الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف > أرشيف مواضيع النقاش


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-09-13, 14:56 رقم المشاركة : 1
ابوعمران
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ابوعمران

 

إحصائية العضو








ابوعمران غير متواجد حالياً


new1 "الشوافة" و"الطبلة د المعلم".. أفخاخ توقع بالسذج والمكبوتين من بني البشر












"الشوافة" و"الطبلة د المعلم".. أفخاخ توقع بالسذج والمكبوتين من بني البشر





زبناء عالم الدجل والشعوذة كثيرون ويتكاثرون يوما عن آخر. فيهم الرجال والنساء من مستويات ثقافية واجتماعية متباينة. "شوافات" لا يفصحن عن "الغيب" إلا بعد احتساء الجعة، وأخريات انكشفت خدعهن صدفة. "مجمع" و"حضرة" وإقامة "زار" وفتح مندل وقراءة الفنجان وضرب الرمل ووشوشة الودع وفك رموز "الكارطة"، مقابل مبالغ مالية باهضة أحيانا وجلسات شيطانية يحضرها الجن الذي هو براء منها، تنتهي بإطفاء النور وتبادل مفاتيح السيارات قصد الاستمتاع ومعاشرة زوجات الأصدقاء برضاهن ورضا أزواجهن







.

فاس: حنان الطيبي
كن أربع نساء قصدن الشوافات في مواقيت ومواقع متباينة.. جربن حظهن في عالم الدجل والنصب والاحتيال تحت غطاء سلطة الجن، داخله مفقود والسالم منه محظوظ. حكاياتهن تختلف في غرابتها عن بعضها البعض، ونهاياتهن تكاد تتشابه في تجلياتها. منهن اللواتي كن مهووسات بهذا العالم الغريب وخلصن بالرجوع إلى الله والإيمان به وبقدرته وعظمته، ومنهن من ندمن وقت لا ينفع الندم بعد أن جرفهن التيار نحو المجهول.
اكتشاف عالم الشوافات
لطيفة فتاة مجازة تبلغ من العمر 30 سنة، لم تؤمن قط ب"الشوافات" إلا أنها تؤمن بالجن كمخلوقات مثلها مثل باقي البشر منها من يطيع الله ومنها من يعصاه، إنما لا علاقة لها بالسكن في جسم الإنس ولا سلطة لها في معرفة الغيب بل هو "الميتافيزيقا" وعلم الغيبيات الذي يستعصى إدراكه على قدرة العقل البشري.
تقمصت لطيفة شخصية امرأة أمية من الطبقة المتوسطة ودخلت منزل إحدى العرافات. وبعد أن استقبلتها المساعدة وجلست في قاعة الانتظار لأكثر من ساعة والرقم 30 في يدها، نادت عليها المساعدة قائلة: "رقم 30 تدخل". لملمت حوائجها ودخلت غرفة شبه مظلمة لتجد في صدرها امرأة سمينة قد طعنت في السن شعرها منفوش وحراريز تعصب رأسها من كل لون، ناهيك عن رائحة البخور التي تعبق المكان.
أطلقت "الشوافة" صرخة وكأنها ارتمت من الطابق الثلاثين فزعت على إثرها هذه الزائرة الفضولية فالتفتت إليها "الشوافة" قائلة: "رمي بياضك، وأراي الفتوح وسمي في قلبك". وهو ما لم تفهمه لطيفة واستفسرت عنه فأوضحت لها "ديري 30 درهم على قلبك وسمي على زواج ولا خدمة ولا حريك".
تظاهرت لطيفة متمتمة بالإيجاب فسألتها: "لاش جاية؟"، فردت باستغراب: "إيوا انت قولي علاش ياك انت شوافة؟"، فانتفضت غاضبة وصرخت في عصبية وكأنها تكلم الجن قائلة: "التسليم، مسامحين يا رجال المكان.. مسامحين ألسياد، راها جاهلة وما تعرفش بحقكم". استغربت لطيفة، لاتهامها بالجهل وهي المجازة في القانون الخاص. ثم أضافت "شوفي يا الشابة، هذ الناس ما معاهومش اللعب، قولي لي عندك الأسمر ولا الأبيض" وتقصد بذلك أن في حياتها رجل أسمر أو أبيض.
ولكي تجاريها أجابت: "الأسمر" وعندها بدأت الشوافة تقدم "نمرتها" السينمائية فاهتزت وارتعشت وبدت كما لو أنها قد صعقت بتيار كهربائي أو في اتصال بعالم خيالي ثم قالت وهي مغمضة العينين بعصبية: "نوضي علي انت ما فيكش النية"، فأجابت لطيفة في استكانة: "لو كان ما كانتش النية كاع ما نجي لعندك".
وهو ما تقبلته الشوافة على مضض قبل أن تقبل بمواصلة الجلسة لكن شرط إضافة 30 درهما أخرى بداعي أن الأولى "طارت بركتها". وفي الحقيقة فتلك البركة "ما طارت إلا في الصندوق الخشبي الذي بجانبها".

جلسة مقامرة
"فيك مليكة، وللا مليكة ما كتشوف حتى تشرب" قالتها "الشوافة" بثقة في النفس بعد أن انحنت لتناول قنينة جعة كانت تخبؤها تحت مقعدها. وهي العبارة التي رسمت على وجه لطيفة ابتسامة سخرية حاولت إخفاءها قدر الإمكان، قبل أن تصعقها بعبارة أخرى "بغيتي تشوفي في الفنجان ولا في الرمل ولا ف الكارطة؟".
بعد اختيارها "الكارطة" رصت الشوافة أوراق اللعب في يدها بمهارة وخفة وكأنها من كبار المقامرين، ثم رتبت الأوراق وغطتها بيدها وقالت: "عيطي". وهو ما لم تفهمه لطيفة الحديثة العهد بعالم "الشوافات"، وأضافت "عيطي على الصباضة أو الكوباص أو لكحل"، فظنت لبرهة أن هذه "الشوافة" تجالس أولاد الدرب لا محالة.
وبعد أن كشفت أوراقها ظهر الرقم 10 فقالت الشوافة: "هادي الصوطة المسخوطة امرأة واقفة في طريقك وناوية عليك الشر، ها انت شوفي راها شادة سيف في يديها. ودابا خصك تجري على سعدك راها دافنة لك تقاف في القبر المنسي". قالت ذلك ثم طلبت منها أداء 200 درهم عربون ودجاجتين حمراوتين كقربان للجن.
وعدتها لطيفة بأن تعطيها ما طلبته وخرجت من عندها في حالة غير التي دخلت بها الغرفة أول الأمر، حيث تأكدت زيف ما زعمته الشوافة عن مشكلة عنوستها وهي الأم لثلاثة أطفال تغمرهم وزوجها بكل الحنان والحب في عش زوجي سعيد.
وإن كانت لطيفة لم تقصد الشوافة إلا من باب الفضول واكتشاف هذا العالم لا أقل ولا أكثر، ففوزية ذهبت لزيارة الشوافة عن اقتناع وكلها أمل في الهجرة إلى الديار الأجنبية حيث تتصورها "جنة" يحلم بها الشباب من فاقدي أمل العمل واتفاقية مع العطالة في هذا البلد.

"باسبور مبخر"
لم تكن "رحمة العزبة" هذه المرأة التي ينعتونها ب"العزبة" رغم كونها طلقت ثلاث مرات، لتقرأ الفنجان إلا بعد طلاقها الأخير من مصري نازح للعيش بين ظهرانينا, كناية على أن المصريين يقرؤون الفنجان. وهي وإن كانت تؤكد صحة المثل الشعبي السائد "مشيتي لعند المطلقة تسحر لك"، دليل عجزها حتى على تغيير قدرها فبالأحرى تغيير مصير وحياة الناس.
كان فنجان القهوة هو رأس الخيط وأول ما قدمته الشوافة لفوزية، فارضة عليها شرب كل محتوى الفنجان حتى تقرأ لها "تخت" البن المتبقي في القعر. وبعد أن حدقت وحملقت في قعر الفنجان وعلى رأي العندليب الأسمر "نجمت وبصرت كثيرا لكني لم أقرأ أبدا فنجانا يشبه فنجانك"، فقد تنهدت قائلة: "خبزتك مسوسة خصك ندير ليك فيها شوية د السكر وحبة حلاوة ونعجنها ليك بلا ملحة باش نعطيها لمول الواد" وتقصد واد الناعورة بجنان السبيل بفاس.
ولكن قبل ذلك طالبتها بنوع من البخور غالي الثمن كي تبخر "الباسبور" والأوراق إضافة إلى "تجيبي ديك زيزون"، فتعجبت الضيفة لكيفية استطاعتها معرفة ديك أخرس من بين باقي الديكة. وهو الديك الذي من مميزاته أنه لا يصيح فجرا. وأكثر من ذلك طالبتها ب1000 درهم "باش ندير ليك الطلامس للديواني باش ما يدي ما يجيب حيث الأوراق مدرحين". وزادت "طلبي التسليم والمقصود الله".
لم يكن أي شك يخالج فوزية وهي تغادر غرفة الشوافة مطمئنة بأن في ملكها طلاسيم ستجعلها تعبر الحدود كالسهم من دون خوف من انكشاف أوراق مزورة منها "الباسبور" المبخر بعود القماري. لكن كل ذلك انقلب رأسا على عقب وهي بين أيدي رجال الجمارك حين اكتشفوا وثائقها المزورة التي ورطتها في "جرة مجرجرة" ولم تخرج منها إلا كما يسحب الحرير من فوق السدر أوالشوك شأنها في ذلك شأن ثريا الباحثة عن ابنها المفقود.

الحضرة والمندل
عادة ما يفتح المندل بلغة الشوافات للبحث عن متغيب أو عن صاحب سرقة أو شيء ذا قيمة مدفون في زاوية معينة من البيت. ولم تلجأ ثريا إليه إلا بعد فقدانها الأمل في العثور على ابنها سعيد ذا الإثنا عشر ربيعا والذي اختفى لمدة 25 يوما من دون أن تهتدي إلى طريقه.
بعد ترقب وطول انتظار وتوضيب لموعد ضربته لها صديقتها مع هذه الشوافة التي قيل عن خرجاتها الكثير، حل الموعد وكانت الشوافة على علم بمشكل ثريا بعد أن هاتفتها صديقة هذه الأخيرة التي دلتها على مكان الشوافة. ولكم كانت مفاجأتها كبيرة حين وجدتها نائمة واستفاقت زاعمة كونها كانت تحلم بمجيئها إليها بدافع البحث عن ابنها.
حقيقة أثارت دهشة ثريا وجعلتها تثق في الشوافات وقدرتهن. وهو ما سهل إيمانها بما زعمت من كون ابنها معتقل لدى الأمن "باش تعلمي وتحقي ولدك راه ف مونفلوري كياكل العصا" وهي الجملة التي قالتها الشوافة والتي أثارت أعصاب الأم المسكينة ثريا التي صدقت وكانت لها قابلية للاعتقاد بكل هذه التراهات.
وفي الحقيقة ابن ثريا خرج من منزل والديه ولم يعرف طريق العودة إليه بعد أن ضلها وتاه بين دروب فاس الضيقة قبل أن يلتقيه صدفة حرفي آثر مشاركته أبناءه العيش في المنزل نفسه في انتظار الاهتداء إلى والديه إلى أن تذكر الابن يوما رقم هاتف أمه ليتجدد اللقاء بينهما وتنكشف خزعبلات الشوافة.
ولا ينحصر اللجوء إلى الشوافات على الطبقة الكادحة أو الأمية بل يطال حتى البورجوازيين الذين يختلف دجلهم عن دجل الفقراء وهم الذين يختارون طرقا أخرى للتنفيس عن مكبوتاتهم خلف ستار الشعوذة ولو بإقامة موائد فاخرة تكلف مبالغ مالية باهضة يسمونها "الطبلة د المعلم".

"الطبلة د المعلم"
هذه "الطبلة" أو المائدة بأكلها وشرابها ولحومها وأفخم أنواع النبيذ والخمور والعطر والهدايا الباهضة الثمن والمخدرات وعلب السجائر الفاخرة، تكلف على الأقل 5 آلاف درهم ومن يتكفل بإنجازها تزعم الشوافات كونه مملوك من قبل جن اسمه "التاجر" كناية على أن هذا الجن يحب البذخ والثراء والتبذير والإسراف. وتقام هذه المائدة عادة على شرف من استعصت تجارته أو قل رزقه أو أراد أن تضخم ثروته وتكثر مداخيله.
وضيوف "الطبلة د المعلم" مختلطون فيهم النساء والرجال، وبعد أن يقوم الكل بالأكل والشرب وتناول ما لذ وطاب من طعام وخمر وحشيش وما جاور ذلك، تقوم الشوافة حينئذ بقراءة الكارطة أو الفنجان. وما أن يتساوى الجميع في السكر والعربدة تتم عملية تعصيب العينين وإطفاء الأنوار قصد اختيار كل واحد بالحفل لمفاتيح سيارات الضيوف التي يتم خلطها بشكل يستعصى تمييزها حتى على صاحبها.
بعد أن يتناول كل واحد مفتاحا من تلك المفاتيح تشعل الأضواء إيذانا باقتسام "الكعكة" التي عادة ما تكون زوجة صديق يحضر الحفل بدوره حيث تتبادل الزوجات بحسب المفاتيح المختارة ليقضي الجميع ليلته في حضن امرأة غير التي تربطه بها وثائق شرعية حتى "يبقى التاجر على خاطرو". فأين إبليس من هذه الأفعال الشيطانية؟.

"سير بالنية ونعس مع الحية"
تحكي هاجر الفتاة المتعلمة التي بلغت سن العنوسة، عن قصدها إحدى الشوافات لفك الربط أو التقاف الذي تعتقد أنه سببا مباشرا في نحس حظها مع الرجال. وهي من عائلة ميسورة وقد أشارت عليها الشوافة بالإتيان بكبش لم يتعد بعد ستة أشهر وديكين أسودين و3 آلاف درهم "كاش".
وبالفعل استجابت هاجر لكل مطالب الأسياد ويشاء السميع العليم في نفس الأسبوع أن تعرفت على شاب عرض عليها نزهة وجولة في غابة عين الشقف بفاس حيث تفاجأت بوجود "الشوافة" في حضن صديقها في خلوة وجلسة حميمية على روائح "شواء" الكبش ابن الستة أشهر الذي يتقلب في السمن البلدي وأمامهما الديكين المحمرين المعمرين وصندوق جعة تغطيه قطع الثلج.
لم يرق هاجر هذا المنظر وهي التي أحست أنها كانت ضحية و"تقولبات"، فشاطت نارا أكثر من نار تطبخ عليها لحم الخروف المهدى بهدف تسهيل الزواج و"تحياد العكس". فهمت عليها في غيظ وعصبية قائلة: "هادوا هما الأسياد اللي كتعطيهم الباروك" فأجابت الشوافة في ثقة في النفس: "طلبي التسليم. هذا اللي حدايا جن ماشي بنادم وأنا اللي مخاوياه. سيري يا بنتي أحسن ما تتحرقي ولا تعواجي".
عندها ارتمت عليها هاجر بالضرب والرفس والركل و"المناتفة" في محاولة لاسترداد حقها المهضوم الذي منحتها إياه وهي في كامل الانشراح والقبول.
ولم تكن هذه القطع سوى على سبيل المثال لا الحصر، على أن العشرات من أمثالها يمكن لأي منا أن يتفاجأ بها يوميا حين يقصد عرافا يقول فيه النبي صلوات الله عليه "من أتى عرافا أتى بابا من أبواب جهنم". و"لا يعلم الغيب إلا الله" و"لا تجعلوا لله أندادا" و"لا تجعلوا بينكم وبين الله وسطاء".






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=244771
التوقيع

لآ يتواضع إلا كبير ولآ يتكبر إلا صغير
==================
من وجـد الله فمـاذا فـقـد ...ومن فـقـد الله فمـاذا وجد
------
(انا رجلا لا انحنى لالتقط شيئا سقط من نظرى)


    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
"الشوافة" , أفخاخ , من , المعلم".. , البصر , بالسذج , بني , توقع , و"الطبلة , والمكبوتين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 15:04 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd