منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - 360 مؤسسة تعليمية بدون سور وإزالة البناء المفكك تتطلب ميزاينة مضاعفة أربعَ مرات..

360 مؤسسة تعليمية بدون سور وإزالة البناء المفكك تتطلب ميزاينة المخطط الاستعجالي مضاعفة أربعَ مرات..

http://almassae.ma/sites/default/fil...image/k_20.jpg

المصطفى أبو الخير

سيستفيد 86510 تلاميذ من الإطعام المدرسي من بين 293 ألفا و165 تلميذا مسجلين برسم الموسم الدراسي الجديد في جهة تادلة-أزيلال.
ويتوزع التلاميذ المستفيدون من الإطعام المدرسي على مختلف الأسلاك التعليمية، حيث سيستفيد 80 ألف تلميذ في السلك الابتدائي و1880 في التعليم الثانوي -الإعدادي، فيما سيبلغ عدد الداخليات سبْعاً في التعليم الثانوي -الإعدادي يستفيد منها 1500 تلميذ، و20 في التعليم الثانوي التأهيلي، يستفيد منها 3130 تلميذا وتلميذة، كما سيرتفع عدد المطاعم في الجهة إلى 410 في التعليم الابتدائي و19 في التعليم الثانوي -الإعدادي.
وأكد أحمد بن الزي مدير الأكاديمية، خلال ندوة صحافية عقدها الخميس الماضي في مقر الأكاديمية الجهوية في بني ملال، أن 11 ألفا و393 تلميذا جديدا التحقوا بمختلف مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي والإعدادي والتأهيلي في جهة تادلة أزيلال، ليرتفع العدد الإجمالي للتلاميذ برسم الموسم الدراسي 2010-2011 إلى 293 ألفا و165 تلميذا، أي بزيادة قدرها 4.04 في المائة عن الموسم الدراسي الفارط (281 ألفا و772 تلميذا).
وذكر أحمد بن الزي أن الإناث يشكلن الأغلبية في العدد الإجمالي للتلاميذ، بمجموع 133 ألفا و829 تلميذة، منهن 78 ألفا و673 يدرسن في العالم القروي، بزيادة قدرها 5.33 في المائة (127 ألفا و60 تلميذة في الموسم الماضي).
وكشف احمد بن الزي، خلال إجابته عن أسئلة الصحافيين، أن الدولة المغربية قامت بمجهود جبار خلال السنوات الأخيرة في جهة تادلة أزيلال التي يطغى عليها الطابع القروي، موضحا أن من بين 629 مؤسسة تعليمية توجد 360 مؤسسة فقط ليس فيها سور، في وقت كانت أغلب المؤسسات لا يوجد بها سور، مضيفا أن المؤشرات في السنوات الأخيرة أفضل بكثير من السنوات التي قبلها، سواء من حيث البنيات أو النتائج، حيث احتلت جهة تادلة أزيلال المرتبة الأولى وطنيا -للمرة الثانية على التوالي- في نتائج الباكالوريا، حيث بلغت فيها نسبة النجاح 59.39 في المائة، بعد نجاح 4803 تلاميذ من أصل 8859 مترشحا.
وأوضح بن الزي أن الأكاديمية تواجه «إشكالا في توطين مؤسسات تعليمية في بعض المناطق، حيث نواجه تخلفا فكريا يتطلب تجند الجميع لاستبعاد الحساسيات السياسية والقبَلية واستحضار المصلحة العليا لاستفادة أبناء المغاربة من المؤسسات التعليمية».
وأضاف بن الزي أن معضلة البناء المفكَّك الذي كان ضرورة في الوقت السابق يتطلب لإزالته ضِعف ميزانية المخطط الاستعجالي بأكثر من خمس مرات، وأن الموسم الدراسي الحالي يتميز بإحداث 45 حجرة جديدة وتوسيع 57 حجرة أخرى، ليرتفع العدد الاجمالي للحجرات الدراسية في الجهة إلى 5924 حجرة، من بينها 3840 حجرة في العالم القروي، مقابل 5823 حجرة خلال الموسم الدراسي السابق، وهو ما يمثل زيادة تُقدَّر بـ1.73 في المائة.

المساء التربوي
21-9-2010