2010-10-14, 11:19
|
رقم المشاركة : 15 |
إحصائية
العضو | | | رد: سحقا يا أنا....! | أطائر الفنيق قُدِّستَ طيراً على التجدُّد بعد الاحتراق قادرُ ! وللذكريات سحر به لا تُبْلى ولو تحت جذَواتٍ وُضِعن تِبْنا .. الذكريات على النفس تجثم تارة تخنقها .. تكثم أنفاسها تكاد الروح تبلغ الحلقوم .. هي الذكريات توقظنا من عذاب المواجع .. هي منا ونحن منها:نتواشج قطعا.. لا تكن أسيرا تحت رحمتها .. ألا نستطيع منها فكاكا .. أهي الذكريات المؤلمة أقوى من الحب ؟ أهو زمن المواجع استيقظ في قلبك بعد كمون ؟ أهو بركان خامد مثل بركاني ؟! أهي الآلام ؟ أهي أقوى من الذاكرة ؟ السعي كل السعي ألا ندع سواد الذكرى يجثم على القلب ، فيجعل بياضه دما أسودا : " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له ". رواه مسلم . ذاك مما أصابنا من مرارات أو أفراح ( ذكريات ) ومما يمكن أن يكون من نصيبنا مستقبلا ... يأسرني حرفك أخي عز الدين لأنه يوقظ مواجعي الآنية والماضية .. أشعر ، وأنا أقرأ النص ، بالألم فرَساً في حالة كَرٍّ وفَرٍّ يخترق حواجز صدري بلا شفقة .. تقديري واحترامي بلا حدود | التوقيع | ما الخِلُّ إلا من أوَدُّ بقلبـــه *** وأرى بطرْفٍ لا يَرى بسوائه ( أبو الطيب المتنبي ) *********** | |
| |