وعيا باهمية التعاون بين المؤسسات التربوية المختلفة وتكامل ادوارها في انتاج اجيال واعية مدركة لمسؤولياتها, ياتي اختيار بحث مشكلة اعاني منها كما يعاني زملائي الاساتدة لتاتيرها على مجهوداتنا وهي عدم اكتمال التعاون بين البيت والمدرسة وادعوكم لمناقشة الموضوع في ضوء مايلي:
اهمية المشكل من وجهة نظرك
اهمية التعاون بين البيت والمدرسة
اسباب اختلال هذا التكامل
وسائل تحقيق التعاون
تحية تربوية للجميع

تعتبر الاسرة المؤسسة الاجتماعية التي يتلقى فيها الانسان التنشئة الاجتماعية الأولية وتأتي المدرسة في المرتبة الثانية لتكملة وتعزيزهذه التنشئة إلا أن التواصل بين الأسرة والمدرسة تتحكم فيه مجموعة من العوامل أهمها المستوى السوسيوثقافي والسوسيومهني للأسر وطبيعة الوسط الذي تعيش فيه ولي عودة لمتابعة النقاش في هذا الموضوع المتميز تحياتي.

تتمة لما قلته سابقا يمكن تلخيص أسباب عزوف الآباء عن التواصل مع المدرسة في:قلة الوعي لدى بعض الآباء بأهمية التواصل بين البيت والمؤسسة التربوية وهذا سببه قلة المستوى التعليمي والثقافي لديهم وظروف الارتباطات العملية لذى البعض منهم وهناك من يتخوف من دفع الأموال والتبرعات للمدرسة إذ يظن أنه عندما يزور المدرسة سيطلب منه دفع مبالغ وتبرعات ناسيا أو متناسيا الجوانب الايجابية لهذه الزيارة وهناك كذلك قلة اهتمام بعض أولياء الأمور بتعليم وتربية أبنائهم وتجدهم يعطون الأهمية لأعمال أخرى تافهة كالمداومة على الجلوس في المقاهي والتدخين ولعب الورق.أتمنى أن أكون قد وفقت في توضيح أهم أسباب هذا العزوف وتحية تقدير واحترام للآباء والأمهات الذين يتابعون حياة أبنائهم الدراسية ويشعرون بأهمية تواصل المحيط بالمؤسسة تحياتي.

شكرا اخي الفاضل لتفاعلك مع الموضوع
لاجدال في أنه دون التنسيق الكامل بين البيت والمدرسة، فلن يتحقق هدف الوصول بأطفالنا إلىالتربية القويمة التي نتطلع إليها جميعاً. ولكي يتم ذلك، فلابد أن يتفهم كل طرف مهمة الآخر ومقصده. غير أن المدرسة يقع عليها العبء الأكبر في تحقيق مهمات التربية القويمة، لأن البيت مع أنه البيئة الطبيعية التي تتعهد الطفل بالتربية لكن شؤون الحياة ومتطلباتها ومشكلاتها لا تعطي الأبوين الوقت الكافي للتربية الصحيحة لأولادهم. لذلك ظهرت مؤسسات التربية المختلفة » بمراحلها التي يكمل بعضها بعضاً. والأسرة هي الجماعة الوحيدة التي ينتسب إليها الفرد طوال حياته، فإلى جانب دورها في تكوين شخصيته وتشكيل سلوكه وإمداده بالخبرات المبكرة فإنها تقوم بدور الوسيط بينه وبين المجتمع المحيط به بكل ما فيه من مؤسسات وعادات وتقاليد وقيم وقوانين. والمدرسة لا تقل أهمية في دورها عن الأسرة، فهي تشاركها مسؤولية إعداد الناشئة واكتشاف مواهبهم وقدراتهم وتنميتها. ولكي يتم التفاعل بين البيت والمدرسة لابد أن يتفهم كلاهما عمل الآخر وطبيعته. وإن على المدرسة وهي المسؤولة الرسمية عن التربية والتعليم في المجتمع أن تقدم تقريراً للبيت بما تقوم به وما تحققه في المجالين التربوي والتعليمي، وما يواجهها من عقبات وصعوبات، وعلى البيت من جانبه القيام بدور يسهم بشكل أساس في العملية، لذلك لابد من الحوار المتواصل بين البيت والمدرسة

أختي الفاضلة نيهال
موضوع جدير بالمناقشة و الاهتمام
من وجهة نظري المتواضعة ..و عملي في الميدان , ألاحظ شبه قطيعة بين الأسرة/البيت و المدرسة
و يقتصر التواصل - غالبا - في حالات التغيب و الحوادث المدرسية ..
و الأسباب في نظري كالتالي :

* عدم الوعي بأهمية هذه العلاقة .
* الأمية و اعتبار المدرسة هي المسؤولة الرئيسية عن عملية التعلم .
* انشغال الوالدين ( إحضار لقمة العيش طوال اليوم ) .
* غياب دور جمعية آباء و أمهات التلاميذ و اهتمامها بعملية إصلاح مرافق المؤسسة
في أحسن الحالات .
* انغلاق إدارة المؤسسة على نفسها ( عقلية بعض المديرين ) .
* .......

إذن , يجب مد الصلة بين المدرسة و الأسرة للرقي بما فيه مصلحة الناشئة .

مع خالص تقديري و احترامي.