2010-09-19, 09:58
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: زكاة المال للمقيم بالخارج |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم سعيد
الزكاة أخي الكريم لاتسقط بحال مادام أن صاحب المال توفر لديه نصابها خلال السنوات العشر الماضية وما يجب عليه فعله هو تقدير كم كان مقدار ماله خلال العشر السنوات الماضية ثم اخراج زكاته
فقد سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ظللت عشر سنوات أجمع مالاً ثم تزوجت منه واشتريت سيارة ولم أدفع زكاته طوال هذه السنوات فما الحكم ؟ فأجاب رحمه الله: "يظن بعض الناس أنه ما دام يجمع المال ليتزوج ، أو يشتري سكناً فلا زكاة عليه ، وهذا غير صحيح ، بل الزكاة واجبة في المال سواء أعده للنفقة ، أو الزواج ، أو شراء البيت. ونقول لهذا السائل : عليك الآن أن تحصي مالك في هذه السنوات وتخرج زكاته . وعلى الإنسان أن يبادر بسؤال أهل العلم ، وبقاء الإنسان هذه المدة الطويلة بدون سؤال فهذا تهاون وتفريط" "مجموع فتاوى بن عثيمين" (18/302) . وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء : إذا ملك الشخص النصاب ولم يخرج الزكاة في وقتها وتأخر ذلك عدة أعوام هل يجوز إخراج الزكاة عن ذلك الزمن المنصرم ؟ وكيف يمكن للشخص أن يخرج الزكاة إذا لم يكن متأكدا من مقدار المال الذي وجبت فيه الزكاة في ذلك الوقت السابق ؟ فأجابت : "أ - من وجبت عليه زكاة وأخرها بغير عذر مشروع أثم ؛ لورود الأدلة من الكتاب والسنة بالمبادرة بإخراج الزكاة في وقتها. ب - من وجبت عليه زكاة ولم يخرجها في وقتها المحدد وجب عليه إخراجها بعد ، ولو كان تأخيره لمدة سنوات ، فيخرج زكاة المال الذي لم يزك لجميع السنوات التي تأخر في إخراجها، ويعمل بظنه في تقدير المال وعدد السنوات إذا شك فيها، لقول الله عز وجل: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) التغابن/16" فتاوى "اللجنة الدائمة" (9/395) . و سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في "نور على الدرب" : أنا شاب موظف لي دخل شهري محدود آخذ منه ما أحتاجه والباقي أضعه في البنك حتى يتكون لدي مبلغ أشتري به أرضاً أقيم عليها مسكناً أسكنه عندما أتزوج ، وفعلاً تكون لدي مبلغ خمسة وخمسون ألف ريال..... فالسؤال : هل علي زكاة في هذه السنوات الثلاث ؛ لأنني سمعت أن من يجمع المال حتى يتزوج أو يبني مسكناً يسكنه لا زكاة عليه ؟ فأجاب رحمه الله:
"هذا غلط ، الصواب أن عليه الزكاة ، إذا جمع مالاً ليتزوج , أو ليبني مسكناً , أو ليوفي ديناً ، فالزكاة عليها إذا حال الحول على المال المجموع ، فإذا جمعت من رواتبك أو ثمن الأرض التي بعتها ورصدتها في البنك أو في غير البنك تنتظر تعمير أو تنتظر شراء أرضٍ أخرى ، أو تنتظر الزواج أو ما أشبه ذلك ، فإن عليك الزكاة إذا حال الحول، كل مال حال عليه الحول من النقود ، فإنه يجب عليك زكاته" و قال النووي رحمه الله في "المجموع (5/310) : " إذا مضت عليه ـ المال ـ سنون , ولم يؤد زكاتها لزمه إخراج الزكاة عن جميعها سواء علم وجوب الزكاة أم لا.." أما دفعها في فرنسا فاذا كان هناك مستحقين لها من المسلمين - ويعتبرون من أحد مصارف الزكاة االثمانية - أو من المؤلفة قلوبهم الذين يرجى اسلامهم فتدفع اليهم الزكاة ولايجوز دفعها للكافر ولو كان فقيرا بل من أهل العلم من رأى ان الشخص الذي لايصلي جحودا لايجوز دفع زكاة المال إليه ولو كان في بلاد المسلمين لأن تارك الصلاة جحودا في حكم الكافر أما الضرائب فلاعلاقة لها بالزكاة فالزكاة عبادة مالية نتقرب الى الله بها وحدد الله عز وجل مصاريفها في سورة التوبة كما أن للزكاة نصابا معينا ومقدار خاص وأنواع محددة لا يجوز الخروج عنها. وعلى هذا الاساس فلا تقوم الضرائب مقام الزكاة والله أعلم | التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| |
| |