بعد التحريات التي قام بها أعضاء لجنة التتبع واليقظة المنبثقة من التنسيقية الوطنية للمجازين العاملين بالإبتدائي والإعدادي تبين أن البلاغ التفييئي الذي أثار موجة من السخط والإستنكارات في صفوف الشغيلة المجازة المتضررة قاطبة قد تم فعلا طبخه وصياغته من طرف المكتب الجديد تحت وصاية غير مباشرة لجهة معينة نفذ أجندتها عضوان من المكتب الجديد اللذين كانت لهما سلطة القرار والتأثير على بقية الأعضاء في إخراج ذلك القرار التفييئي القذر الذي كان الغرض منه هو زرع بذور التفرقة والتشرذم في صفوف الضحايا قبل انطلاق السنة الدراسية.وبهذا يتبين أن المكتب الجديد الذي كما يعلم الجميع قد تم تشكيله في ظروف غامضة في يوم قائظ من رمضان قصد تثبيط المناضلين عن الحضور وثنيهم عن ترشيح نفوسهم لتمثيل كل الفئات المجازة المتضررة غير شرعي ولا يحظى بأي دعم وبلاغاته باطلة لأنه يتشكل من 16 عضوا مراهقا كلهم ينتمون إلى فئة معينة من المجازين ولا يمثل أحد منهم مجازي السلم 10 ولا مجازي السلم 11 الذين أعربوا عن استنكارهم الشديد لحذف مطلب خارج السلم من ذلك البلاغ التفييئي علما أن جميع البلاغات السابقة التي كان يسطرها المكتب التنسيقي السابق لم تكن تخلو من ذكر لذلك المطلب الشرعي الذي كان بشهادة مصلحة الموارد البشرية والنقابات هو الذي رفع منسوب المشاركة في الإضرابات السابقة..
إن مطالب مجازي السلم 10 والسلم 11 وكذا فئة واسعة من ضحايا السلم 9 الذين أقصاهم البلاغ التفييئي المرفوض هي خطوط حمراء لا تسمح الشغيلة المجازة كلها بتجاوز إحداها.ولجنة التتبع واليقظة إذ تعرب عن ارتياحها البليغ لفشل الإضراب حيث انعدمت المشاركة والإستجابة إليه بشكل واضح وبين كما أجمعت على ذلك مختلف الأطراف المعنية فإنها تخبر جميع المجازين العاملين بالتعليم الإبتدائي والإعدادي بمختلف وضعياتهم من السلم 9 إلى السلم 11 دون إقصاء لأحد منهم أنها بعد ما كشف البلاغ التفييئي السالف الذكر نية واضعيه الكيدية التفييئية فإن التنسيق جار حاليا بين المناضلين بمختلف فئاتهم قصد تأثيث البيت التنسيقي وإعادة هيكلته بما يخدم قضية المجازين .وستصدر بلاغات لجنة التتبع واليقظة تباعا خلال الأيام اللاحقة عبر مختلف المنابر الإعلامية والتربوية.
وعاشت التنسيقية الوطنية للمجازين

سياسة فرق تسد الذي ينهجها البعض غير كفيلة بتحقيق الاهداف التي نصبو اليها .
فوحدوا الرؤى من فضلكم ، ووحدوا المطالب حتى نبلغ المراد ويد الله مع الجماعة .