منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   القصة (https://www.profvb.com/vb/f214.html)
-   -   عشتار البهية ! (https://www.profvb.com/vb/t49514.html)

yamama 2010-10-02 02:31

رد: عشتار البهية !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tahiri (المشاركة 258935)
عشتار البهية ..

منذ آلاف مضت سلفا ..
للآن تسبين كل عاشق ثمل ..!
هذرت دم الملوك والأعيان من زمن ..
وعبثت بمشاعر الرعيان والرعاع وسائر البشر ..!
خروا جميعا ركعا ..سجدوا بكيا وتضرعوا ..!
قربانهم من كل البلاد توافدت ، هل تقبلين هبات العاشقين الوافدين ، المقبلين عليك ؟
ضاقت بهم الآفاق ..ركبوا عباب الشوق ، كلهم جاؤوا : إليك تسابقوا ..
هجروا الخليلة .. رهنوا البيوت ..صبيانهم سلبت براءتهم ..ضاعت أحلامهم ،وتيتموا ..
الموت يدنو كل حين يغازل جمعهم ..لايبالون .. سحرك الوهاج يأسر لبهم ..لايتراجعون .
بنوا القصور ..!!راكموا الأموال ..!!قهروا عدوا منذ صباهم ،ظل يحاصرهم ..!!
الموت من خلفهم ، والعدو أمامهم ..تابعوا الحلم ..ساعة التفكير في القرب من عشتار لا ينبغي أن يعكر صفوها أي كدرة ..

وهم من شدة وجدهم لايدركون أنك عشتار الأزلية ..المزهوة بنفسها ..المستبدة بعاشقها ..العابدة لذاتها ..المستبيحة لمشاعر غيرها ..ال.......................إلى الأبد .

لقد عدت من جديد لاطيل الوقوف عند اعتاب خاطرتك التي جعلتني اقع في حيرة من امري اتراني احسنت قراءتها ام تراني نظرة من زاوية احببت و مالت نفسي الى النظر اليها .
لقد دفعني فضولي الى اعادة قراءة خاطرتك سقوط القناع و تمعنت ما فيها ، جل القصائد و الخواطر تحمل مخزونا من الاقنعة و حتى حياتنا اليومية هي ملءى بها .
ان الصورة الشعرية التي وظفتها هي هنا استعمالك لعشتار رمز يحمل دلالات و مخزون تاريخي لا يمكننا تجاهله لكن توظيفك لهذا الرمز كان غاية في التقنع ان صح القول .
و يمكن قراءة خاطرتك و تأويلها عدة تأويلات لا ادري ان كانت تنطبق على ما تبتغي الوصول اليه ، لكني حاولت ان اعيد قراءتها و توصلت الى ما يلي .
اولا:
خروا جميعا ركعا ..سجدوا بكيا وتضرعوا ..!
قربانهم من كل البلاد توافدت ، هل تقبلين هبات العاشقين الوافدين ، المقبلين عليك ؟
ضاقت بهم الآفاق ..ركبوا عباب الشوق ، كلهم جاؤوا : إليك تسابقوا ..
اولا اخالها الهجرة التي تجعل الانسان يركب المخاطر و يتجسمها للوصول الى الجنة التي يعتقدها في الطرف الاخر من العالم يتسابقون على بواباتها عاشقين لفردوسها المزعوم حين ضاقت بهم رحابة وطنهم و هاموا على وجوههم .
هجروا الخليلة .. رهنوا البيوت ..صبيانهم سلبت براءتهم ..ضاعت أحلامهم ،وتيتموا ..
الموت يدنو كل حين يغازل جمعهم ..لايبالون .. سحرك الوهاج يأسر لبهم ..لايتراجعون
هؤلاء المفتونون بسحر الغرب . عشتار.
تخلوا عن كل عزيز هجروا احبابهم و هناك من رهن بيته و شرد اطفاله ومن قضى حتفه في غرقا في عبوره الى الضفة الاخرى ، و من يبالي بالموت المتربص به، فهم مغيبون عن الوعي لا يفكرون سوى بك انت يا عشتار و بما ستغظقين عليهم من خيرات .
لن يتراجعوا مهما سمعوا عنك و مهما حصل فلا سبيل للعودة بخفي حنين ، فهو الاستمرار حتى النهاية .
بنوا القصور ..!!راكموا الأموال ..!!قهروا عدوا منذ صباهم ،ظل يحاصرهم ..!!
الموت من خلفهم ، والعدو أمامهم ..تابعوا الحلم ..ساعة التفكير في القرب من عشتار لا ينبغي أن يعكر صفوها أي كدرة ..
- قهروا عدوا منذ صباهم اترى العدوهنا هو الفقر احيانا تجعلني هذه الخاطرة اقع في تناقض مع تحليلي
الموت من خلفهم و العدو امامهم ذكرتني بقولة طارق بن زياد : أيها الناس، أين المفر؟ البحر من ورائكم، والعدو أمامكم، وليس لكم والله إلا الصدق والصبر،
واعلموا أنكم في هذه الجزيرة أضيع من الأيتام في مأدبة اللئام))
فهذه الجملة تتناص و ما سلف ذكره .
انه تداخل اغنى الخاطرة ،ففي زمننا هذا لم يعد الخوف من المجهول رادعا او حتى الخوف من العدو كل شيء اصبح متساو و طبيعي مادام سيحقق الهدف الذي هو الثروة و العيش الكريم اي ساعة التفكير في عشتار .
اتمنى ان اكون قد وفقت في قراءة خاطرتك ،
التي جعلتني اسهر في قراءتها و اعيد استيعابها .
لكن يبقى تاويل كل منا على حسب فهمه ، رغم انه يخالجني شعور ان هناك قراءة اخرى مغايرة
شكرا على هذه الخاطرة الجميلة و العصية في ان.
http://picmool.nasey.com/images/656_s6.jpg

tahiri 2010-10-02 12:03

رد: عشتار البهية !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yamama (المشاركة 260789)
لقد عدت من جديد لاطيل الوقوف عند اعتاب خاطرتك التي جعلتني اقع في حيرة من امري اتراني احسنت قراءتها ام تراني نظرة من زاوية احببت و مالت نفسي الى النظر اليها .
لقد دفعني فضولي الى اعادة قراءة خاطرتك سقوط القناع و تمعنت ما فيها ، جل القصائد و الخواطر تحمل مخزونا من الاقنعة و حتى حياتنا اليومية هي ملءى بها .
ان الصورة الشعرية التي وظفتها هي هنا استعمالك لعشتار رمز يحمل دلالات و مخزون تاريخي لا يمكننا تجاهله لكن توظيفك لهذا الرمز كان غاية في التقنع ان صح القول .
و يمكن قراءة خاطرتك و تأويلها عدة تأويلات لا ادري ان كانت تنطبق على ما تبتغي الوصول اليه ، لكني حاولت ان اعيد قراءتها و توصلت الى ما يلي .
اولا:
خروا جميعا ركعا ..سجدوا بكيا وتضرعوا ..!
قربانهم من كل البلاد توافدت ، هل تقبلين هبات العاشقين الوافدين ، المقبلين عليك ؟
ضاقت بهم الآفاق ..ركبوا عباب الشوق ، كلهم جاؤوا : إليك تسابقوا ..
اولا اخالها الهجرة التي تجعل الانسان يركب المخاطر و يتجسمها للوصول الى الجنة التي يعتقدها في الطرف الاخر من العالم يتسابقون على بواباتها عاشقين لفردوسها المزعوم حين ضاقت بهم رحابة وطنهم و هاموا على وجوههم .

هجروا الخليلة .. رهنوا البيوت ..صبيانهم سلبت براءتهم ..ضاعت أحلامهم ،وتيتموا ..
الموت يدنو كل حين يغازل جمعهم ..لايبالون .. سحرك الوهاج يأسر لبهم ..لايتراجعون

هؤلاء المفتونون بسحر الغرب . عشتار.
تخلوا عن كل عزيز هجروا احبابهم و هناك من رهن بيته و شرد اطفاله ومن قضى حتفه في غرقا في عبوره الى الضفة الاخرى ، و من يبالي بالموت المتربص به، فهم مغيبون عن الوعي لا يفكرون سوى بك انت يا عشتار و بما ستغظقين عليهم من خيرات .
لن يتراجعوا مهما سمعوا عنك و مهما حصل فلا سبيل للعودة بخفي حنين ، فهو الاستمرار حتى النهاية .

بنوا القصور ..!!راكموا الأموال ..!!قهروا عدوا منذ صباهم ،ظل يحاصرهم ..!!
الموت من خلفهم ، والعدو أمامهم ..تابعوا الحلم ..ساعة التفكير في القرب من عشتار لا ينبغي أن يعكر صفوها أي كدرة ..
- قهروا عدوا منذ صباهم اترى العدوهنا هو الفقر احيانا تجعلني هذه الخاطرة اقع في تناقض مع تحليلي
الموت من خلفهم و العدو امامهم ذكرتني بقولة طارق بن زياد : أيها الناس، أين المفر؟ البحر من ورائكم، والعدو أمامكم، وليس لكم والله إلا الصدق والصبر،
واعلموا أنكم في هذه الجزيرة أضيع من الأيتام في مأدبة اللئام))
فهذه الجملة تتناص و ما سلف ذكره .
انه تداخل اغنى الخاطرة ،ففي زمننا هذا لم يعد الخوف من المجهول رادعا او حتى الخوف من العدو كل شيء اصبح متساو و طبيعي مادام سيحقق الهدف الذي هو الثروة و العيش الكريم اي ساعة التفكير في عشتار .
اتمنى ان اكون قد وفقت في قراءة خاطرتك ،
التي جعلتني اسهر في قراءتها و اعيد استيعابها .
لكن يبقى تاويل كل منا على حسب فهمه ، رغم انه يخالجني شعور ان هناك قراءة اخرى مغايرة
شكرا على هذه الخاطرة الجميلة و العصية في ان.
http://picmool.nasey.com/images/656_s6.jpg

كل الإشارات المكونة للبناء الداخلي للصورة الرمزية الموظفة في خاطرة (عشتار البهية )وردت متتالية في تحليل الأخت( يمامة) .
المخزون التاريخي الذي طفا على سطح الخاطرة من خلال إشارة عابرة ،لم يفت العين الناقدة ،إذ بدونه لايمكن العبور من عالم الأسطورة الوظيفي في مجتمعهاالأصلي،إلى بيئة أخرى تستغل فيها استغلالا رمزيا فحسب .
بقيت إشارة وحيدة ،أستسمح فيها سيدتي الفاضلة (يمامة)،أتفهما بناء على التوقيت الوارد في زمن كتابة تعليقها (ما بعد الثانية من صباح هذا اليوم .)إذ يبدو أن الجهد المبذول في قراءة الخاطرة أرهق أستاذتنا وحال بينها وبين مراجعة بعض الأخطاء المطبعية .وكان من الممكن تفاديها لو خصصت بضع ثوان لهذه العملية .


الساعة الآن 04:03

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd