منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - الثانوية الإعدادية وادي المخازن بآسفي تحتفي بعيد المدرس

الثانوية الإعدادية وادي المخازن بآسفي تحتفي بعيد المدرس

احتفلت أسرة التعليم بالثانوية الإعدادية وادي المخازن بآسفي، مساء يوم الثلاثاء 5 أكتوبر الجاري والذي يصادف اليوم العالمي للاحتفاء بالمدرس بمختلف أرجاء المعمور والذي تم تخليده هذه السنة بالمغرب تحت شعار" المدرسة والمدرس أساس مدرسة النجاح".
حضر هذا الحفل الأساتذة والإداريون قدمت فيه مجموعة من الكلمات أنجزها تلاميذ وتلميذات الإعدادية تناولوا فيها الدور التربوي الذي يلعبه المدرس في جميع الأسلاك، والرسالة التي يؤديها على عاتقه بأمانة وصدق لتكوين وتعليم وتربية الجيل الصاعد من أبناء الوطن، كما تضمنت تلك الكلمات الجهود التي بذلها أحد الأساتذة من تدريس وتنشيط داخل الثانوية الإعدادية وادي المخازن، حيث قدم هؤلاء التلميذات والتلاميذ شهادات في حقه تبرز المجهودات التي كان يبذلها في إيصال المعارف إليهم بتفان وصبر وأناة، حيث اغتنموا الفرصة للتعبير عن شعورهم اتجاهه بالكلمة الصادقة والعبارة الرقيقة البريئة، جاعلين إياها لحظة تكريم لأنه مقبل في الشهور القليلة القادمة على التقاعد، حيث نظم أحد التلاميذ قصيدة جميلة ألقاها بالمناسبة.
تميز هذا الحفل الذي نظمته المؤسسة بتقديم سكيتش تناول موضوع التدخين والمخدرات ولما لهما من انعكاسات خطيرة على المجتمع عامة والأسرة خاصة، حيث وجهت إلى كل مدخن رسائل ونصائح من خلال هذا السكيتش تدعوه إلى الإقلاع عن هذه العادة السيئة، تفاديا للأمراض الخطيرة التي قد تصيبه جراء فعل التدخين وعلى رأسها مرض السرطان الذي يصيب الحنجرة والأنف وغيرها من أعضاء الجسد، ناهيك عن استنزافه لميزانية المدخن بسبب إنفاقه على سجائره. فيما تناولت المسرحيتان التاليتان في هذا الحفل محاربة الأمية كآفة أصبح من الواجب على المجتمع أن يكثف الجهود لمحاربتها باعتبارها ظاهرة مخجلة ومشينة في مجتمعنا، ونحن في الألفية الثالثة أصبحت الأمية الأبجدية منعدمة تماما في العديد من الدول. فيما تناول العرض المسرحي الأخير آفة السحر والشعوذة، داعيا الجميع إلى محاربتها لما لها من انعكاس سلبي على المجتمع، كظاهرة مرضية تساهم في تفكيك الأسر وتشريد العديد منها، بل أوقعت بعضهم في جرائم خطيرة بسبب الشعوذة، حيث يستدعي هذا الواقع كثيرا من الوعي للنفور منها باعتبارها مقياسا حقيقيا لتخلف الشعوب أو تطورها، كما جاء في العرض المسرحي المذكور.
لينتهي الحفل على إيقاع نغمات شنفت مسامع الحضور، بعدما أدت فرقة مكونة من بعض تلاميذ المؤسسة مجموعة من الأغاني الجميلة.
الحسين النبيلي

عن المدرس
6-10-2010