قد يوقعك سوء اختيارك لصديقاتك في مشاكل كبيرة؛ فإن لم تكتشفي وقوعك في الخطأ وعيوب من تطلقين عليهن صديقاتك فسيقتلنك بسمومهن .
* صديقة ترحمك:- تنتشلك من ضياعك وتمنحك شهادة ميلاد جديدة وقلب جديد ودم جديد وتساعدك بكل قوته لتجدي نفسك من جديد. فهناك :

* صديقة تهدمك:- تكسر عظامك وتهد كيانك وتشعل النار في حياتك وتبعث الخراب في أعماقك وتدمر كل شيء جميل بداخلك!

* صديقة تخدعك:- تمارس في حياتك دور الذئب.. تبتسم في وجهك وتخفي مخالبها.. تثني وتشكر فيك في حضورك وتأكل لحمك في غيابك!

* صديقة تخذلك:- تتعامل معك بسلبية وتمارس دور المتفرج علي حياتك ومشاكلك.. تتجاهل ضياعك وتسد آذانها أمام صرخاتك وحين تحتاجك تسعى إليك بشتي الطرق وحين تحتاجينها تختفي مثل الزئبق!

* آخر صديقة.. تقتلك.. تبث سمومها فيك.. تقودك إلي مدن الضياع تجردك من إنسانيتك وتزين لك الهاوية وتجرك إلي طريق الندم وتقذف بك إلي حيث لا عودة.. ولا رجوع.. عرفت أصدقاءك من أي نوع..!!

بارك الله فيك اخي الفاضل وشكرا لمرورك العطر.

شكرااااااااااااااا ام طه على اختياراتك للمواضيع القيمة

قد تقول إحدى الفتيات: مادامت الصديقة صاحبة تأثير شديد هكذا، فلماذا أغامر وأختار؟ فأنا في غنى عن الصداقة وما فيها!!
ولكن نحن نقول أن الصداقة في غاية الأهمية، فكما أن بدن الإنسان لا يستقيم بدون الطعام والشراب، فكذلك لا تستقيم نفسه بدون الصداقة، فالطعام والشراب مورد الطاقة للبدن، والصداقة مورد الخبرات والتجارب وصناعة الحياة بالنسبة للنفس، (والصحبة نمط علاقة وقالب اجتماعي لا يكاد ينفك عنه تاريخ الإنسان، فهو مصدر من مصادر تربيته ومعرفته، وأنسه وسروره، ومواساته ومعاونته، وهو ذو أثر كبير في حياة المرء النفسية والاجتماعية والثقافية)

انتظر دائما جديدك يا ام طه لاتبخلي علينا بتحفك الفريدة

ابو عمران شكرا لمرورك العطر.
وشكرا للاضافة.