|
المرجو تأكيد أو نفي خبر إحراق القرآن الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اطلعت قبل قليل في أحد المنتديات على خبر مفاده أن أحد المشايخ أعلن على قناة الناس الفضائية أن ذاك القس الامريكي المعتوه قد قام بتنفيذ تهديده وأحرق نسخ من القرآن الكريم فهل الخبر صحيح ؟ جزاكم الله خيرا |
رد: المرجو تأكيد أو نفي خبر إحراق القرآن الكريم السلام عليكم لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (186). وأعداء هذه الدعوة هم أعداؤها ، تتوالى القرون والأجيال ؛ وهم ماضون في الكيد لها من وراء القرون والأجيال . . والقرآن هو القرآن . . وتختلف وسائل الابتلاء والفتنة باختلاف الزمان ؛ وتختلف وسائل الدعاية ضد الجماعة المسلمة ، ووسائل إيذائها في سمعتها وفي مقوماتها وفي أعراضها وفي أهدافها وأغراضها . . ولكن القاعدة واحدة: (لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا)! ولقد حفلت السورة بصور من مكايد أهل الكتاب والمشركين ؛ وصور من دعايتهم للبلبلة والتشكيك . أحيانا في أصول الدعوة وحقيقتها ، وأحيانا في أصحابها وقيادتها . وهذه الصور تتجدد مع الزمان . وتتنوع بابتداع وسائل الدعاية الجديدة ، وتوجه كلها إلى الإسلام في أصوله الاعتقادية ، وإلى الجماعة المسلمة والقيادة الإسلامية . فلا تخرج على هذه القاعدة التي كشف الله عنها للجماعة المسلمة الأولى ، وهو يكشف لها عن طبيعة الطريق ، وطبيعة الأعداء الراصدين لها في الطريق . . ويبقى هذا التوجيه القرآني رصيدا للجماعة المسلمة كلما همت أن تتحرك بهذه العقيدة ، وأن تحاول تحقيق منهج الله في الأرض ؛ فتجمعت عليها وسائل الكيد والفتنة ، ووسائل الدعاية الحديثة ، لتشويه أهدافها ، وتمزيق أوصالها . . يبقى هذا التوجيه القرآني حاضرا يجلو لأبصارها طبيعة هذه الدعوة ، وطبيعة طريقها . وطبيعة أعدائها الراصدين لها في الطريق . ويبث في قلبها الطمأنينة لكل ما تلقاه من وعد الله ذاك ؛ فتعرف حين تتناوشها الذئاب بالأذى ، وحين تعوي حولها بالدعاية ، وحين يصيبها الابتلاء والفتنة . . أنها سائرة في الطريق ، وأنها ترى معالم الطريق ! ومن ثم تستبشر بالابتلاء والأذى والفتنة والادعاء الباطل عليها وإسماعها ما يكره وما يؤذي . . تستبشر بهذا كله ، لأنها تستيقن منه أنها ماضية في الطريق التي وصفها الله لها من قبل . وتستيقن أن الصبر والتقوى هما زاد الطريق . ويبطل عندها الكيد والبلبلة ويصغرعندها الابتلاء والأذى ؛ وتمضي في طريقها الموعود ، إلى الأمل المنشود . . في صبر وفي تقوى . . وفي عزم أكيد . . منقول |
رد: المرجو تأكيد أو نفي خبر إحراق القرآن الكريم ان تصرف هذا القس ليس الا تاكيدا لنا لما جاء به القران الكريم و لن يزيدنا الا ايمانا ؛وهو بغبائه هذا يضع حجة عليه لا دليلا ضد القرآن بانه خطير على الشعوب لانه يحرض على الارهاب ؛اليس في هذه الاية الكريمه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ.؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ امر من الله سبحانه و تعالى بان نصبر و عدم القيام باي امر عدائي ضد المسيئين للدين الاسلامي . و ما تصرفه الا تصرف شخص حاقد حاسد على المسلمين لانهم متشبثين بدينهم و بشعائرهم الدينية محترمين لعقيدتهم عكس الاديان الاخرى وهذا ايضا اخبرنا به الله تعالى في كتابه العزيز ؛قال سبحانه و تعالى ..وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ::::ففي هذه الآية ايضا نجد الدعوة الى العفو و الصفح ؛فاين الارهاب؟؟ فما يسعنا سوى الصبر |
