنصر المظلوم.
انظر يا أخي هذا الحق اليسير عملاً، الكثير أجرًا، إذا قمت فيه كنت سعيدًا في الدنيا والآخرة، ونجوت من النار ودخلت الجنة:
{ َمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }.
الحق الثاني: حق رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهذا الحق هو أعظم حقوق المخلوقين، فلا حق لمخلوق أعظم من حق رسول اللهصلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى: { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ }1.
ولذلك يجب تقديم محبة النبي صلى الله عليه وسلم على محبة جميع الناس، حتى على النفس والولد والوالد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين".
ومن حقوق النبي صلى الله عليه وسلم: توقيره واحترامه، وتعظيمه التعظيم اللائق به، من غير غلو ولا تقصير، فتوقيره في حياته توقير سنته وشخصه الكريم، وتوقيره بعد مماته: توقير سنته وشرعه القويم.

ومن رأى توقير الصحابة وتعظيمهم للرسول صلى الله عليه وسلم عرف كيف قام هؤلاء الأجلاء الفضلاء بما يجب عليهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عروة بن مسعود لقريش حينما أرسلوه ليفاوض النبي صلى الله عليه وسلم في الصلح في قصة الحديبية قال: "دخلت على الملوك: كسرى وقيصر والنجاشي،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1سورة الفتح، الآيتان: 8 ـ 9.

فلم أرَ أحدًا يعظمه أصحابه مثل ما يعظم أصحاب محمدٍ محمدًا، كان إذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظيما له" هكذا كانوا يعظمونه رضي الله عنهم ، مع ما جبله الله عليه من الأخلاق الكريمة، ولين الجانب، وسهولة النفس، ولو كان فظا غليظا لانفضوا من حوله.
وإن من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم: تصديقه فيما أخبر به من الأمور الماضية والمستقبلة، وامتثال ما به أمر، واجتناب ما عنه نهى وزجر. والإيمان بأن هديه أكمل الهدي، وشريعته أكمل الشرائع، وأن لا يقدم عليها تشريع أو نظام مهما كان مصدره:
{ فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً }. { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }.
ومن حقوق النبي صلى الله عليه وسلم: الدفاع عن شريعته وهديه بما يستطيع الإنسان من قوة، بحسب ما تتطلبه الحال من السلاح، فإذا كان العدو يهاجم بالحجج والشبه فمدافعته بالعلم ودحض حججه وشبهه وبيان فسادها، وإن كان يهاجم بالسلاح والمدافع فمدافعته بمثل ذلك.
ولا يمكن لأي مؤمن أن يسمع من يهاجم شريعة النبي صلى الله عليه وسلم أو شخصه الكريم ويسكت على ذلك مع قدرته على الدفاع.


الحق الثالث: حقوق الوالدين


لا ينكر أحد فضل الوالدين على أولادهما، فالوالدان سبب وجود الولد، ولهما
عليه حق كبير؛ فقد ربياه صغيرًا، وتعبا من أجل راحته، وسهرا من أجل منامه.


تحملك أمك في بطنها وتعيش على حساب غذائها وصحتها لمدة تسعة شهور غالبا، كما أشار الله إلى ذلك في قوله:
{حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ}، ثم بعد ذلك حضانة ورضاع لمدة سنتين مع التعب والعناء والصعوبة.
والأب كذلك يسعى لعيشك وقوتك من حين الصغر حتى تبلغ أن تقوم بنفسك، ويسعى بتربيتك وتوجيهك وأنت لا تملك لنفسك ضرًا ولا نفعا.

ولذلك أمر الله الولد بوالديه إحسانا وشكرًا، فقال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}، وقال تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً}.
إن حق الوالدين عليك: أن تبرهما وذلك بالإحسان إليهما قولاً وفعلاً، بالمال والبدن، تمتثل أمرهما في غير معصية الله، وفي غير ما فيه ضرر عليك، تليّن لهما القول، وتبسط لهما الوجه، وتقوم بخدمتهما على الوجه اللائق بهما، ولا تتضجر منهما عند الكبر والمرض والضعف، ولا تستثقل ذلك منهما، فإنك سوف تكون بمنزلتهما، وسوف تكون أبا كما كانا أبوين، وسوف تبلغ الكبر عند أولادك إن قدر لك البقاء كما بلغاه عندك، وسوف تحتاج إلى بر أولادك كما احتاجا إلى برك، فإن كنت قد قمت ببرهما فأبشر بالأجر الجزيل والمجازاة بالمثل، فمن بَرَّ والديه بَرَّ به أولاده. ومن عق والديه عق به أولاده. والجزاء من جنس العمل، فكما تدين تدان.
ولقد جعل الله مرتبة حق الوالدين مرتبة كبيرة عالية، حيث جعل حقهما بعد حقه المتضمن لحقه وحق رسوله صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً}، وقال تعالى: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ}.
وقدّم النبي صلى الله عليه وسلم بِرَّ الوالدين على الجهاد فيسبيل الله، كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أي العمل أحب إلى الله؟. قال: "الصلاة على وقتها" قلت: ثم أي؟. قال: "بر الوالدين" قلت: ثم أي؟. قال: "الجهاد في سبيل الله"1.
وهذا يدل على أهمية حق الوالدين، الذي أضاعه كثير من الناس، صاروا إلى العقوق والقطيعة، فترَى الواحد منهم لا يرى لأبيه ولا لأمه حقا، وربما احتقرهما وازدراهما، وترفَّع عليهما، وسيلقَى مثل هذا جزاءَه العاجل أو الآجل.
الحق الرابع: حق الأولاد

الأولاد تشمل البنين والبنات.
وحقوق الأولاد كثيرة، من أهمها: التربية، وهي تنمية الدين والأخلاق في نفوسهم، حتى يكونوا على جانب كبير من ذلك. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤل عن رعيته".
فالأولاد أمانة في عنق الوالدين، وهما مسؤلان عنهم يوم القيامة، وبتربيتهم التربية الدينية والأخلاقية يخرج الوالدان من تبعة هذه الرعية، ويصلح الأولاد، فيكونون قرة عين الأبوين في الدنيا والآخرة، ويقول الله تعالى:
{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ2 مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ}. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به من بعده، أو ولد صالح يدعو له" فهذا من ثمرة تأديب الولد إذا تربى تربية صالحة، أن يكون نافعا لوالديه حتى بعد الممات.
ولقد استهان كثير من الوالدين بهذا الحق فأضاعوا أولادهم ونسوهم، كأن لا مسؤولية لهم عليهم، لا يسألون أين ذهبوا؟، ولا متى جاؤا؟، ولا مَنْ أصدقاؤهم وأصحابهم؟، ولا يوجهونهم إلى خير، ولا ينهونهم عن شر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 رواه البخاري ومسلم.

2 {ألتناهم} أي: نقصناهم.
ومن العجب أن هؤلاء حريصون كل الحرص على أموالهم، بحفظها وتنميتها والسهر على ما يصلحها، مع أنهم ينمون هذا المال ويصلحونه لغيرهم غالبا. أما الأولاد فليسوا منهم في شىء، مع أن المحافظة عليهم أولى وأنفع في الدنيا والآخرة.
وكما أن الوالد يجب عليه تغذية جسم الولد بالطعام والشراب، وكسوة بدنه باللباس، كذلك يجب عليه أن يغذي قلبه بالعلم والإيمان، ويكسو روحه بلباس التقوى فذلك خير.
من حقوق الأولاد: أن ينفق عليهم بالمعروف من غير إسراف ولا تقصير، لأن ذلك من واجب أولاده عليه، ومن شكر نعمة الله عليه بما أعطاه من المال، وكيف يمنعهم المال في حياته ويبخل عليهم به ليجمعه لهم فيأخذونه قهرًا بعد مماته؟، حتى لو بخل عليهم بما يجب فلهم أن يأخذوا من ماله ما يكفيهم بالمعروف، كما أفتى بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم هند بنت عتبة.
ومن حقوق الأولاد: أن لا يفضل أحدًا منهم على أحد في العطايا والهبات، فلا يعطي بعض أولاده شيئا ويحرم الآخر، فإن ذلك من الجور والظلم، والله لا يحب الظالمين، ولأن ذلك يؤدي إلى تنفير المحرومين وحدوث العداوة بينهم وبين الموهوبين، بل ربما تكون العداوة بين المحرومين وبين آبائهم. وبعض الناس يمتاز أحد من أولاده على الآخرين بالبر والعطف على والديه، فيخصه والده بالهبة والعطية من أجل ما امتاز به من البر، ولكن هذا غير مبرر للتخصيص، فالمتميز بالبر لا يجوز أن يعطى عوضا عن بره، لأن أجر بره على الله، ولأن تمييز البار بالعطية يوجب أن يُعجَب ببره ويرى له فضلاً، وأن ينفر الآخر، ويستمر في عقوقه. ثم إننا لا ندري فقد تتغير الأحوال، فينقلب البار عاقا، والعاق بارًا، لأن القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء.
وفي الصحيحين: صحيح البخاري ومسلم، عن النعمان بن بشير: أن أباه بشير بن سعد وهبه غلاما، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"أَكُلّ ولدكنحلته مثل هذا؟" قال: لا. قال: "فارجعه"، وفي رواية قال: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم". وفي لفظ: "أشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور".
فسمى رسول الله صلى الله عليه وسلم تفضيل بعض الأولاد على بعض جورًا، والجور ظلم وحرام.
لكن لو أعطى بعضهم شيئا يحتاجه والثاني لا يحتاجه، مثل أن يحتاج أحد الأولاد إلى أدوات مكتبية أو علاج أو زواج، فلا بأس أن يخصه بما يحتاج إليه، لأن هذا تخصيص من أجل الحاجة فيكون كالنفقة.
ومتى قام الوالد بما يجب عليه للولد من التربية والنفقة، فإنه حري أن يوفق الولد للقيام ببر والده ومراعة الحقوق. ومتى فرق الوالد بما يجب عليه من ذلك كان جديرًا بالعقوبة بأن ينكر الولد حقه، ويبتلى بعقوقه، جزاء وفاقا، وكما تدين تدان.


الحق الخامس: حقوق الأقارب


للقريب الذي يتصل بك في القرابة كالأخ والعم والخال وأولادهم، وكل من ينتمي إليك بصلة حق هذه القرابة بحسب قربه، قال الله تعالى:
{وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ}، وقال: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى}.
فيجب على كل قريب أن يصل قريبه بالمعروف، ببذل الجاه والنفع البدني والنفع المالي، بحسب ما تتطلبه قوة القرابة والحاجة، وهذا ما يقتضيه الشرع والعقل والفطرة.
وقد كثرت النصوص في الحث على صلة الرحم، وهو القريب، والترغيب في ذلك، ففي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الله خلق الخلق،حتى إذا فرغ منهم، قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة. فقال الله: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟. قالت: بلى. قال: فذلك لك" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرؤا إن شئتم: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه".
وكثير من الناس مضيِّعون لهذا الحق مفرِّطون فيه، تجد الواحد منهم لا يعرف قرابته بصلة: لا بالمال ولا بالجاه ولا بالخلق، تمضي الأيام والشهور ما رآهم ولا قام بزيارتهم، ولا تودد إليهم بهدية، ولا دفع عنهم ضرورة أو حاجة، بل ربما أساء إليهم بالقول أو بالفعل، أو بالقول والفعل جميعا، يصل البعيد، ويقطع القريب.
ومن الناس من يصل أقاربه إذا وصلوه، ويقطعهم إذا قطعوه، وهذا ليس بواصل في الحقيقة، وإنما هو مكافىء للمعروف بمثله، وهو حاصل للقريب وغيره، فإن المكافأة لا تختص بالقريب.
والواصل حقيقة هو الذي يصل قرابته لله، ولا يبالي سواء وصلوه أم لا، كما في صحيح البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ليس الواصل بالمكافىء، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها". وسأله رجل فقال: يا رسول الله، إن لي قرابة، أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علّي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم الملّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك"1.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 رواه مسلم.

لو لم يكن في صلة الرحم إلا أن الله يصل الواصل في الدنيا والآخرة، فيمده بالرحمة، وييسر له الأمور، ويفرِّج عنه الكربات، مع ما في صلة الرحم من تقارب الأسرة وتوادهم، وحنو بعضهم على بعض، ومعاونة بعضهم بعضا في الشدائد والسرور، والبهجة الحاصلة بذلك، كما هو مجرب معلوم. وكل هذه الفوائد تنعكس، حينما تحل القطيعة ويحصل التباعد.

الحق السادس: حق الزوجين


للزواج آثار هامة، ومقتضيات كبيرة: فهو رابطة بين الزوج وزوجته، يلزم كل واحد منهما بحقوق للآخر: حقوق بدنية، وحقوق اجتماعية، وحقوق مالية.
فيجب على الزوجين: أن يعاشر كل منهما الآخر بالمعروف، وأن يبذل الحق الواجب له بكل سماحة وسهولة، من غير تكره لبذله ولا مماطلة.
قال الله تعالى:
{ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ }، وقال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ}.
كما يجب على المرأة أن تبذل لزوجها ما يجب عليها بذله.
ومتى قام كل واحد من الزوجين بما يجب عليه للآخر كانت حياتهما سعيدة، ودامت العشرة بينهما، وإن كان الأمر بالعكس حصل الشقاق والنزاع، وتنكدت حياة كل منهما.
ولقد جاءت النصوص الكثيرة بالوصية بالمرأة ومراعاة حالها، وأن كمال الحال من المحال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"استوصوا بالنساء خيرًا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء". وفي رواية: "أن المرأة خلقت منضلع، ولن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها". وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر".
ومعنى لا يفرك: لا يبغض.
ففي هذه الأحاديث: إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم أمته كيف يعامل الرجل المرأة؟، وأنه ينبغي أن يأخذ منها ما تيسر، لأن طبيعتها التي منها خلقت أن لا تكون على الوجه الكامل، بل لا بد فيها من عوج، ولا يمكن أن يستمتع بها الرجال إلا على الطبيعة التي خلقت عليها.
وفي هذه الأحاديث: أنه ينبغي للإنسان أن يقارن بين المحاسن والمساوىء في المرأة، فإنه إذا كره منها خلقا فليقارنه بالخلق الثاني الذي يرضاه منها، ولا ينظر إليها بمنظار السخط والكراهة وحده.
وإن كثيرًا من الأزواج يريدون الحالة الكاملة من زوجاتهم، وهذا شىء غير ممكن، وبذلك يقعون في النكد، ولا يتمكنون من الاستمتاع والمتعة بزوجاتهم، وربما أدى ذلك إلى الطلاق، كما قال صلى الله عليه وسلم:
"وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها".
فينبغي للزوج أن يتساهل ويتغاضى عن كل ما تفعله الزوجة إذا كان لا يخل بالدين والشرف.
ومن حقوق الزوجة على زوجها: أن يقوم بواجب نفقتها من الطعام والشراب، والكسوة والمسكن، وتوابع ذلك، لقوله تعالى:
{ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف } وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف"، وسئل ما حق زوجة أحدنا عليه؟، قال: "أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت"

ومن حقوق الزوجة على زوجها: أن يعدل بينها وبين جارتها إن كان له زوجة ثانية، يعدل بينهما في الإنفاق والسكنى والمبيت، وكل ما يمكنه العدل فيه، فإن الميل إلى إحداهما كبيرة من الكبائر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل".
وأما ما لا يمكنه أن يعدل فيه: كالمحبة، وراحة النفس، فإنه لا إثم عليه فيه، لأن هذا بغير استطاعته. قال الله تعالى:
{وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ}. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه، فيعدل ويقول: "اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك".
ولكن لو فضَّل إحداهما على الأخرى في المبيت برضاها فلا بأس، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومها، ويوم سودة حين وهبته سودة لعائشة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل وهو في مرضه الذي مات فيه: "
أين أنا غدًا؟ أين أنا غدًا؟"، فإذن له أزواجه أن يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة حتى مات.
أما حقوق الزوج على زوجته: فهي أعظم من حقوقها عليه، لقوله تعالى:
{وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَة}.
والرجل قوّام على المرأة، يقوم بمصالحها وتأديبها وتوجيهها، كما قال تعالى:
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}.
فمن حقوق الزوج على زوجته: أن تطيعه في غير معصية الله، وأن تحفظه في سره وماله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"، وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء، فبات غضبان عليها؛ لعنتها الملائكة حتى تُصبح".

ومن حقوقه عليها: أن لا تعمل عملاً يُضيّع عليه كمال الاستمتاع، حتى ولو كان ذلك تطوعا بعبادة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن لأحد في بيته إلا بإذنه".
ولقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم رضى الزوج عن زوجته من أسباب دخولها الجنة، فروى الترمذي من حديث أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"أيما امرأة ماتت وزجها عنها راض دخلت الجنة".



___________________________

من ص3 الى ص16 من رسالة حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=280912
التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 11:06 رقم المشاركة : 2
فاطمة الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

 

إحصائية العضو








فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً


مسابقة الصحابة والصحابيات 1

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقبة المتميزة

وسام المركز السادس في دورة التقنيات الأسرية

افتراضي رد: حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة


جزاكم الله خيرا أخي الفاضل
اللهم اجعلنا من المتقين





التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

    رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 11:28 رقم المشاركة : 3
نزيه لحسن
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية نزيه لحسن

 

إحصائية العضو







نزيه لحسن غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة 2

وسام المرتبة الأولى من مسابقة السيرة النبوية العطر

الوسام الذهبي للمنتديات الأدبية

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام لجنة التحكيم

و وسام المشاركة المميزة في مسابقات رمضان 1433

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في المسابقة الأدبية

افتراضي رد: حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة


أكرمك الله و رعاك .. وجعله عملا في ميزان حسناتك يارب .

ونعم المساهمة .





التوقيع



    رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 11:54 رقم المشاركة : 4
محمد الورزازي المحمدي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية محمد الورزازي المحمدي

 

إحصائية العضو








محمد الورزازي المحمدي غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام المركز الأول في المسابقة الأدبية

افتراضي رد: حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة


شكر الله لك أخي ..
تذكيرك لنا بهذه الحقوق في غاية الأهمية : "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " ، اللهم انفعنا بما ذكرتنا به
وللتذكير فقد أغفلت حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم تفصيليا ..
تقديري واحترامي





التوقيع

ما الخِلُّ إلا من أوَدُّ بقلبـــه *** وأرى بطرْفٍ لا يَرى بسوائه
( أبو الطيب المتنبي )
***********

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشريعة , الفطرة , دعت , حقوق , إليها , وقررتها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 16:45 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd