إن المخططات الوزارية في مجال ما يسمى( إصلاح المنظومة التربوية) ببلادنا يحتاج إلى كفاءات بشرية وعدة مادية هائلة ، وذلك قصد تحقيق ما رسمته السلطات التربوية المعنية، فهناك البرنامج الاستعجالي و " الإدماج التربوي" و" مدرسة النجاح " و" التتبع الفردي للمتعلم"وما إلى ذلك من الأنشطة التربوية والتعليمية التي تحتاج ، في تنفيذها، إلى طاقات بشرية هائلة و مؤهلة، و هذه الطاقات البشرية (هيئة التدريس) قد تم جرح كرامة معظم أفرادها، و ذلك عندما تم اجتيازهم لما يسمى" الامتحان المهني" ولسنوات عديدة، تتجاوز ( في أحسن الأحوال) ست (6) سنوات، ولم يترقوا إلى الدرجة الموالية، إذن تقول لهم الوزارة "التربوية" : أنتم غير مؤهلين للأداء التربوي .. فهم الآن محبطون.. فالسؤال المطروح وبإلحاح هو كالتالي: كيف نطلب من المحبطين انجاز برامج الوزارة ؟؟؟ منطقيا لا يمكن لغير"المؤهل" أن يحقق شيئا لأنه مسلوب العزيمة بامتحانات زائفة، مشكوك حتى في مصداقيتها.. أقول: لا بد من إعادة النظر في أساليب الترقية، إذا أردنا فعلا العمل على تطوير منظومتنا التربوية و الرفع من مستوى تعليمنا الهزيل.. لان الأستاذ هو قطب الرحى في أي عمل تربوي و تعليمي وليس المتعلم كما يظن البعض...

صدقت أخي الكريم فقطب الرحى في الحقل التربوي برمته هو المعلم الدي يحاول البعض تحميله المسؤولية كاملةعن الفشل والهشاشة التي يعرفها المنظر التربوي في بلادنا فكيف يعقل أن المسؤول المباشر عن تطبيق كل هده الاصلاحات غارق في مشاكل لا نهاية لها فهدا البرنامج الاصلاحي برمته محكوم بالفشل ادا لم تتحسن أوضاع الشغيلة التعليمية والله المستعان

صدقت أخي الكريم

صدقت أخي فالوزارة برمتها تعتقد أن العائق في بنية المؤسسات أو في ميزانيتها."ولاو كيشيرو بالفلوس"
مال يهدر في لا شئ بسبب سوء التدبير وغياب التخطيط....في حين أن المحبط في الموضوع هو الأستاذ الذي يقذف به في الفيافي تاركا أسرة تنتظره و أطفال يبكون بعده وترقية يحرم منها.....ويطلب منه العمل والجودة و ما إلى ذلك من المصطلحات التي ما إن "كنحفظو وحدة كتجي التانية"
آسفة جدا على هذه الكلمات لأني مستاءة من وضعي حتى النخاع
في انتظار الفرج من العلي القدير