رد: المرجو تأكيد أو نفي خبر إحراق القرآن الكريم بالفعل اختي الكريمة فهيمة لن يضر كتاب الله عز وجل وعظمته تصرف ارعن وتهديد لقس تافه حاقد ولعل هذه الازمة منحة ربانية سيأتي من ورائها خير كثير ان شاء الله تعالى وستجعل غير المسلمين يبحثون ويسألون عن سر تشبث المسلمين بكتاب الله العزيز وان شاء الله تعالى نستبشر كل خير من وراء هذه الحملة الشرسة ضد القرآن الكريم ومهما دبر وكاد اعداء الدين فالله ناصر دينه وكتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى : ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ويقول عز من قائل : إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا لن يضر عظمة القرآن الكريم شيئا ان دنسه أمثال هؤلاء الفاجرين السفلة ولن ينقص من بركته ونوره وهداه مثقال ذرة ولو اجتمع اضعاف هؤلاء على التنقيص والنيل منه فالله العزيز الجبار المنتقم القوي القهار قادر على الانتصار لكتابه العزيز الذي تكفل بحفظه وتشريفه فماذا فعلنا نحن من أجل حمايته وصد كيد الكائدين عنه؟ هل تلوناه حق تلاوته ؟ هل علمناه كما علمه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ هل جعلناه نبراسنا ودستورا لنا في حياتنا؟ هل تخلقنا بأخلاقه ؟ هل اتبعنا اومره واجتنبنا نواهيه ؟ هذه فرصة كي يسأل كل واحد منا ماذا قدم من أجل نصرة كتاب الله عز وجل والنصرة من دون شك ولاريب تبدأ من عند أنفسنا اولا وتخيلوا معي لو أن هذا القس المعتوه قرر ما قرر زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم والتابعين لهم من القرون المفضلة كيف سيكون مصيره ومصير من سانده من بني جلدته؟ اسأل الله القوي العزيز ان يرد كيد الكائدين في نحورهم ويقينا شرورهم ويحفظنا من مكرهم ويجعل الدائرة عليهم جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم |
رد: المرجو تأكيد أو نفي خبر إحراق القرآن الكريم لا اخي و لكن قام قس اخر بحرق المصحف امام سائل الالام بالفيديو.. كاهن كنيسة ويستبورو يحرق القرآن الكريم الأحد، 12 سبتمبر 2010 - 12:07 http://www.youm7.com/images/NewsPics...1011164016.jpg القس فريد فيلبس كاهن كنيسة ويستبورو بولاية كنساس كتبت ميريت إبراهيم http://www.youm7.com/images/graphics/lg-addthis-en.gif http://www.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif فى خطوة تتسم بالعنصرية نفذ فريد فيلبس كاهن كنيسة ويستبورو بابتيست تشيرش بولاية كنساس تهديده بحرق نسخة من القرآن الكريم والعلم الأمريكى وسط استهجان ورفض من المجتمع الأمريكى لفصول الكراهية التى تبثها تلك الكنيسة. وعمد القس فريد فيلبس إلى تنفيذ مخطط حرق القرآن والعلم الأمريكى رغم إلغاء كنيسة دوف وورلد أوتريتش لتهديداتها بحرق القرآن، حيث قال القائمون على كنيسة ويستبورو إن القس تيرى جون راعى كنيس دوف وورلد أوتريتش كان "جبانا" لذلك هم سينفذون الخطة. وقالت شيرلى فيلبس أحد رعايا كنيسة ويستبورو، وأحد أفراد عائلة القس فيلبس ردا على سؤال حول ما يشعرون به إزاء قيامهم بحرق القرآن رغم علمهم بوجود تهديدات لحياة الجنود الأمريكيين فى الخارج من جراء فعل هذا، إنه "لا يوجد شئ يهدد حياة المرء أكثر من مخالفة أوامر الله". وقد أكد فيلبس خلال الفيديو الذى بثته الكنيسة على موقعها أنهم "يشكرون الله على الجنود الميتين"، وأن "الله يكره الإسلام"، وأن ما يحدث للأمة الأمريكية يعود إلى كونها "أمة ملعونة"، وقال فيلبس إن الوقت تأخر جدا كى يصلى المرء لطلب الغفران. ويأتى ذلك فى الوقت الذى يقوم فيه أتباع تلك الكنيسة بمظاهرات أثناء جنازات الجنود الأمريكيين العائدين من العراق أو أفغانستان، معتبرين أن وفاتهم جاءت عقابا على ما يفعله هؤلاء وتكفيرا عن الذنوب التى ترتكبها الولايات المتحدة. منقول |
| الساعة الآن 09:43 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd