العذراء والدم العذراء والدم................نص لمحمد محضار في إحدى الأماسي الصيفية الهادئة، توقفت سيارة فخمة قرب بيت معزول بحواشي المدينة، وترجل منها رجل تجاوز الأربعين م عمره، تبدو عليه علامة الوقار وملامح الأبهة، يرتدي بدلة قمحية اللون، إتجه صوب باب البيت، نقره بضع نقراتـ،، وعندما فتح ظهرت على عتبته عجوز في حدود الستين من عمرها، حيته بحرارة، فرد على تحيتها وقال: |
رد: العذراء والدم أجمل اللحظات عند البعض تلك التي يجد فيها المرء نفسه بين أحضان كاعب...وعميدنا عمل على جعل اسعد اللحظات تلك التي يصحو فيها الضمير...ويحيا... الضمير هو الحارس الأمين للنفس الأمارة بالسوء...هو الذي يبقي الإنسان في إنسانيته ويبعده عن شهواته... النص الذي بين أيدينا : • رسالة إلى ذوي الضمائر الميتة الذين يتلاعبون بمشاعر الصبايا...مستغلين فقرهن...وجهلهن... • كشكول من التقاليد والاعراف التي ترافق الرجل المغربي وربما تؤثر عليه طول الحياة... • فضح المسكوت عنه...ووصف دقيق لما يمر في دهاليز الدعارة .. الشكر كل الشكر للسيد العميد على طرحه لموضوع ساخن قابل للسجال... تحياتي وتقديري...... |
رد: العذراء والدم -يفصلنا عن زمن الكتابة والنشر لهذا النص أكثر من عقدين ، وهي فترة زمنية عرف خلالها المجتمع المغربي مجموعة من التطورات والتغييرات ؛ فهل لامس هذا التغيير / التطور الجانب المتعلق بالتجارة في الأجساد البشرية الطرية "للطفلات" ؟ ما حقيقة واقع الراهن المعيش لدعارة الأطفال مقارنة بثمانينيات القرن الماضي ؟ للأسف - رغم أننا لا نتوفر على الإحصائيات الدقيقة - يبدو أنها تطورت في الاتجاه السلبي و"تقدمت" أساليبها ، وكثر(ت) ممارسوها /ممارساتها .. - هل استيقاظ الضمير المتأخر حل لإشكال معقد كهذا ؟ ولماذا لم يتذكر صاحبنا ابنته أسماء إلا مع حالة سلمى ؟ لا أعتقد أن الحلول الفردية الانتقائية هي البديل ، بل يجب أن يكون الحل بنيويا تربويا أخلاقيا قانونيا اجتماعيا .. بامتياز ... شكرا لك أخي القيدوم سي محمد وعيدك مبارك سعيد تقديري واحترامي |
الساعة الآن 12:34 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd