رد: العزم في الدعاء " لا يكن تأخر أمد الإعطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبا ليأسك، فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك، لا في ما تختاره لنفسك، وفي الوقت الذي يريد، لا في الوقت الذي تريد.. هذه الحكمة المباركة فتح في فهم قوله تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان) [سورة البقرة/ الآية: 186]، فظاهر الآية الكريمة فيه ضمان الاستجابة للداعي من لدن الباري جل وعلا.. وقد استحضر ابن عطاء الله رحمه الله في قوله أحد أهم شروط استجابة الدعاء، وهو الإلحاح بناء على القول المأثور: "إن الله يحب العبد الملحاح" وهو استحضار أرفقه الإمام رحمه الله باحتراز جميل حين قال "لا يكن تأخر أمد الإعطاء"، وهو احتراز ناجم عن تمثل للحديث الموقوف عن زيد بن أسلم رضي الله عنه: "ما من داع يدعو إلا كان بين إحدى ثلاث: إما أن يستجاب له، وإما أن يدخر له، وإما أن يُكَفّر عنه" [رواه الإمام مالك في الموطأ]، وهو حديث شريف يدل دلالة واضحة على أن تأخر أمد الإعطاء ليس علامة على عدم الاستجابة.. كما يدل الحديث على أن هذا التأخر ليس أبدا، ولهذه الاعتبارات كلها موجبا لليأس.. منقول للفائدة |
رد: العزم في الدعاء اقتباس:
وفيك بارك الله سبحانه أختي أم طه |
رد: العزم في الدعاء اقتباس:
بارك الله فيك أخي زيد وجزاك خيرا على الإضافة القيمة |
رد: العزم في الدعاء |
رد: العزم في الدعاء بوركت اختي أم عمر وعلاء |
الساعة الآن 13:55 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd