الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأخبار العامة > الأخبار المنوعة


الأخبار المنوعة اخبار السياسة , اخبار اقتصادية, اخبار رياضية, الاخبار الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2009-09-04, 12:04 رقم المشاركة : 1
 
الصورة الرمزية أحمد أمين المغربي

 

إحصائية العضو







أحمد أمين المغربي غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الأولى في المسابقة الرمضانية الكبرى

وسام المركز الثاني في مسابقة الشخصيات

افتراضي حكاية الطفلة حورة التي سرقها اللصوص في المحمدية من سيارة والدتها



بوشعيب حمراوي



سمعت جرس باب منزلها يرن، فنزلت مسرعة من على الدرج، لمعرفة من الطارق، قبل أن تتجمد في مكانها على بعد أمتار من الزائر الغريب الذي وجدته ينتظر أمام الباب. فقد عادت إلى أذهانها ليلة الاختطاف التي عاشتها مع (الميكانيكي اللص) الذي رمى بها في أحضان الظلام الدامس وتركها تصرخ طالبة النجدة إلى حدود الفجر.
خاطبتها أمها بكلمات تحذيرية: «فين غاديا كتجري للباب، عْنْدكْ يخطفوكْ عودتاني»...
كان الخوف من تكرار عملية الاختطاف الذي تعرضت له حورية المشرفة على ربيعها الخامس، يخيم على الأسرة المكونة أساسا من الزوجة وابنتها الوحيدة حورية.
لكن شقاوة وبراءة الطفلة وحب الاستطلاع الغريزي لديها، جعلها تهرع إلى الباب دون شعور.

الاختطاف الغامض

كانت زيارة لـ«المساء» من أجل استجلاء تفاصيل حادث الاختطاف الذي سيظل غامضا إلى حد الاهتداء إلى المختطفين الذين سرقوا سيارة الأم وعلى متنها ابنتها الوحيدة، والذين مايزالون في حالة فرار، ومازالت الأم تنتظر ظهور سيارتها، ولو أن حالة الاستنفار التي طالت كل الأجهزة الأمنية بالمدينة وحركت أفواجا من الباحثين المدنيين من أقارب وجيران ومتعاطفين مع السيدة المتضررة وابنتها التي اكتسبت بشقاوتها حب الجيران، مكنت أمن المحمدية من تفكيك شبكة وطنية متخصصة في سرقة وتزوير السيارات مكونة من ثمانية أشخاص يقودهم مستشار جماعي في إحدى الجماعات القروية التابعة لعمالة المحمدية.
قالت نعيمة الضو، أم الطفلة حورية: «جئتَ في الوقت المناسب، فقد كنت أفكر جيدا كيف يمكن لي أن أكشف عن معاناتي مع الحادث الذي أصبح كابوسا يؤرقني، والذي جعل ابنتي الوحيدة تعيش جحيم الاختطاف وجعلني أفقد سيارتي نوع (راف أربعة) (كات كات) التي اشتريتها منذ سبعة أشهر بمبلغ 36 مليون سنتيم».
وأضافت أم حورية: «جئت إلى موطني لأعيش قرب أهلي وأقاربي أنا وابنتي، رفضت الاستمرار في العيش بمدينة دبي حيث يعمل زوجي. جئت لأنني أحس بالأمان والحب... لكن ما وقع أفزعني»...
وكانت أم حورية موظفة بأحد مكاتب منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس. حلت منتصف سنة 2005 بالمغرب بعد أن أوشكت على إنجاب طفلتها، فهي تعرف جيدا أن زوجها الذي يحمل الجنسية المصرية، مشغول في مكتبه للمحاماة بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة حيث يشغل وظيفة محامي دولي، وأن فترة الولادة والحضانة تتطلب مؤازرة أسرية إضافة إلى المتابعة الطبية.
قالت الأم: «أنجبت طفلتي، فقررت أن أجعلها مستقبلي، وهو ما جعلني أطلب التقاعد النسبي واستقر داخل ضيعة بمنطقة عين القصب بضواحي ابن سليمان، وظل زوجي يتردد علينا كلما سمحت له ظروف العمل».
واسترسلت قائلة: «انتقلت خلال شهر يوليوز الأخير للعيش بمدينة المحمدية، حيث اكتريت منزلا بالطابق الأول، وسجلت ابنتي في التعليم الأولي داخل مؤسسة تعليمية خاصة. على أمل أن أعيش معها في هدوء وسكينة. لكن ما وقع عكر صفو الأجواء، وجعلني أخاف من المستقبل المجهول داخل محيط تتربص بنا فيه عصابات إجرامية».

