منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   أرشيف مواضيع النقاش (https://www.profvb.com/vb/f293.html)
-   -   (المهم هو المشاركة..) (https://www.profvb.com/vb/t50752.html)

نزيه لحسن 2010-10-10 21:43

رد: (المهم هو المشاركة..)
 
غريب أمر هذه الحياة !!
مساء هذا اليوم ، ركنتُ إلى مكاني بالبيت ، وكتبت في موضوع يتعلق ب " المهم هي المشاركة "
بعد صلاة العشاء ، و بعد مراجعة إنجازات أطفالي المدرسية ، فكرت في بسط الموضوع أمام أبصار الأستاذيين و الأستاذيات على أمواج المنتدى الأغر ...
المفاجاة ! وجدتُ أختي مريم الوادي سبقتني لنفس الموضوع ، وفي نفس اليوم !!

ورغم ذلك ، عزمت أن أضع ما خطته يميني كمساهمة لإثراء الموضوع ..


إنها ثقافة مغربية قحة ولا ينازعنا في شأن احتضانها أحد !

إن الذي أبدع تركيبتها اللسانية ، وسهر على وضع سيناريو تصريفها اجتماعيا ، لم يفعل ذلك اعتباطيا ، بل قد درس نتائجها المستقبلية العظيمة !!!


إنها سياسة التركيع و الفرح بالهزيمة ، والرضى بالقليل ، والافتخار بسطحية و خرافية المعارف ..


نقطة سوداء ليست من شيم شعبنا الأبي الكريم ، لكن لبعض الدارسين الاستراتيجيين رأي آخر ..رأي له علاقة مباشرة بظاهرة الأمية و العزوف عن القراءة - بجميع أصنافها – داخل بلدنا الحبيب .

يتقدم أحدنا للمشاركة في برنامج " ثقافي – فني " ضمن البرامج الإذاعية ..يسمع الأسئلة ، ويأخذ مهلة ، وتشارك جميع الأسرة في توليد الجواب ..وفي الأخير : لا جواب !!...وحين الانصراف نسمع : المهم هي المشاركة ههههه


فريق وطني لكرة اليد أو السلة أو الكرة الطائرة أو كرة........يشارك في تظاهرة دولية أو عربية أو إفريقية ..ولا يحقق شيئا ماعدا الخيبة وتشويه الصورة الوطنية المسودة أصلا ..وحين العودة نسمع : المهم هي المشاركة .

أطفال على الشاشة الصغيرة ، يعجزون عن تحقيق نتائج حسنة ضمن مسابقة فلكلورية أكثر منها ثقافية ..وعوض تنبيههم إلى عدم ملاءمة معارفهم مع مستواهم الدراسي ، يقول المهرج : المهم هي المشاركة .

فريق برلماني أو وزاري يحضر ضمن محفل من المحافل الدولية لتظاهرة اقتصادية كبيرة ، فيعجز عن الترويج لمنتوجاتنا الوطنية ، بل ويعجز عن التعريف بقضيتنا الوطنية الأولى .... وحين الاستجواب التلفزي ، يقول أحدهم دون حياء أو خجل : المهم هي المشاركة .

الأمثلة كثيرة ..والضحية جملة قصيرة ، ذات المنفعة الطويـــــــــــــــــــلة ، إنها : المهم هي المشاركة .


إنها أسلوب ماكر للإلتفاف حول الطريقة و الأسلوب الصحيح لتحقيق النجاح المطلوب ..إنها تشجيع للبلادة و الجهل والافتخار بالسقوط و الرسوب !!
إنها تنمية للجهل بدعم من السلطات و الإعلام التركي – المكسيكي.


ولكم الكلمة ..

أشرف كانسي 2010-10-10 23:33

رد: (المهم هو المشاركة..)
 
كم من مرة سمعنا شعار المهم هو المشاركة و للاسف حتى في الالعاب الاولمية التي شعارها في الاصل الفوز للاقوى و الاسرع و الاطول
كم مرة سمعنا اننا نلنا مرتبة مشرفة بين العشر الاوائل و احيانا المئة الاوائل
فهل هدا يعتبر قناعة ام اقتناع بالضعف؟
لكن حين لا يكون التسابق من اجل ميدالية وانما البقاء للاقوى
هل سيكون لنا الشرف اننا شاركنا و هدا هو المهم؟
موضوع رائع يستحق النقاش
شكرا الحرية
محبتي

مريم الوادي 2010-10-13 11:46

رد: (المهم هو المشاركة..)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيه لحسن (المشاركة 265631)
غريب أمر هذه الحياة !!
مساء هذا اليوم ، ركنتُ إلى مكاني بالبيت ، وكتبت في موضوع يتعلق ب " المهم هي المشاركة "
بعد صلاة العشاء ، و بعد مراجعة إنجازات أطفالي المدرسية ، فكرت في بسط الموضوع أمام أبصار الأستاذيين و الأستاذيات على أمواج المنتدى الأغر ...
المفاجاة ! وجدتُ أختي مريم الوادي سبقتني لنفس الموضوع ، وفي نفس اليوم !!

ورغم ذلك ، عزمت أن أضع ما خطته يميني كمساهمة لإثراء الموضوع ..


إنها ثقافة مغربية قحة ولا ينازعنا في شأن احتضانها أحد !

إن الذي أبدع تركيبتها اللسانية ، وسهر على وضع سيناريو تصريفها اجتماعيا ، لم يفعل ذلك اعتباطيا ، بل قد درس نتائجها المستقبلية العظيمة !!!


إنها سياسة التركيع و الفرح بالهزيمة ، والرضى بالقليل ، والافتخار بسطحية و خرافية المعارف ..


نقطة سوداء ليست من شيم شعبنا الأبي الكريم ، لكن لبعض الدارسين الاستراتيجيين رأي آخر ..رأي له علاقة مباشرة بظاهرة الأمية و العزوف عن القراءة - بجميع أصنافها – داخل بلدنا الحبيب .

يتقدم أحدنا للمشاركة في برنامج " ثقافي – فني " ضمن البرامج الإذاعية ..يسمع الأسئلة ، ويأخذ مهلة ، وتشارك جميع الأسرة في توليد الجواب ..وفي الأخير : لا جواب !!...وحين الانصراف نسمع : المهم هي المشاركة ههههه


فريق وطني لكرة اليد أو السلة أو الكرة الطائرة أو كرة........يشارك في تظاهرة دولية أو عربية أو إفريقية ..ولا يحقق شيئا ماعدا الخيبة وتشويه الصورة الوطنية المسودة أصلا ..وحين العودة نسمع : المهم هي المشاركة .

أطفال على الشاشة الصغيرة ، يعجزون عن تحقيق نتائج حسنة ضمن مسابقة فلكلورية أكثر منها ثقافية ..وعوض تنبيههم إلى عدم ملاءمة معارفهم مع مستواهم الدراسي ، يقول المهرج : المهم هي المشاركة .

فريق برلماني أو وزاري يحضر ضمن محفل من المحافل الدولية لتظاهرة اقتصادية كبيرة ، فيعجز عن الترويج لمنتوجاتنا الوطنية ، بل ويعجز عن التعريف بقضيتنا الوطنية الأولى .... وحين الاستجواب التلفزي ، يقول أحدهم دون حياء أو خجل : المهم هي المشاركة .

الأمثلة كثيرة ..والضحية جملة قصيرة ، ذات المنفعة الطويـــــــــــــــــــلة ، إنها : المهم هي المشاركة .


إنها أسلوب ماكر للإلتفاف حول الطريقة و الأسلوب الصحيح لتحقيق النجاح المطلوب ..إنها تشجيع للبلادة و الجهل والافتخار بالسقوط و الرسوب !!
إنها تنمية للجهل بدعم من السلطات و الإعلام التركي – المكسيكي.


ولكم الكلمة ..

أرأيت
ارايت
كم مرة قلت بان الاستاذ نزيه له مكانة كبيرة في قلبي
وحين يمر من مواضيعي أحسه يكمل نقصا فيها
القلوب عند بعضها استاذي
واليوم سبقتك
من يدري ربما تسبقني غدا
ولن أخبرك عن فكرتي القادمى
ههههههههههههه
نعم هي نفسها
بارك الله فيك

fahima 2010-10-19 22:25

رد: (المهم هو المشاركة..)
 
السلام عليكم ت
موضوع جميل هذا الذي اقترحته اختي مريم مشكورة
وجدت ان كل التعليقات التي تلت الموضوع قد أيدته فقلت لما لا أعارض :d
كلنا في هذه الحياة نسعى و نبذل كل ما في وسعنا لبلوغ المراكز الاولى ؛و الحصول على اعلى المراتب ؛بكل بساطة؛ ان نكون في المقدمة .كم هي المرات التي نجحنا فيها وكم هي المرات التي ضاعت منا الفرصة في احراز المراتب الاولى ؛فتارة يسعفك الحظ و تتواجد في مجموعة تكون انت الاقوى ضمن افرادها ؛ذكاء او قوة ؛او حيلة ..... فتتمكن من الفوز ؛ و تارة يجمعك الحظ بمنافسين يفوقونك ذكاء و حيلة فتضيع فرصتك في الفوز، و هذه طبيعة البشر ،فلم نخلق كلنا على نفس الدرجة من الذكاء و القوة
انما نحن نجتهد و نكد معتمدين على الملكات التي وهبنا اياها الله سبحانه و تعالى ،و نبذل قصارى جهدنا لبلوغ ما نصبو اليه ؛اما النتيجة فلا دخل لنا فيها ؛المهم هو الاجتهاد و الاخذ بالاسباب، بمعنى ان نعقل الناقة ثم نتوكل
أنا أتكلم هنا عن المجدين ،المثابرين المطلعين و المتابعين لكم ما استجد ، الذين لا يوفرون جهدا في بلوغ الهدف ، المحاربين بشرف و عزيمة
فإذا ما تحقق الهدف و تم الحصول على المراتب الاولى فبها و نعم و هذا ما كنا نبغي. اما اذا كان العكس ؛ فلا يجب ان نحول الموقف إلى مناحة ،فماذا سنجني اذا ما لمنا المعني بالامر و جعلناه يبكي خيبته ؛الن يكون هذا ظلما في حقه؟؟؟ الا تكفيه مرارة عدم التوفق حتى نزيد نحن تأجيج حرارتها داخله؟؟ ألا يمكن أن تصيبه ردة فعلنا بالإحباط فتتركب عنده عقدة المشاركة في المسابقات
ألن يكون من الأحسن أن نحسسه بأن المهم أنه شارك و اكتسب خبرات ، و عرف كيف يمر جو المسابقات ، و أن هذا فقط درس يتعلم منه ليتهيأ للمشاركات المقبلة ؟؟؟
أظن أنه لا يجب ان نقسو على ابناءنا و نتهمهم بالفشل
أما بالنسبة للامثلة التي اوردها الاخ الكريم نزيه و المتعلقة ببرامج مسابقات الاطفال فالمشكل ليس في الطفل في حد ذاته و لكن في والديه لأنهم لم يتأكدوا من كون ابنهم مستعد لهذا النوع من المسابقات ،و كذلك معدي هذه المسابقات ،الم يكن حريا بهم أن يقوموا باختبار أولي للمشاركين قبل استدعائهم للمشاركة في برنامج سيشاهده شريحة عريضة من الناس؟؟؟ أم أن هدفهم هو فقط ملء وقت البرنامج اليومي للقناة بأي شئ و السلام ؟إن المشكل في استهتار الكبار و انعدام التخطيط و تحديد الهدف.
و فيما يتعلق بلاعبينا الذين ينافسون على ألقاب عالمية او قارية او وطنية ، و الذين يشاركون باسم شعب باكمله ، و يفشلون لضعف التداريب او التلاعب في الميزانيات ،او الاستهتار و انعدام المسؤولية ،فهذا موضوع آخر يحتاج مناقشة أخرى؛
ففي هذه الحالة قولهم أن المهم هو المشاركة ،و الضرب بعرض الحائط مشاعر شعب بأكمله ؛ليس فقط سنرفضها بل يجب أن يحاكم أصحابها ففي هذه الحالة تصبح هذه الكلمة جريمة يستحقون عليها العقاب .
أتمنى أن أكون قد وضحت وجهة نظري
تحياتي و احترامي للجميع

مريم الوادي 2010-12-28 18:04

رد: (المهم هو المشاركة..)
 
[QUOTE=fahima;270532]السلام عليكم ت
موضوع جميل هذا الذي اقترحته اختي مريم مشكورة
وجدت ان كل التعليقات التي تلت الموضوع قد أيدته فقلت لما لا أعارض :d
كلنا في هذه الحياة نسعى و نبذل كل ما في وسعنا لبلوغ المراكز الاولى ؛و الحصول على اعلى المراتب ؛بكل بساطة؛ ان نكون في المقدمة .كم هي المرات التي نجحنا فيها وكم هي المرات التي ضاعت منا الفرصة في احراز المراتب الاولى ؛فتارة يسعفك الحظ و تتواجد في مجموعة تكون انت الاقوى ضمن افرادها ؛ذكاء او قوة ؛او حيلة ..... فتتمكن من الفوز ؛ و تارة يجمعك الحظ بمنافسين يفوقونك ذكاء و حيلة فتضيع فرصتك في الفوز، و هذه طبيعة البشر ،فلم نخلق كلنا على نفس الدرجة من الذكاء و القوة
انما نحن نجتهد و نكد معتمدين على الملكات التي وهبنا اياها الله سبحانه و تعالى ،و نبذل قصارى جهدنا لبلوغ ما نصبو اليه ؛اما النتيجة فلا دخل لنا فيها ؛المهم هو الاجتهاد و الاخذ بالاسباب، بمعنى ان نعقل الناقة ثم نتوكل
أنا أتكلم هنا عن المجدين ،المثابرين المطلعين و المتابعين لكم ما استجد ، الذين لا يوفرون جهدا في بلوغ الهدف ، المحاربين بشرف و عزيمة
فإذا ما تحقق الهدف و تم الحصول على المراتب الاولى فبها و نعم و هذا ما كنا نبغي. اما اذا كان العكس ؛ فلا يجب ان نحول الموقف إلى مناحة ،فماذا سنجني اذا ما لمنا المعني بالامر و جعلناه يبكي خيبته ؛الن يكون هذا ظلما في حقه؟؟؟ الا تكفيه مرارة عدم التوفق حتى نزيد نحن تأجيج حرارتها داخله؟؟ ألا يمكن أن تصيبه ردة فعلنا بالإحباط فتتركب عنده عقدة المشاركة في المسابقات
ألن يكون من الأحسن أن نحسسه بأن المهم أنه شارك و اكتسب خبرات ، و عرف كيف يمر جو المسابقات ، و أن هذا فقط درس يتعلم منه ليتهيأ للمشاركات المقبلة ؟؟؟
أظن أنه لا يجب ان نقسو على ابناءنا و نتهمهم بالفشل
أما بالنسبة للامثلة التي اوردها الاخ الكريم نزيه و المتعلقة ببرامج مسابقات الاطفال فالمشكل ليس في الطفل في حد ذاته و لكن في والديه لأنهم لم يتأكدوا من كون ابنهم مستعد لهذا النوع من المسابقات ،و كذلك معدي هذه المسابقات ،الم يكن حريا بهم أن يقوموا باختبار أولي للمشاركين قبل استدعائهم للمشاركة في برنامج سيشاهده شريحة عريضة من الناس؟؟؟ أم أن هدفهم هو فقط ملء وقت البرنامج اليومي للقناة بأي شئ و السلام ؟إن المشكل في استهتار الكبار و انعدام التخطيط و تحديد الهدف.
و فيما يتعلق بلاعبينا الذين ينافسون على ألقاب عالمية او قارية او وطنية ، و الذين يشاركون باسم شعب باكمله ، و يفشلون لضعف التداريب او التلاعب في الميزانيات ،او الاستهتار و انعدام المسؤولية ،فهذا موضوع آخر يحتاج مناقشة أخرى؛
ففي هذه الحالة قولهم أن المهم هو المشاركة ،و الضرب بعرض الحائط مشاعر شعب بأكمله ؛ليس فقط سنرفضها بل يجب أن يحاكم أصحابها ففي هذه الحالة تصبح هذه الكلمة جريمة يستحقون عليها العقاب .
أتمنى أن أكون قد وضحت وجهة نظري
تحياتي و احترامي للجميع[/QU

وعليكم السلام أختي فهيمة
أشكر مداخلتك الثمينة والتي تنم عن اتزان في الموقف
فعلا علينا ضبط النفس لحظة الفشل في تحصيل الأهداف والا تحولت اخفاقاتنا الى متتاليات مترابطة لا يتخللها النجاح
كل الود من اختك الحرية
لك تقديري


الساعة الآن 11:04

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd