وعنونت كذلك بالرضا بالقدر
أتعرف أخي شعر الإما م الشافعي دفق من المواعظ والحكم وآية من الرحمن أن لهذه الأمة أفذاذ من أمثاله عليه رحمة الله تعالى.وجازاه الله عن الإسلام والمسلمين كل الخير.
يكفي أن نقرأ له ديوانه كي نعلم أنه حكيم وبليغ جمع بين الحسنيين
الحكمة والبلاغة وقلما اجتمعتا في مبدع...

بارك الله فيك أخي أحمد أمين المغربي و مع انني لا افقه في الشعر الشئ الكثير لكنني انجذبت إلى شعره.
فكما تفضلت انفا فشعره يجمع بين الجكمة و البلاغة والمواعظ الكثيرة,لذا ارتايت ان اقرا له بغعض اشعاره و ان اشارك بها.
و شكرا لك على ردك الجميل.
و اليكم قصيدة اخرى

الحلم سيد الخلاق

إذَا سَبَّنِي نَذْلٌ تَزَايَدْتُ رِفْعةً ××× وَمَا الْعَيْبُ إلاَّ أَنْ أَكُونَ مُسَابِبُهْ

وَلَوْ لَمْ تَكْنْ نَفْسِي عَلَيَّ عَزِيزَةً ××× لَمَكَّنْتُها مِنْ كُلِّ نَذْلٍ تُحَارِبُهُ

وَلَوْ أنَّني أسْعَى لِنَفْعِي وجدْتَني ××× كَثِيرَ التَّواني للذِي أَنَا طَالِبُهْ

وَلكِنَّني أَسْعَى لأَنْفَعَ صَاحِبي ××× وَعَارٌ عَلَى الشَّبْعَانِ إنْ جَاعَ صَاحِبُهْ

يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ ××× فأَكْرَهُ أنْ أكُونَ لَهُ مُجيبَا

يَزِيدُ سَفَاهَةً فأزِيدُ حِلْماً ××× كَعُودٍ زَادَهُ الإِحْرَاقُ طِيبَا

إذَا نَطَقَ السَّفِيهُ فَلاَ تُجَبْهُ ××× فَخيْرٌ مِنْ إجَابَتِهِ السُّكُوتُ

فإنْ كَلَّمْتَهُ فَرَّجْتَ عَنْهُ ××× وَإنْ خَلَّيْتَهُ كَمَداً يَمُوتُ

سَكَتُّ عَنِ السَّفِيهِ فَظَنَّ أنَّي ××× عَييتُ عَنِ الجوَابِ وَمَا عَيِيتُ