حكاية اختطاف حورية

استرسلت أم حورية في سردها لوقائع عملية الاختطاف، حيث تابعت: «أنا لا أخرج أصلا في الليل لكن أجواء رمضان وكون المدينة بها حركة كبيرة للراجلين والراكبين، جعلتني أقرر الخروج رفقة ابنتي للتبضع وقضاء بعض الأغراض في حدود منتصف الليل من يوم الأربعاء الماضي».
وأضافت: «زرت عائلتي بدرب مراكش من أجل توديع عمتي، وعرجت على محل للخياطة، وعند عودتي إلى المنزل كانت ابنتي حورية ترقد في المقاعد الخلفية للسيارة. وعلى مقربة من منزلي لمحت سيارة مرسيدس كلاس سوداء اللون خلف سيارتي، شككت في أنها تلاحقني لكنني لم أهتم بالأمر، وقلت في نفسي قد أكون خاطئة في تقديري. لكن أظنهم كانوا ينتظرون عودتي بجوار الحي الذي أسكن فيه».
وأوضحت الأم الضحية أن سائق السيارة المجهولة افتعل حادث سير بهدف إرغامها على التوقف والنزول من السيارة، وأن السيارة اقتربت من سيارتها وتعمدت الاصطدام بمؤخرة سيارتها، مما جعلها توقف السيارة، وتنزل بسرعة حاملة حقيبة يدها لترى ما وقع لسيارتها، تاركة مفاتيح السيارة.
تنهدت السيدة وهي تستعرض في مخيلتها ما وقع وتمتمت:
«فإذا بي وأنا أحاول استفسار السائق عن سبب الحادث، أفاجأ بشخص آخر كان يجلس إلى جانبه ينزل من السيارة، ويتجه نحوي وعيناه على موقع الاصطدام، وفي لمحة بصر دفعني بقوة إلى أن ارتطم رأسي وجسدي كله بالأرض... وجرى بسرعة البرق في اتجاه سيارتي حيث ركبها وفر بها في اتجاه مجهول وعلى مقاعدها الخلفية ابنتي نائمة».
وتابعت: «لم تدم غيبوبتي إلا لحظات عدت بعدها إلى وعيي لأرى سيارتي تختفي وعلى متنها ابنتي النائمة.. صرخت بأعلى صوتي... ناديت كل عابر للطريق... جريت في الطريق خلفهم من أجل إنقاذ ابنتي وملاحقة السارق، لكن سيارتي كانت قد اختفت في اتجاه طريق السوق الممتاز (مرجان). لحق بي بعض الشبان من أبناء الحي، فأخبرتهم بالواقعة، وأكدوا لي أنهم سبق لهم أن رأوا السيارة تتجول داخل الحي وارتابوا في هوية أصحابها.
طلب أحد الشبان رقم هاتف السيدة من أجل محادثة المختطفين على هاتفها الذي بقي في السيارة وحثهم على ترك الطفلة في مكان ما، والاحتفاظ بالسيارة المسروقة، لكن المختطفين كانوا قد أغلقوا الهاتف.
استنفرت السيدة وأقاربها وجيرانها والمتعاطفون معها عناصر الدرك الملكي والأمن الوطني بالمحمدية وابن سليمان وبوزنيقة... حالة استنفار كبيرة شارك فيها الكل منذ لحظة اختطاف الطفلة في حدود الواحدة إلا ربعا بعد منتصف الليل وحتى الرابعة والنصف صباحا حيث توصلت الشرطة بإخبارية تفيد بأن الطفلة توجد وحيدة قرب سوق مرجان.
«لم يسبق لأحد أفراد الأسرة أن تعرض لأي اعتداء مشابه، تقول السيدة بأسف كبير... بل بالعكس: كنا نعيش في أمان واطمئنان في كل تنقلاتنا وليس لدينا أعداء».

حورية تحكي رحلة اختطافها

قالت حورية وهي تنقل بعض ما حضر في ذهنها من وقائع ليلة الاختطاف: «كذب علي الفولور (السارق) وقالي لي ما تخافيش أنا غير ميكانيكي، وسيارة ديال ماماك خاسرة، وأنا غادي نصلحها ونردها ليها».
حكت الطفلة حورية أنها لحظة استيقاظها من النوم فوجئت بسيارة والدتها يقودها شخص غريب فاعتراها الخوف إلى درجة أنها لم تعد تقدر حتى على الكلام مع سارق السيارة واستفساره، وقالت: «كنت مضطربة، ولساني يرتجف داخل فمي».
لكن السارق هدأ من روعها وقال لها إنه ميكانيكي أخذ السيارة من أجل إصلاحها وسيعيدها إلى أمها. وهو ما جعلها تشعر ببعض الارتياح وتجنب السارق الذي لم ينتبه إلى وجود الطفلة خلفه إلا لحظة استيقاظها، إمكانية أن تعمد إلى الصراخ. ثم تخلص منها في فضاء منعزل بضواحي المحمدية.
أنزل السائق الطفلة من السيارة وانطلق على متن سيارة أمها، فما كان من الطفلة إلا أن جرت خلفه تصرخ وتبكي وتستنجد به لكي لا يتركها وحدها في الظلام الدامس. اختفت سيارة أمها، وسمع حارس إحدى الفيلات صراخها فخرج باحثا عنها، فوجدها تبكي وتقول: «أريد أمي أشعر بالبرد والنوم». فاصطحبها الحارس إلى مخفر الشرطة.




سمعت جرس باب منزلها يرن، فنزلت مسرعة من على الدرج، لمعرفة من الطارق، قبل أن تتجمد في مكانها على بعد أمتار من الزائر الغريب الذي وجدته ينتظر أمام الباب. فقد عادت إلى أذهانها ليلة الاختطاف التي عاشتها مع (الميكانيكي اللص) الذي رمى بها في أحضان الظلام الدامس وتركها تصرخ طالبة النجدة إلى حدود الفجر.
خاطبتها أمها بكلمات تحذيرية: «فين غاديا كتجري للباب، عْنْدكْ يخطفوكْ عودتاني»...
كان الخوف من تكرار عملية الاختطاف الذي تعرضت له حورية المشرفة على ربيعها الخامس، يخيم على الأسرة المكونة أساسا من الزوجة وابنتها الوحيدة حورية.
لكن شقاوة وبراءة الطفلة وحب الاستطلاع الغريزي لديها، جعلها تهرع إلى الباب دون شعور.

الاختطاف الغامض

كانت زيارة لـ«المساء» من أجل استجلاء تفاصيل حادث الاختطاف الذي سيظل غامضا إلى حد الاهتداء إلى المختطفين الذين سرقوا سيارة الأم وعلى متنها ابنتها الوحيدة، والذين مايزالون في حالة فرار، ومازالت الأم تنتظر ظهور سيارتها، ولو أن حالة الاستنفار التي طالت كل الأجهزة الأمنية بالمدينة وحركت أفواجا من الباحثين المدنيين من أقارب وجيران ومتعاطفين مع السيدة المتضررة وابنتها التي اكتسبت بشقاوتها حب الجيران، مكنت أمن المحمدية من تفكيك شبكة وطنية متخصصة في سرقة وتزوير السيارات مكونة من ثمانية أشخاص يقودهم مستشار جماعي في إحدى الجماعات القروية التابعة لعمالة المحمدية.
قالت نعيمة الضو، أم الطفلة حورية: «جئتَ في الوقت المناسب، فقد كنت أفكر جيدا كيف يمكن لي أن أكشف عن معاناتي مع الحادث الذي أصبح كابوسا يؤرقني، والذي جعل ابنتي الوحيدة تعيش جحيم الاختطاف وجعلني أفقد سيارتي نوع (راف أربعة) (كات كات) التي اشتريتها منذ سبعة أشهر بمبلغ 36 مليون سنتيم».
وأضافت أم حورية: «جئت إلى موطني لأعيش قرب أهلي وأقاربي أنا وابنتي، رفضت الاستمرار في العيش بمدينة دبي حيث يعمل زوجي. جئت لأنني أحس بالأمان والحب... لكن ما وقع أفزعني»...
وكانت أم حورية موظفة بأحد مكاتب منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس. حلت منتصف سنة 2005 بالمغرب بعد أن أوشكت على إنجاب طفلتها، فهي تعرف جيدا أن زوجها الذي يحمل الجنسية المصرية، مشغول في مكتبه للمحاماة بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة حيث يشغل وظيفة محامي دولي، وأن فترة الولادة والحضانة تتطلب مؤازرة أسرية إضافة إلى المتابعة الطبية.
قالت الأم: «أنجبت طفلتي، فقررت أن أجعلها مستقبلي، وهو ما جعلني أطلب التقاعد النسبي واستقر داخل ضيعة بمنطقة عين القصب بضواحي ابن سليمان، وظل زوجي يتردد علينا كلما سمحت له ظروف العمل».
واسترسلت قائلة: «انتقلت خلال شهر يوليوز الأخير للعيش بمدينة المحمدية، حيث اكتريت منزلا بالطابق الأول، وسجلت ابنتي في التعليم الأولي داخل مؤسسة تعليمية خاصة. على أمل أن أعيش معها في هدوء وسكينة. لكن ما وقع عكر صفو الأجواء، وجعلني أخاف من المستقبل المجهول داخل محيط تتربص بنا فيه عصابات إجرامية».

حكاية اختطاف حورية

استرسلت أم حورية في سردها لوقائع عملية الاختطاف، حيث تابعت: «أنا لا أخرج أصلا في الليل لكن أجواء رمضان وكون المدينة بها حركة كبيرة للراجلين والراكبين، جعلتني أقرر الخروج رفقة ابنتي للتبضع وقضاء بعض الأغراض في حدود منتصف الليل من يوم الأربعاء الماضي».
وأضافت: «زرت عائلتي بدرب مراكش من أجل توديع عمتي، وعرجت على محل للخياطة، وعند عودتي إلى المنزل كانت ابنتي حورية ترقد في المقاعد الخلفية للسيارة. وعلى مقربة من منزلي لمحت سيارة مرسيدس كلاس سوداء اللون خلف سيارتي، شككت في أنها تلاحقني لكنني لم أهتم بالأمر، وقلت في نفسي قد أكون خاطئة في تقديري. لكن أظنهم كانوا ينتظرون عودتي بجوار الحي الذي أسكن فيه».
وأوضحت الأم الضحية أن سائق السيارة المجهولة افتعل حادث سير بهدف إرغامها على التوقف والنزول من السيارة، وأن السيارة اقتربت من سيارتها وتعمدت الاصطدام بمؤخرة سيارتها، مما جعلها توقف السيارة، وتنزل بسرعة حاملة حقيبة يدها لترى ما وقع لسيارتها، تاركة مفاتيح السيارة.
تنهدت السيدة وهي تستعرض في مخيلتها ما وقع وتمتمت:
«فإذا بي وأنا أحاول استفسار السائق عن سبب الحادث، أفاجأ بشخص آخر كان يجلس إلى جانبه ينزل من السيارة، ويتجه نحوي وعيناه على موقع الاصطدام، وفي لمحة بصر دفعني بقوة إلى أن ارتطم رأسي وجسدي كله بالأرض... وجرى بسرعة البرق في اتجاه سيارتي حيث ركبها وفر بها في اتجاه مجهول وعلى مقاعدها الخلفية ابنتي نائمة».
وتابعت: «لم تدم غيبوبتي إلا لحظات عدت بعدها إلى وعيي لأرى سيارتي تختفي وعلى متنها ابنتي النائمة.. صرخت بأعلى صوتي... ناديت كل عابر للطريق... جريت في الطريق خلفهم من أجل إنقاذ ابنتي وملاحقة السارق، لكن سيارتي كانت قد اختفت في اتجاه طريق السوق الممتاز (مرجان). لحق بي بعض الشبان من أبناء الحي، فأخبرتهم بالواقعة، وأكدوا لي أنهم سبق لهم أن رأوا السيارة تتجول داخل الحي وارتابوا في هوية أصحابها.
طلب أحد الشبان رقم هاتف السيدة من أجل محادثة المختطفين على هاتفها الذي بقي في السيارة وحثهم على ترك الطفلة في مكان ما، والاحتفاظ بالسيارة المسروقة، لكن المختطفين كانوا قد أغلقوا الهاتف.
استنفرت السيدة وأقاربها وجيرانها والمتعاطفون معها عناصر الدرك الملكي والأمن الوطني بالمحمدية وابن سليمان وبوزنيقة... حالة استنفار كبيرة شارك فيها الكل منذ لحظة اختطاف الطفلة في حدود الواحدة إلا ربعا بعد منتصف الليل وحتى الرابعة والنصف صباحا حيث توصلت الشرطة بإخبارية تفيد بأن الطفلة توجد وحيدة قرب سوق مرجان.
«لم يسبق لأحد أفراد الأسرة أن تعرض لأي اعتداء مشابه، تقول السيدة بأسف كبير... بل بالعكس: كنا نعيش في أمان واطمئنان في كل تنقلاتنا وليس لدينا أعداء».

حورية تحكي رحلة اختطافها

قالت حورية وهي تنقل بعض ما حضر في ذهنها من وقائع ليلة الاختطاف: «كذب علي الفولور (السارق) وقالي لي ما تخافيش أنا غير ميكانيكي، وسيارة ديال ماماك خاسرة، وأنا غادي نصلحها ونردها ليها».
حكت الطفلة حورية أنها لحظة استيقاظها من النوم فوجئت بسيارة والدتها يقودها شخص غريب فاعتراها الخوف إلى درجة أنها لم تعد تقدر حتى على الكلام مع سارق السيارة واستفساره، وقالت: «كنت مضطربة، ولساني يرتجف داخل فمي».
لكن السارق هدأ من روعها وقال لها إنه ميكانيكي أخذ السيارة من أجل إصلاحها وسيعيدها إلى أمها. وهو ما جعلها تشعر ببعض الارتياح وتجنب السارق الذي لم ينتبه إلى وجود الطفلة خلفه إلا لحظة استيقاظها، إمكانية أن تعمد إلى الصراخ. ثم تخلص منها في فضاء منعزل بضواحي المحمدية.
أنزل السائق الطفلة من السيارة وانطلق على متن سيارة أمها، فما كان من الطفلة إلا أن جرت خلفه تصرخ وتبكي وتستنجد به لكي لا يتركها وحدها في الظلام الدامس. اختفت سيارة أمها، وسمع حارس إحدى الفيلات صراخها فخرج باحثا عنها، فوجدها تبكي وتقول: «أريد أمي أشعر بالبرد والنوم». فاصطحبها الحارس إلى مخفر الشرطة.


المساء
العدد:919
يوم الخميس3شتنبر 2009







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=16040
التوقيع

آخر تعديل mustapham يوم 2009-09-12 في 06:52.
    رد مع اقتباس
قديم 2009-09-04, 14:38 رقم المشاركة : 2
ابوعمران
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ابوعمران

 

إحصائية العضو








ابوعمران غير متواجد حالياً


افتراضي رد: حكاية الطفلة حورة التي سرقها اللصوصفي المحمدية مع سيارة والدتها


شكرااااااااااااااااااااااا اخي على الخبر






    رد مع اقتباس
قديم 2009-09-04, 14:43 رقم المشاركة : 3
gniwa
مشرف منتديات الأخبار والتقارير
مشرف منتدى التسلية والترفيه
 
الصورة الرمزية gniwa

 

إحصائية العضو








gniwa غير متواجد حالياً


important رد: حكاية الطفلة حورة التي سرقها اللصوصفي المحمدية مع سيارة والدتها


حمدا لله على سلامتها،
ما أثار انتباهي هو تعامل اللصوص مع الفتاة بحيث لم يعمدوا إلى قتلها أو من هذا القبيل بل اكتفوا بالتخلص منها في ضواحي المدينة.
وجب أخذ الحيطة والحذر مرة أخرى





التوقيع

لكل شيئ اذا ما تم نقصان***فلا يغر بطيب العيش انسان

    رد مع اقتباس
قديم 2009-09-04, 18:25 رقم المشاركة : 4
abouimane
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية abouimane

 

إحصائية العضو








abouimane غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

المرتبة الثالثة في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مشارك(ة)

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

افتراضي رد: حكاية الطفلة حورة التي سرقها اللصوصفي المحمدية مع سيارة والدتها


مشكور على الخبر





التوقيع

.................................................. ........................................

كن ابن من شئت و اكتسب أدبا \/\/ يغنيك محموده عن النسب

.................................................. ........................................

    رد مع اقتباس
قديم 2009-09-05, 02:08 رقم المشاركة : 5
 
الصورة الرمزية أحمد أمين المغربي

 

إحصائية العضو







أحمد أمين المغربي غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الأولى في المسابقة الرمضانية الكبرى

وسام المركز الثاني في مسابقة الشخصيات

افتراضي رد: حكاية الطفلة حورة التي سرقها اللصوصفي المحمدية مع سيارة والدتها


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chahour444 مشاهدة المشاركة
شكرااااااااااااااااااااااا اخي على الخبر


يامعشر الآباء والأمهات
الحذر الحذر.





التوقيع

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 05:17 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd