الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى المواضيع الأدبية المنقولة > أدب الطفل


شجرة الشكر1الشكر
  • 1 Post By سعيدة سعد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-09-11, 21:00 رقم المشاركة : 1
سعيدة سعد
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية سعيدة سعد

 

إحصائية العضو







سعيدة سعد غير متواجد حالياً


وسام المنسق

وسام المركز الثالث مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المركز الثاني بأكاديمية الأستاذ

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي أدب الأطفال



مفهوم ادب الاطفال


يحاول النقاد الآن، تمحيص أدب جديد على الأدب، هو أدب الأطفال ، سواء في طبيعته أو مصادره أو غاياته، مما يساهم في وضع حدود لهذا الأدب الناهض، وتتنازع مسؤوليته المؤسسات والأفراد، ويتحمل أعباءه الأدباء والمربون ورجال الإعلام.
وهو جزء من الأدب بشكل عام، وينطبق عليه ما ينطبق على الأدب من تعريفات، إلا أنه يتخصص في مخاطبة فئة معينة من المجتمع، وهي فئة الأطفال، وقد يختلف أدب الأطفال عن أدب الكبار تبعاً لاختلاف العقول والإدراكات، ولاختلاف الخبرات نوعاً وكماَ. ولكن الذي لا خلاف فيه أن المادة الأدبية لقصص الأطفال الفولكلورية والتقليدية، والتي ظلت تحكى لأطفال شعب من الشعوب، على مر الأجيال من آلاف السنين فتستحوذ على عواطفهم وخيالاتهم، لم تكن منعزلة عن التيار العام للخيال والصور أو التفكير في هذا الشعب، بل كانت قصص الأطفال تعبيرات أدبية خالصة صنعها الكبار.

- مفهوم أدب الأطفال :
لقد عرَّف بعضهم أدب الأطفال، بقوله: (إذا أردنا بأدب الأطفال كل ما يقال للأطفال بقصد توجيههم، فإنه قديم قدم التاريخ البشري، حيث يلتزم بضوابط نفسية واجتماعية وتربوية، ويستعين بوسائل الثقافة الحديثة، في الوصول إلى الأطفال، فإنه في هذه الحالة ما يزال من أحدث الفنون الأدبية) (1)
ومع عمومية هذا الرأي وانتشاره، ثمة تأكيد على أن هذا الفن ابتدأ منظماً ومضبوطاً بقواعد وأصول، في أوروبا عموماً، وفي فرنسا على الأخص، ومنها عمت بقية دول العالم، حتى بات أدب الأطفال يشكل ظاهرة ثقافية واجتماعية واقتصادية، من حيث تنوع موضوعاته وأحجامه وأصنافه، وعم تقريباً كل مكان في العالم.
(ولأدب الأطفال نوعان من الممارسة، الأول : منتوج أدب الأطفال، الذي يصنعه الكبار غالباً، وتقتصر مشاركة الأطفال فيه على التقليد، أو إبداء الإعجاب، والثاني: نشاط الطفل الأدبي والفني، ويعتمد هذا المنتوج على إظهار الموهبة المبكرة، أو على ما يصنعه الأطفال خلال أداء المناشط الأدبية)(1).
وأدب الأطفال قديم قدم قدرة الإنسان على التعبير، وحديث حداثة القصة أو الأغنية التي تسمع اليوم في برامج الأطفال بالإذاعة المسموعة والمرئية، أو تخرج من أفواه المعلمين في قاعات الدراسة، أو يحكيها الرواة في النوادي، ينسجون أدباً يستمتع به الأطفال ويصلهم بالحياة.
وبذلك فإن أدب الأطفال لا يمكن أن يكون له تعريف مستقل، بل يندرج في إطار الأدب العام، وهو مرتبط بالكتاب والقارئ، فالأدب يمكن أن يعرف بأنه تجربة القارئ حين يتفاعل مع النفس طبقاً لمعانيه الخاصة ومقاصده ودلالاته .

- أهمية أدب الأطفال :
إن الطفل بحاجة إلى أن يعرف ذاته ، ويعرف البيئة المادية المحيطة به، والأديب يساهم في تهيئة الفرص اللازمة لتلك المعرفة، حيث يقدم مجموعة من الخبرات فيها حكمة الإنسان وآماله وطموحاته وآلامه وأخطاؤه ورغباته وشكوكه، والأطفال يميلون بصدق إلى أن يتذوقوا هذا السجل الحافل، ولا أدل على ذلك من شغفهم بالقصص التي تروي عليهم أو يقرؤونها، ومحاولتهم الجاهدة لفهم الكلمات المكتوبة الزاخرة بهذا السجل.
وكتب الأدب للأطفال تقدم لهم الكثير، عن أشياء من بيئتهم المادية. بما فيها من حيوان ونبات وشجر، ويزداد شوقهم للأدب كلما وضح لهم جانباً جديداً من عالمهم بعيد المدى والاتساع.
والأدب بذلك يشغفهم، ويعدهم إعداداً صحيحاً للحياة العملية، بما يقدم لهم من معلومات ومعارف، تمكنهم من السيطرة على عالمهم بعد أن اتضحت لهم جوانب مجهولة منه، وهم تواقون أبداً للسيطرة على هذا العالم، وتزداد حاجة الأطفال للأدب في عصر مثل عصرنا، تتكاثر فيه المسؤوليات، وتغيّر أنماط الحياة اليومية بسرعة فائقة.
وهو يساعد على تحسين أداء الأطفال، ويزودهم بقدر كبير من المعلومات التاريخية والجغرافية والدينية والحقائق العلمية، ولا سيما القصة.
ويوسع الأدب خيال الأطفال ومداركهم، من خلال متابعتهم للشخصيات القصصية، أو من خلال قراءتهم الشعرية، أو من خلال رؤيتهم للممثلين والصور المعبرة. كما أن الأدب يهذب وجدان الأطفال لما يثير فيهم من العواطف الإنسانية النبيلة، ومن خلال مواقف شخصيات القصة أو المسرحية التي يقرؤها الطفل أو يسمعها أو يراها ممثلة، فيندمج مع شخصياتها ويتفاعل معها.
وإضافة إلى ذلك فالأدب يعوِّدُ الأطفال حسن الإصغاء، وتركيز الانتباه لما تفرض عليه القصة المسموعة من متابعة لأحداثها، تغريه بمعرفة الجرأة في القول، و يهذب أذواقهم الأدبية، كما أنه يمتعهم ويسليهم ويجدد نشاطهم، ويتيح فرصاً لاكتشاف الموهوبين منهم، ويعزز غرس الروح العلمية وحب الاكتشافات، وكذلك الروح الوطنية، كما أنه يوجه الأطفال إلى نوع معين من التعليم الذي تحتاجه الأمة في تخطيطها كالتعليم الزراعي، والصناعي، بإظهار مزايا هذا النوع من خلال سلوك محب لأصحاب هذه المهن (1).

ـ الخصائص الأساسية لأدب الأطفال :
يمتاز أدب الأطفال بالخصائص التالية :
1- يشكل فعالية الأطفال إبداعية قائمة بذاتها.
2- يتطلب موهبة حقيقية، شأن أي إبداع أصيل، فهو جنس جديد في الساحة العربية، إن صح التعبير.
3- يتبع من صلب العمل التربوي، الذي يهدف إلى تنمية معارف الأطفال، وتقوية محاكماتهم العقلية، وإغناء حسهم الجمالي والوجداني.
4- يعتمد على اللغة الخاصة بالأطفال، سواء أكانت كلاماً أم كتابة أم صورة أم موسيقا أم تمثيلاً.
5- يشمل جميع الجوانب المتعلقة بالأطفال، من الأشياء الملموسة والمحسوسة، إلى القيم والمفاهيم المجردة.
وتشير هذه الخصائص إلى الأهمية البارزة لأدب الأطفال، التي جعلت منه موضوعاً شغل العديد من الكتّاب والأدباء في العالم، وقد أخذ على عاتقه مسايرة الركب الحضاري والتطور الأدبي بأشكاله وألوانه المختلفة، فقد آمن عدد كبير من الكتَّاب والأدباء والمفكرين بأدب الأطفال، وضرورة التركيز عليه، وإظهاره بشكله ومميزاته، حتى يقف إلى جانب أدب الكبار، وحتى يسهم في خدمة الجيل الصاعد، الذين هم أطفال اليوم ورجال الغد المرتقب، فهم بناة المستقبل المأمول ورجاله.

- أدب الأطفال والمجتمع :
إن مرحلة الطفولة ليست منفصلة عن الحياة التي تقتضي العيش مع الجماعة، فللحياة الاجتماعية خصائصها ومقتضياتها، وللمجتمع مطالبه الآنية والمستقبلية، التي لا يمكن إهمالها عند تقديم مادة أدبية للطفل أو إنتاجها.
وإن ما بين الأدب والحياة من علاقات لا تنفصم عراها، هو ما يميز الأدب القادر على الاستمرار ذلك الذي لا يعيش سوى زمن قصير، فأي أدب لا يمكن النظر إليه منفصلاً عن الحياة، وإنما ينبغي أن يزخر بما تزخر يه الحياة من عادات وتقاليد ونظم وفن وفلسفة، والأدب إحدى الوسائل التي ابتكرها الإنسان لتيسر له فهم الحياة، ورسم أهداف مستقبلية لها، والنهوض بها إلى مستويات أفضل، تلبي له بعضاً من طموحاته وأمنياته.
ومما ينبغي أن يكون عليه أدب الأطفال، عدم إقراره بعيداً عن فهم طبيعة الطفل، وخصائص نموه، ومطالب الحياة الاجتماعية. ولعل فيما يلي من شروط للمادة الأدبية، يمكن أن تسهم في بناء شخصية الطفل، وفي إدماجها في الحياة الاجتماعية:
1 ـ مراعاة المادة الأدبية لطبيعة الطفل وخصوصيتها، وخصوصية المراحل الفرعية التي تتكون منها.
2 ـ مراعاة متطلبات الحياة وأهداف المجتمع، فلا قيمة لأدب من دون رسالة، وأن يحقق التوازن المناسب بين الفرد والبيئة.
3 ـ أن تمتلك المادة الأدبية عناصر الإثارة المناسبة، التي تستدعي استجابات إيجابية من التلقي، ومقومات تجعله قادراً على تحريك دوافع الطفل وتوجيهاً سليماً إيجابياً.
4 ـ الكائن البشري – طفلاً كان أم راشداً – قادر على الاتصال والتفاعل مع البيئة بوجهيها المادي والاجتماعي، وباستطاعته مواجهة تحدياتها التي لا تراعي أصلاً خصوصية المراحل النمائية للإنسان، من خلال قدرة الكائن على التكيف والتلاؤم.
5 ـ مراعاة ما تنطوي عليه حاجة حب الاطلاع عند الطفل كونه باحثاً عالماً مسكوناً بهواجس التنقيب والاكتشاف والفضول، ولا يتعب من طرح الأسئلة التي يتوالد بعضها من بعض وكأنها تفيض عن نبع لا تنضب مياهه (1).


- وسائل تنمية أدب الأطفال :
إن الوصول إلى التنمية المطلوبة في أدب الأطفال، يقتضي أن نعمل على إنجاز ما يلي :
1 ـ الاتجاه إلى الأطفال كجيل جديد، عليه أن يتسلح بقيم عربية أصيلة.
2 ـ إيمان المؤسسات الثقافية والتربوية، بأدب مستقل للأطفال.
3 ـ جعل الوسائط الثقافية والتربوية، تراعي خصائص النمو عند الأطفال، وتستجيب لحاجاتهم في التعبير والاطلاع والإبداع، وتتوافق مع طبيعتهم.
4 ـ ربط الثقافة العربية المعاصرة المكرسة للأطفال بمناهج التعليم.
5 ـ الاهتمام بالثقافة العربية، التي تتبع أساليب تهز وجدان الطفل، وتؤكد على روح الجماعة والتعاون مع الآخرين، وتعنى بتربية العقل واليد معاً.
6 ـ إيقاف الأدب على وعي الفساد والتخلف فيما حولهم وإحلال القيم المتمثلة بالصدق، والأمانة، والإخلاص، والوفاء، والتضحية، والروح الإنسانية.
7 ـ مساعدة الأطفال على وعي الفساد والتخلف فيما حولهم وإحلال القيم المتمثلة بالصدق، والأمانة، والإخلاص، والوفاء، والتضحية، والروح الإنسانية.
8 ـ البحث عن أدوات إيصال ثقافية جديدة تغري الأطفال وتجذبهم.
9 ـ إيجاد وسائل فعالية لقيم أدب الأطفال الجيد.
10 ـ الاعتماد على الأصيل من التراث، وتجسيده لربط الحاضر بالماضي، والانطلاق به إلى مستقبل أفضل.
11 ـ التأكيد على تقديم نوعية متميزة في الشكل والمضمون، أي في الكيف لا في الكم (1).
12 ـ إنشاء حوافز معنوية ومادية، تحث المعنيين من الأدباء والكتاب والرسامين والمثقفين على التفرغ لأدب الأطفال.
إن وسائل تنمية أدب الأطفال، التي ذكرتها، ما هي إلا صورة طموحة رسمتها من خلال الواقع، وعبر تطلعنا إلى أدب خاص بطفلنا، ويقوم بفعالية مدروسة ومشتركة من خلال دعم الثقافة النظرية بالعمل والممارسة، لكثير من الأنشطة العلمية والعملية وغير ذلك من الأنشطة التي تتم داخل المدرسة وخارجها.
وأخيراً، ينبغي أن نشير إلى الأسس التي تدل على مكامن التجربة الإبداعية في أدب الأطفال :
- التعريف بالقاموس المشترك للطفل في هذه المرحلة العمرية أو تلك، وأن يستتبع ذلك إنجاز دليل للإنسان اللغوية والتعبيرية في مخاطبة الأطفال (المفردات، التراكيب، الصور، المجازات، الصفات، الأطفال، الألوان .. .. الخ).
- التعريف بفنون أدب الأطفال، من منظور الاستراتيجية التربوية العربية طبيعة العلاقة بين الإبداع والجمهور، وتناغم العناصر الداخلية للعمل مع المغزى، وتنشيط منطق العمل نحو عقلنة الخيال الشعبي وانتشاره واستخدامه، تشجيع الحوار حول سبل ترشيد أدب الأطفال .. .. الخ.
- التعريف بما يخالط أدب الأطفال، من مؤسسات تربوية أخرى، كالمدرسة، ووسائل الإعلام، وبحث مكانة أدب الأطفال، إزاء هذه المؤسسات جميعها.
- التعريف بمجموعة الأنماط الثقافية، التي تكوِّن المناخ الثقافي والتربوي للطفل، في الحكايات والأساطير والمأثورات والتاريخ والتقاليد الشفوية وسوى ذلك، وفرز ما يدخل في مصادر أدب الأطفال، أو مؤشراته سلباً أو إيجاباً، وعلامة ذلك كله بالتغير الاجتماعي والنهوض التربوي.
- التعريف بوسائط الأطفال إلى أدبهم عبر الإجابة النوعية على مشكلاتها بادية للعيان في هذا الوسيط أو ذاك، وبخاصة بعد تعدد هذه الوسائط، وانتشارها السريع إلى أوسع قواعد جماهير الأطفال (1).

الكاتب : يوسف البرشوم

عن مركز الأبحاث .كويت






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=243642
التوقيع











    رد مع اقتباس
قديم 2014-09-14, 08:03 رقم المشاركة : 2
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: أدب الأطفال



-*************************-
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك..
-*************************-






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مدة , الأطفال

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 05:24 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd