منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - شركة النقل الحضري بمراكش تشكك في شواهد المؤسسات التعليمية

شركة النقل الحضري بمراكش تشكك في شواهد المؤسسات التعليمية

http://news.almarrakchia.net/wp-cont...za-300x225.jpg

المراكشية : عبدالله أونين
أثار النهج الذي تعتمده الشركة المفوض لها بتدبير النقل الحضري بمراكش والمتعلق بتسليم بطاقة النقل المدرسي ، أثار موجة من التذمر والغضب والاحتجاج لدى العديد من الآباء والتلاميذ والطلبة الذين تفاجئهم إدارة الشركة في مطلع كل موسم بترسانة من الشروط التي تفرضها والتي لا يتضمنها ملف طلب البطاقة ، ومن تلك الشروط التي تعتبر تشكيكا في مصداقية الشواهد المدرسية والجامعية المسلمة للتلاميذ والطلبة الراغبين في الاستفادة من النقل المدرسي والجامعي، إلزام أولئك الرغبين في الاستفادة بتعزيز الشواهد المدرسية المؤشر عليها من قبل إدارات المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التكوين بالملف بتقديم وصولات التسجيل
بل أكثر من ذلك فإنه في صباح يوم الجمعة 24/09/2010 تمت معاينة مستخدم بالشركة مكلف بتلقي ملفات طلبات الاستفادة تمت معاينته وهو يطلب من آباء الإدلاء بنسخ من وصولات أداء واجب الانخراط بجمعية الآباء إلى جانب وصولات رسوم التسجيل ،وهو ما يؤكد بان الوثائق التي يتم فرضها لتعزيز الملف تخضع لمزاجية المستخدمين الذين يعتبرون أن استفادة أبناء المواطنين من بطاقات النقل المدرسي هي منة منهم ومن الشركة التي يعملون لحسابها ، ويعكس ذلك سلوكهم الجاف وتجرؤهم في كثير من الأحيان بتهديد المحتجين على ما يتم فرضه بالحرمان من الحصول على حقهم في النقل المدرسي ,تلك السلوكات وتلك الشروط المبالغ فيها والتي زاد من إبراز عكسها لنية تعجيز ولي ذراع الراغبين في الحصول على بطاقة النقل المدرسية وتيئيسهم من إمكانية ذلك ما تم فرضه هذا الموسم إضافة إلى ماسبق و يتعلق الأمر بنسخ من عقود الازدياد في حال عدم توفر الراغب في الاستفادة على البطاقة الوطنية علما بأن من الشروط التي يحملها الملف الإدلاء بنسخ من بطاقة التلميذ او الطالب وليس ببعيد كما علق أحد الآباء إذا استمر التغاضي عن هذا النهج أن يطالب التلاميذ والطلبة بتقديم شواهد الحياة .
كل هذا يحصل قبل ان يقبل ملف طلب الراغبين في الاستفادة وكل هذه الإجراءات يعتبرها المواطنون ومديري المؤسسات التعليمية إهانة لإداراتهم من خلال التشكيك في شواهدها المدرسية ، يحصل والجهة المانحة لتفويض التدبير لم يحدث أن سجل عليها تحرك لا في عهد السالفين الذين مكنوا الشركة من التفويض الحصري لمدة عشرين سنة، ولا في عهد من ورثوا عنهم مقاليد تدبير الشان الجماعي، وكأن الذين يهانون وتداس كرامتهم من الآباء والأبناء أثناء وقوفهم لساعات تمتد إلى أكثر من أربعة في ظروف اكثر من سيئة وساعات أخرى بعد أسبوع لأداء واجب البطاقة في حالة قبول الملف ، لا يستحقون ممن نصبوا أنفسهم قائمين على تمثيلهم ذلك التحرك . وكل ذلك وبعد الحصول على البطاقة يأتي مسلسل المعانات مع قلة الحافلات بالعديد من الخطوط وهو ما يفوت على العديد من التلاميذ والطلبة بمختلف المعاهد والكليات فرص الوصول في مواعيد الدخول إلى معاهدهم ومدارسهم وكلياتهم ، وهو ما يعتبر السبب الرئيسي في الهدر المدرسي .
ويعول المواطنون الذين يتعرضون هم وأبناؤهم لألوان الإهانات والتعسفات أمام بوابة تلك الشركة على أن تتدخل الجهات الوصية لتحديد شروط معقولة ومقبولة وإقرار ظروف تحفظ كرامة أولئك المواطنين وأبنائهم.