2010-09-25, 00:11
|
رقم المشاركة : 5 |
إحصائية
العضو | | | رد: خيـــــــــــط أمــــــــــــــــــــــل |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيه لحسن
لم يرد الكاتب / السارد أن يجعل القارئ المُفترض يعيش مخاض معرفة نوع و عدد تجارب صاحبنا البطل ، واستهل الحكاية بالإشارة إلى " وميض آخر " أي حسبنا أمام تجربة جديدة ، أعقبت مباشرة ، أو بعد حين تجربة سابقة ! ويالها من تجربة جديدة ، علوّ و سموّ في الأعالي ، منزلة من منازل السماوات ! نجمة تزهو بموضعها ، وتُغري بالاقتراب والاحتراق ! وذاك ما أدّى إلى " تلاشي الأوصال " ... وانطلقت مسيرة التوسل و التضرع والرغبة في الوصال ، لقد كبرت النجمة في ذاكرة بطلنا ، و دخلت خلايا الصور الجميلة . وحتى لا تقتل - هي الأخرى - شهامته ، أو تأسر كبرياءه ، تنازلت و قبلت الذوبان في عمق السكون بكل تلقائية ، وصار بطل حكايتنا يعزف ألحان الحب ، وينتفض كالطفل الصغير ، واثقا من خطواته ، واثقا من اختياراته .. وأقسم أن لا يغادر المحطة حتى يرسم خطوط المحبة ، ويملأ دفاتر الذرية ! أحسبني قد لامست كنه الخاطرة الشيقة ، و قرأت ترانيم الأمل و الأشياء الجميلة .. قرأت أثير الوصال و عشق النجوم . مع دعواتي بدوام النثر الجميل . عزيزي السي لحسن نزيه ، سباق كعادتك إلى الخير والجمال .. يرى ابن سلام الجمحي بأن النص حين يُدفع إلى القراء فهو لهم ، ولهم كامل صلاحيات القراءة المحتملة والممكنة ، خاصة إذا كان النص قابلا لتعدد القراءات مفتوحا على التأويل ، وكان القارئ متمكنا مالكا لآليات الفهم والتحليل .. واكتفي بالقول : إنك شرَّحت النص ( بتعبير الناقد عبد الله الغذامي ) .. فكان تشريحك للنص تبيانا للفكرة التالية : مراتب العشق الصوفي : السمو والعلو والذوبان والتوحد والخصوبة . أكتفي بهذه بهذه الإشارة المكثفة ، ففي مقالتك القول الفصل الأستاذ والناقد العزيز السي لحسن نزيه . شكرا على كرمك أخي الفاضل . محبتي وتقديري واحترامي | التوقيع | ما الخِلُّ إلا من أوَدُّ بقلبـــه *** وأرى بطرْفٍ لا يَرى بسوائه ( أبو الطيب المتنبي ) *********** | |
| |