ليست المرة الأولى التي أشارك في الإمتحان المهني.ولكن هذه المرةكانت فريدة من نوعها.قاعة تظم أربعة ذكور والباقي إناث.أستاذات في مقتبل العمر جلهن يشاركن للمرة الأولى.رائحة العطر غمرت القاعة.والسراويل الضيقة والنهود النافرة أثتت المكان.والضحكات تتعلى قبل توزيع الأوراق.من بين الحضور رجل أشرف على التقاعد.وجه له التحية أحد تلامذته.لم يرد عليه بل اكتفى بالنظر إليه بوجه لم تظهر عليه أية ملامح.أخد ورقة الإمتحان .غير النظارة.قرأ وأعاد القراءة ذون جدوى.الداكرة اعيتها السنون وهو يمطط أجرة هزيلة لتغطي شهرا طويلا.كسر القلم .وسلم ورقة فارغة.وانصرف في هدوء.عن أي إنصاف وأي عدل واي مساواة تتحدث وزارة التربية الوطنية.هذا هو الشهد العبثي الذي يجب أن يبكي الوزيرة....

مثل هذه الحالة صادفتها مرارا خلال اجتيازي للامتحان و لمدة ست سنوات متوالية، و كنت أتساءل دوما : أهكذا تكافئ الوزارة الموقرة من أفنوا سنين عمرهم في خدمة الناشئة و الوطن؟ و لا أخفيك أخي أنني تصورت نفسي في هكذا موقف، يا للعار

فعلا ماساة حقيقية لرجال افنوا زهرة عمرهم فيخدمة هدا الوطن الحبيب دون ان يحس احد بماساتهم ويغير من وضعيتهم.هدا المشهد تكرر مرات عديدة والغريب حين تصادف استاد لك وانت تجتاز معه الامتحان في قاعة واحدة ترى ماهي مشاعره؟هنا يجب ان نعيد النظر في معايير الترقية ومعايير الحصول على الادارة.

.32سنةمن العمل ومقبل على التقاعد لم تبقى لي الا ايام معدودة ساخرج بسلم رقمي 9 .

باسم زميلة لي.

موضوع فعلا يثير قضية كبرى .وهى الامتحان المهني والترقية بالاختيار ومعاييرهما .اشكر الاستاذ ابو علي على اثارته .وأتمنى من الاخوان الزوار والاعضاء مناقشته واثارة البدائل وشكرا لكم جميعا