في الحقيقة جمعيات الأباء و الأولياء أو أغلبها على الأقل ليست موجودة البتة .... من هم رؤسها متى اتتخبو ..و ..و... و الدليل على ذلك هو غيابهم في المجالس التي تعقد في المؤسسات ....فإذا كان كلام صاحب هذا الموضوع صحيحا فما مصدره ... و هل كان لهذه الجمعيات أتصال بهيئة التدريس من أجل أخد رأيهم في الموضوع قبل أخد أي موقف

لماذا كل هذه الضجة حول المذكرة 122 ؟ هل هي كما يقول عنها البعض ضد مصلحة التلميذ ؟هل هؤلاء يشفقون حقيقة على المتعلم الذي يقطع المسافة بين البيت و المدرسة أربع مرات ؟ أم هناك أسباب أخرى ...؟
لماذا لا نعترف أن للتوقيت ألمستمر ايجابيات و سلبيات و بالتالي نناقش الأمر بكل هدوء و نحسم بعد ذلك في الأمر ؟

المشكل هو ان بعض رجال التعليم ممن قرأت ردودهم يعتبرون وكأن التوقيت حق من الحقوق التي لا يجب التفريط فيها والواقع انه بالعودة الى التوقيت المستمر سنجد ان أصله كان اساسا لتشجيع التمدرس في العالم القروي حيث يستفيد الطفل من وقت اضافي لمساعدة عائلته في الأشغال الفلاحية ثم بدأ تعميم هدا التوقيت في المجال الحضري فالدولة هي التي وضعت هذا التوقيت وليس شيئا اكتسبته الشغيلة التعليمية حتى نعتبره حقا .الآن السلطات التربوية في البلاد رأت انه توقيت فاشل وبالتالي وجبت العودة الى التدبير الزمني القديم هذا كل ما في الأمر وفعلا ففي المدينة التي اتواجد فيها كل المدارس عادت للعمل بالتوقيت القديم بل وحتى المدارس الموجودة خارج مجالنا الحضري .

السلام عليكم
ان المتصفح لكل ما يكتب على جل المنتديات التعليمية المغربية هذه الايام ليجد ان هناك حرب ستكون ساخنة بين الاساتذة والوزارة حول التوقيت الذي تريد الوزارة فرضه وهذا يعطي الانطباع ان الموسم الدراسي سيبدا متعثرا وقد يؤدي الى فشل كل المخططات لاصلاح التعليم فهل هذا ما تريده الوزارة ’’اظن يجب على جميع الاطراف ان تجلس للحوار وايجاد صيغ مناسبة لحل المشكل حتى لا يضيع حق كل من التلميذ والاستاذ في هذه الدوامة