2010-09-20, 09:43
|
رقم المشاركة : 14 |
إحصائية
العضو | | | رد: النصيحة في كيفية الصلاة الصحيحة |
4-عندما نكون قائمين من الركوع و نريد السجود فإننا نقدم يدينا على ركبتينا على حسب علمي ، هل هذا صحيح ؟
نعم هذا صحيح وهو ما اشار اليه بعض اهل العلم
وإن كان البعض الآخر من اهل العلم قديما وحديثا كالامام العلامة ابن القيم والشيخ العلامة ابن باز رحمهما الله تعالى يشيرون الى العكس
و الراجح الصحيح ان نضع ايدينا قبل ركبتينا والدليل قوله عليه الصلاة والسلام :
إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه .
وروى ابن خزيمة والدارقطني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضع يديه على الأرض قبل ركبتيه
و روى مسلم في صحيحه عن البراء بن عازب رضي الله عنه أنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال سمع الله لمن حمده لم يحن أحد منا ظهره حتى يقع رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا ثم نقع سجودا بعده
فالهوي إلى السجود يكون على اليدين إذ أن إنحناء الظهر لا يكون إلى بالهوي على اليدين ولا يتأتى بالهوي على الركبتين
وهذا مصداق قول الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في كتابه صفة الصلاة.
كما أن هذا مذهب الامام مالك رحمه الله تعالى :
قال ابو بكر بن العربي: "ذهب مالك و الأوزاعي الى أن يبدأ بيديه في السجود".
عارضة الأحوذي شرح سنن الترمذي
قال مالك:
"يضع يديه قبل ركبتيه" (معالم السنن1/368) و(المجموع شرح المهذب3/395)
وقال مالك: "السنة أن يسبق بيديه" (التحقيق في أحاديث الخلاف لابن الجوزي 1/388)
قال محمد العربي القروي:
"وتقديم اليدين على الركبتين في حال انحطاطه للسجود".
( الخلاصة الفقهية على مذهب السادة المالكية ص79)
وأود ان اشير هنا الى أن هذه مسألة خلافية مشهورة بين كبار اهل العلم وكل فريق له أدلته الواضحة التي تدعم موقفه وتوضحه وللعلماء في المسألة كلام طويل وهذا من الخلاف المعتبر السائغ
فلايجب الانكار على القول الآخر الذين يقولون بتقديم الركبتين على اليدين في السجود فلهم من الادلة والحجج الكثير
والله أعلم 5-في حالة القيام من الركوع هل يجب ان نضع اليد اليمنى على اليد اليسرى فوق الصدر أم لا ؟
في الأمر سعة فمن شاء وضع ومن شاء أسدل للأدلة الكثيرة قال الشيخ عبدالعزيز الطريفي في كتابه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم : ولا أعلم دليلاً صريحاً في القبض بعد الرفع من الركوع
ولذا قال الإمام أحمد : أرجوا أن لا يضيق ذلك . واختار كثير من أصحابه استحباب القبض منهم القاضي أبو يعلى ، وهو ظاهر كلام ابن حزم ، واستحبه الكاساني الحنفي في كل قيام فيه قرار . ولا يشدد في هذا الأمر ، فالأمر فيه سعة .
وهناك خلاف واضح بين المذاهب الاربعة في المسألة وكل له أدلته وحججه فمنهم من يرى وضع اليمنى على اليسرى عند الرفع من الركوع ومن من يرى الارسال ومن من يرى التخيير بينهما والله اعلم | التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| |
| |